حماس توجه رسالة عاجلة إلى قادة العالم العربي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية اليوم السبت، رسالة إلى قادة وعلماء الأمة العربية والإسلامية.
وقال فيها: “ندعو إلى التحرك الفاعل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية من أجل وقف العدوان على شعبنا خاصة في غزة فوراً وحماية المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف: “يجب ممارسة الضغط على العواصم الدولية الداعمة للاحتلال بهدف إجباره وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط”.
وتابع: “شعبنا يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال ويتعرض لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة”.
هنية أردف: “نؤكد على ضرورة سرعة إغاثة شعبنا بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، وفتح المعابر لتعمل بصورة كاملة، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة وينهي الحصار بشكل كامل وبدء مسيرة إعمار شاملة”.
وزاد: “ندعو إلى بذل المزيد من الجهود لمحاكمة الاحتلال وفضح جرائمه، وعزله سياسياً ودبلوماسياً، جراء ما يرتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مجازر الإبادة الجماعية على غزة.
وأكمل: “نؤكد أن الاحتلال هو أصل كل المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة واستمراره يتناقض مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله وحريته هو ما ينهي جذر المشكلة ويؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة على مستوى الإقليم والعالم”.
وختم هنية رسالته: “نطمئنكم وكل الأحرار، بأنَّ شعبنا يزداد تمسكاً بأرضه ويقيناً بخيار المقاومة، كسبيل مشروع لإنهاء الاحتلال، ويواصل مواجهة كل المخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قطر تجبر قادة حماس على التخلي عن أسلحتهم الشخصية
توجه وفد من قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس مؤخرًا إلى العاصمة التركية أنقرة لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة التركية، وذلك بحثا عن مظلة جديدة بعد أن تخلّت عنهم قطر رسميًا وطلبت منهم تسليم أسلحتهم الشخصية فورًا ووفق ماصرحت به مصادر مقربة من الحركة .
وتناولت الاجتماعات التي وصفتها المصادر بأنها "استغاثة دبلوماسية"، تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن البند الأخطر كان سعي حماس إلى تأمين بدائل عن قطر، التي ضاقت ذرعًا بسلوك قادة الحركة وتحركاتهم الأمنية غير المنضبطة على أراضيها.
وقالت المصادر : يأتي هذا التحرك بعد أن تلقت حماس صفعة قوية من الدوحة، التي وجهت أوامر مباشرة لعدد من أبرز قادتها المقيمين هناك، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، بتسليم أسلحتهم فورًا، في مؤشر واضح على تراجع الغطاء السياسي والأمني الذي طالما وفّرته لهم الإمارة الخليجية.
وذكرت المصادر ان هذا التراجع القطري جاء كمحصلة طبيعية لفشل حماس في إدارة ملفاتها الداخلية والخارجية، وتورطها في صراعات إقليمية أحرجت داعميها، فضلًا عن استنزافها المتواصل للمساعدات المالية باسم "المقاومة" بينما يعيش الشعب الفلسطيني في غزة تحت الحصار والجوع.