إردوغان يتحدث عن مغادرة السلطة للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن الانتخابات البلدية المزمع أجراؤها في تركيا ستكون الأخيرة التي سيشهدها وهو في السلطة، ملمحا إلى مغادرته السلطة في الانتخابات القادمة، بعد أكثر من عشرين عاما على رأس السلطة التنفيذية في البلاد.
وتأتي تصريحات إردوغان، على أعتاب الانتخابات البلدية التركية، وقبيل إطلاق حزبه، حزب العدالة والتنمية، معركة استعادة بلدية إسطنبول.
ونقلت رويترز عن إردوغان قوله “أواصل العمل بدون توقف، نركض بدون أن نتنفس لأنه بالنسبة إلي هذه هي النهاية، ومع السلطة الممنوحة لي بموجب القانون، فإن هذه الانتخابات هي انتخاباتي الأخيرة”.
وأضاف إردوغان أمام حشد من مناصري حزبه أن نتائج الانتخابات البلدية “ستكون بركة لإخواني الذين سيأتون من بعدي. سيكون هناك انتقال للثقة”.
وأعرب زعيم حزب العدالة والتنمية، الذي بلغ عقده السابع من العمر، عن ثقته في أن حزبه المحافظ سيظل في السلطة حتى بعد تركه منصبه.
ويبقى الهدف الانتخابي الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الحاكم هو استعادة رئاسة بلدية إسطنبول، المدينة الرئيسية والعاصمة الاقتصادية للبلاد، التي فازت بها المعارضة في عام 2019.
يذكر أن أردوغان نفسه كان رئيسا لبلدية إسطنبول من عام 1994 إلى عام 1998.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية في تركيا انتخابات بلدية اسطنبول
إقرأ أيضاً:
بقوة تدميرية هائلة.. حزب الله يستخدم طرازا جديدا من الصواريخ للمرة الأولى (فيديو)
#سواليف
أعلن #حزب_الله الأحد استخدام #صواريخ للمرة الأولى من نوع “فادي 1″ و”فادي 2” في استهداف #قاعدة_رامات ديفيد العسكرية الإسرائيلية ومطارها، ومجمع شركة رافئيل للصناعات العسكرية في حيفا.
فما هو هذا الطراز من الصواريخ الذي دخل اليوم ساحة #المعركة بين حزب الله وإسرائيل”؟.
صاروخ “فادي 1″ هو نسخة من صاروخ خيبر M220 عيار 220 ملم، و”فادي 2” صاروخ M302 عيار 302 ملم، الذي ظهر سابقا في منشأة عماد 4.
مقالات ذات صلة الأمطار تغرق خيام النازحين في خان يونس / شاهد 2024/09/22وهو نسخة من الصاروخ الصيني، “دبل يو أس 2″، وسبق لحزب الله أن أطلق نسخة منه على الجيش الإسرائيلي في حرب تموز عام 2006، وكانت تلك النسخة حينها عبارة عن صاروخ خيبر 1.
ويعتبر هذا الصاروخ، من الأسلحة متعددة المديات، والتي تتراوح ما بين 90 و200 كيلومتر، وتحمل رؤوسا متفجرة بعشرات الكيلوغرامات، ويصل بعضها إلى نحو 145 كيلوغراما ليسبب دمارا كبيرا، لكنه من ضمن الصواريخ غير المزودة بنظام تحديد المواقع “جي بي أس”.
يتميز هذا الطراز من الصواريخ بأنه يستخدم لتعزيز القدرات الهجومية، ويعد من الأسلحة الفتاكة التي استخدمها حزب الله في الهجوم على إسرائيل.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة سقوط الصاروخ في منطقة حيفا والقوة التدميرية الهائلة التي أحدثها.
وقالت مراسلتنا إن “انفجار صاروخ من طراز “فادي” هز الأرض في كريات بيالك شمال شرقي حيفا”، التي تبعد تقريبا 40 -45 كلم عن الحدود اللبنانية.
תיעוד: רגע הפגיעה הישירה בקריית ביאליק@Doron_Kadosh pic.twitter.com/NOuXKll9fb
— גלצ (@GLZRadio) September 22, 2024وكشفت قناة “المنار” التابعة لحزب الله، أن هذا الطراز من الصواريخ، سمي تيمنا بـ”الشهيد فادي حسن طويل” الذي قتل في مايو من العام 1987 مع مجموعة من المقاتلين، ضمن سلسلة عمليات بدر الكبرى، التي شنها حزب الله على القوات الإسرائيلية في ذلك الحين، وبقي جثمانه في أرض المواجهة لمدة 8 أيام قبل أن يتمكن رفاقه من استعادته”.
وفادي الطويل هو شقيق القيادي البارز في حزب الله وسام طويل، الذي اغتالته إسرائيل، في يناير 2024 في بلدة خربة سلم جنوب لبنان.
في غضون ذلك، ليس من المعروف بشكل دقيق حجم ترسانة حزب الله الصاروخية، إلا أن صحيفة “واشنطن بوست” كانت قالت في تقرير نشرته في أغسطس الماضي إن حزب الله يملك صواريخ موجهة وغير موجهة، ومدفعية مضادة للدبابات، وصواريخ باليستية ومضادة للسفن، فضلا عن طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، ما يسمح له بالوصول إلى عمق إسرائيل.
وقالت الصحيفة بهذا الصدد، إن المحللين يقدرون أن حزب الله يمتلك ما بين 130 ألفا إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، وأكثر من 100 ألف مقاتل.
في هذا الصدد لفتت صحيفة “معاريف” إلى مخاوف لدى إسرائيل من الذخائر منخفضة المستوى وغير موجهة التي يمكن أن تعرض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية للخطر إذا تم إطلاقها بأعداد كبيرة، كما اعتبرت أن الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لإسرائيل هو الذخائر الموجهة بدقة، والتي يقول حزب الله أنه يمتلكها في ترسانته.