استكمالًا للحديث السابق عن سارق السعادة الزوجية، ألا وهو الهاتف وتطبيقاته التى تسببت فى سرقة الحياة من جميع أفراد الأسرة، والغريب أننا أصبحنا أسراء إدمان هذا الحرامى.
كنا قد ذكرنا أن هناك العديد من النقاط التى تدمر العلاقة الزوجية وتقضى على سعادة الزوجين حتى تنتهى بالطلاق.
ونتحدث اليوم خلال السطور القادمة عن نوع آخر من التدمير فى العلاقة الزوجية من خلال سرقة الزوج من زوجته أو العكس بسبب بعض تطبيقات الهاتف وخاصة التواصل الاجتماعى.
أصبحت الخيانة الزوجية فى يومنا هذا سهلة جدًا باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يدخل الشخص للشات من خلال فيسبوك، فيتعرف على امرأة افتراضية فى البداية، ثم تتحول لحقيقية لاحقًا.
من المؤسف أن هناك العديد من العلاقات غير الشرعية التى تحدث بين الرجال والسيدات، يبدأ الأمر ببعض الدردشة والتعارف ثم قد يتطور الأمر إلى حب وغرام وخيانة.
زادت فى الآونة الأخيرة نسبة الطلاق والجرائم بين الزوجين، وتحديدًا مع ظهور «الفيسبوك»، وتنتشر هذه الظاهرة بين فئات المجتمع التى تعانى من فراغ كبير فى حياتها، مثل زوجة لا تعمل وزوجها ينغرس طوال اليوم فى العمل، أو رجل عاطل وليس لديه سوى الهاتف يقوم بالترفيه عليه، أو خلق علاقات غير شرعية مع السيدات، ومحاولة إيقاعهم فى المصيدة التى ينصبها لهن هذا العاطل لابتزازهن. فهذه هى مهمته ومهنته فى الحياة ويساعده على ذلك السيدات ضعفاء النفس السهل اللعب بمشاعرهم والوصول بهم إلى اللقاءات المحرمة وتصويرهن فى أوضاع مخلة، وفى النهاية لا تجد السيدة أمامها سوى إما الخضوع لهذا الابتزاز أو الانتحار أو قتل الشخص المبتز، وتكون فى الآخر نهاية واحدة دمارًا شاملًا على الأسرة كلها وليس أحد أفرادها.
وهناك حالات أخرى يقع أحد الزوجين فى غرام وعشق آخر، وينعكس على الأسرة بمشكلات ومشاجرات مستمرة يجنى ثمارها أطفال تصاب بحالات نفسية نتيجة ما تشاهده بين الأب والأم، حتى تنتهى بالطلاق وينصرف كل منهما للزواج ويدفع الثمن الأطفال ضحايا ما يحدث.
جميع هذه المشكلات نتيجة غياب الرقابة، سواء كانت الأسرية أو المجتمعية، مع وجود الفراغ وغياب الوازع الدينى وإدمان الجلوس أمام الحاسوب لفترات طويلة للتسلية، والنتيجة فى النهاية خيانة زوجية.
مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وواتس آب» والألعاب الإلكترونية، سبب رئيسى فى ارتفاع نسبة الطلاق، حسب الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والناتج عن ارتفاع نسبة الخيانة الزوجية الإلكترونية وألعاب «الاندرويد»، مما يجعل أسباب الانفصال عجيبة لحد كبير، وتصبح مصر الأولى عالميا فى نسبة الطلاق وليست مصر فقط من المؤسف أن عددًا كبيرًا من الدول تقع فى نفس الكارثة التى أصبحت مثل الكابوس الذى لا نستطيع الاستيقاظ منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة سرقة الحياة التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
خلافات زوجية تدفع شخصين و3 سيدات للتعدي على آخر في الشرقية
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ملابسات مقطعى فيديو تم تداولهما بأحد الحسابات الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعى تضرر خلالهما صاحب الحساب من آخرين لممارستهم أعمال البلطجة والتعدى على أسرته بالضرب بسلاح أبيض وإصابة والده بالشرقية.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 16 نوفمبر المنقضى، تبلغ لمركز شرطة ههيا بمديرية أمن الشرقية من (والد القائم بالنشر "مصاب بجروح متفرقة") بتضرره من ( شخصان و3 سيدات " طليقة القائم بالنشر وأهليتها" ) جميعهم مقيمين بدائرة المركز ، لقيامهم بالتعدى عليه بالسب وقيام أحدهم بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثاً إصابته المنوه عنها لحدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة لخلافات زوجية بين القائم على النشر وطليقته تدخل على إثرها أهليتهما.
أمكن ضبط طرفى المشاجرة ، وبحوزة أحدهم (السلاح الأبيض "المستخدم فى التعدى")، وبمواجهتهم تبادلوا الإتهامات فيما بينهم .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.