3 شهور من صدورها.. هل تخالف الحكومة القانون بسبب لائحة التصالح
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على قانون التصالح في مخالفات البناء، يوم 18 ديسمبر 2023، ووفثا للقانون تصدر اللائحة التنفيذية بعد 3 أشهر من تاريخ التصديق عليه، أي ان المدة النهائية لصدور اللائحة لقانون التصالح هو 18 مارس.
وكشف النائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، عن الموعد الأخير لصدور اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء، وتقنين أوضاعها.
وتابع المغاوري في تصريحاته لـ صدى البلد أن القانون والفق عليه مجلس النواب واقره الرئيس عبد الفتاح السيسي 18 ديسمبر، وبالتالي وفقا لنص القانون، فإن اللائحة التنفيذية يجب أن تصدر خلال 3 شهور من التصديق عليه، أي يوم 18 مارس الجاري، معقبا:" الحكومة ملزمة بإصدار لائحة قانون التصالح في مخالفات البناء يوم 18 مارس الجاري".
ولفت المغاوري إلى أن الحكومة ليست ملزمة أن تصدره في وقت معين خلال الثلاث أشهر، ولكن ملزمة بصدوره في موعد لا يتجاوز يوم 18 ديسمبر، ولا ثبت مخالفتها للقانون، وتقصيرها أمام البرلمان.
وأشار إلى أن تجاوز موعد صدور اللائحة أمرا ليس بجديد، بل حدث في قوانين متعددة، على سبيل المثال قانون تراخيص المحال العامة.
وقال النائب إيهاب منصور وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن المواطنين يضعون الآمال على هذه اللائحة؛ لترجمة تطبيق قانون التصالح على أرض الواقع، خاصة ان القانون الماضي كان به عدد من السلبيات، وبالتالي نحن في حاجة لضرورة تلافيها، وتجنبها؛ حتى لا نعود إلى نقطة الصفر.
منصور أكد لـ صدى البلد، أنه يحق لنواب البرلمان مراقبة الحكومة فى إعداد اللائحة التنفيذية لمشروعات القوانين، انطلاقا من اختصاصات المجلس فى تشريع القوانين أو الرقابة على أعمال الحكومة، والتأكيد على سرعة إصدارها أو عدم مخالفتها للقانون، مستنكرا عدم استدعائه من الحكومة أثناء إعداد اللائحة، رغم أنه أحد المتقدمين بمشروع قانون التصالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التصالح مخالفات البناء اللائحة التنفيذية التصالح اللجنة التشريعية إيهاب منصور اللائحة التنفیذیة قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
بدء جلسة "النواب" لمناقشة مشروع قانون ملكية الدولة في الشركات
افتتح المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، منذ قليل، أعمال الجلسة العامة اليوم الأحد، لمناقشة مشروع قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.
ويهدف مشروع القانون إلى وضع إطار تشريعي يستهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول العامة وتحقيق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من استثمارات الدولة، لتحسين مناخ الاستثمار من خلال وضع قواعد حوكمة شفافة ومرنة تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
كما يهدف مشروع القانون إلى تحديد الأدوار والمسئوليات بين الدولة والشركات مما يتيح إدارة أكثر فعالية لحصص الدولة سواء في الشركات المملوكة لها بالكامل أو تلك التي تشارك فيها مع القطاع الخاص، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.