منطقة الفيوم تقرر بدء دورة ترقى القسم الرابع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أجرت منطقة الفيوم لكرة القدم مساء اليوم قرعة مباريات دورة الترقى لدورى القسم الرابع بالمنطقة .
وقد عقدت المنطقة اجتماعا مع ممثلى الفرق الاربعة التى صعدت لدورة الترقى وهى فرق السيليين وسيلا وجولدن جيت وكفر محفوظ لتحديد موعد وشروط دورة الترقى .
حضر الاجتماع الكابتن سامح سعد المدير التنفيذى لمنطقة كرة القدم والكابتن احمد راضى نائب المدير التنفيذى والكابتن سيد الشورة عضو المكتب التنفيذى بالمنطقة ومدير لجنة الحكام والكابتن حسنى خطيرى عضو المكتب التنفيذى ومدير لجنة المسابقات بالمنطقة والكابتن صبرى برديسى عضو لجنة الحكام والمحاضر بالمنطقة والكابتن محمد سامى مقرر لجنة المسابقات وعمر سيد معوض المسئول الادارى بالمنطقة .
كما حضر الاجتماع مندوبو الفرق الاربعة الكابتن حسن انور عن فريق السيليين والكابتن عمرو دعبس عن فريق جولدن جيت والكابتن محمد صميدة عن فريق سيلا والكابتن عبد الباقى صوفى عن فريق كفر محفوظ .
جدول المباريات..
تقرر بدء دورة الترقى فى الاسبوع الاخير من شهر ابريل القادم عقب الانتهاء من اجازة عيد الفطر وتقام الدورة من دورين ذهاب وعودة ويلعب كل فريق 6 مباريات وتبدأ المباريات يوم الثلاثاء 23 ابريل فى الدور الاول بلقاء السيليين وكفر محفوظ على ملعب الساحة فى حين يلتقى جولدن جيت وسيلا على ملعب سنورس وفى الاسبوع الثانى يوم 28 ابريل تلتقى سيلا والسيليين بملعب الساحة وكفر محفوظ وجولدن جيت على ملعب سنورس وفى الاسبوع الثالث يوم 3 مايو يلتقى فريق السيليين مع جولدن جيت وكفر محفوظ مع سيلا على ملعب سنورس .
وفى الدور الثانى يوم 8 مايو يلتقى فريق كفر محفوظ مع السيليين على ملعب سنورس وسيلا مع جولدن جيت على ملعب الساحة ويوم 13 مايو تلتقى السيليين مع سيلا على ملعب الساحة وجولدن جيت مع كفر محفوظ على ملعب سنورس وفى الاسبوع الاخير يوم 18 مايو يلتقى فريق جولدن جيت مع السيليين على ملعب سنورس وسيلا مع كفر محفوظ على ملعب الساحة .
وتقام المباريات خلال شهر ابريل فى الثالثة عصرا وفى شهر مايو تبدأ المباريات فى الرابعة عصرا .
وخلال الاجتماع تقرر سريان الانذارات والايقافات من الدورى على دورة الترقى وان المسموح بتواجدهم داخل الملعب اللاعبين والجهاز المقيد بـ "الاسكور شيت" 20 لاعب و9 جهاز فنى وادارى على ان يحمل الجهاز الفنى والادارى كارنية الاتحاد المصرى لكرة القدم لهذا الموسم وان النادى صاحب الملعب مسئول عن اخطار اجهزة الامن واحضار سيارة اسعاف حكومى مجهزة ورسوم تحكيم المباريات .
3 32 44 55 66 77 555 566 5555 7888المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الفيوم كرة القدم القسم الرابع سيلا جولدن جيت كفر محفوظ فى الاسبوع کفر محفوظ عن فریق
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الغارة الأمريكية على مركز المهاجرين ترقى لجريمة حرب وتستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلًا
يمانيون../
أكدت منظمة العفو الدولية، أن الغارة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، واستهدفت مركزًا لاحتجاز المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة شمال غربي اليمن، تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وترقى إلى مستوى جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية الفورية.
وفي بيان رسمي نُشر على موقعها الإلكتروني، طالبت المنظمة الحقوقية الدولية بإجراء تحقيق عاجل، مستقل وشفاف في الجريمة، وكذلك في أي ضربات جوية أخرى تسببت بسقوط ضحايا من المدنيين في اليمن، مؤكدة ضرورة الكشف عن مدى التزام الولايات المتحدة بقواعد القانون الدولي، لاسيما قواعد التمييز والاحتياطات المفروضة على العمليات العسكرية.
وأوضحت العفو الدولية أنها أجرت تحقيقًا أوليًا اعتمد على مقابلات وشهادات شهود عيان وتحليلات لصور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو توثّق مشاهد مروعة من موقع القصف. وأظهرت المواد المصورة جثثًا متناثرة لمهاجرين أفارقة تحت الأنقاض، وفرق إنقاذ تسابق الزمن لانتشال من تبقى من الجرحى، وسط دمار شبه كامل للمبنى المستهدف.
وأضافت المنظمة أنها تواصلت مع ثلاثة أفراد يعملون مع المهاجرين واللاجئين في اليمن، زار اثنان منهم موقع الغارة مباشرة بعد وقوعها، إلى جانب مستشفيين رئيسيين في صعدة هما المستشفى الجمهوري ومستشفى الطلح العام، حيث عاينوا حجم الفاجعة بأمّ أعينهم.
مجازر بلا ضجيج.. أكوام من الجثث ومآسٍ طمرت بالصمت
روى الشهود أنهم شاهدوا أكثر من عشرين مهاجرًا إثيوبيًا مصابين بجروح خطيرة، من بينها بتر أطراف وكسور مفتوحة، مؤكدين أن ثلاجات الموتى في المستشفيين امتلأت بالكامل، ما اضطر الكوادر الطبية إلى تكديس الجثث في الهواء الطلق، في مشهد يختزل عمق المأساة وحجم الجريمة.
وأشارت المنظمة إلى أن حجم الأضرار البشرية يثير شكوكًا جدية حول مدى احترام القوات الأمريكية للضوابط القانونية والإنسانية في تحديد الأهداف العسكرية وتمييزها عن المدنيين، مطالبة بنشر نتائج التقييم الأمريكي الذي تحدثت عنه واشنطن، بما في ذلك تفاصيل الأضرار المدنية والإجراءات المفترضة لمعالجتها، إن وُجدت.
واعتبرت المنظمة أن الهجوم، بصيغته ونتائجه، يُعد مثالًا واضحًا على الهجمات العشوائية المحظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، إذ لم يُفرّق بين هدف عسكري – إن وجد أصلًا – وبين المدنيين والمرافق الإنسانية.
وحذرت العفو الدولية من خطورة استمرار هذا النمط من الغارات، لا سيما في بلد مثل اليمن، يعيش مأساة إنسانية مركبة، ويأوي عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين، مؤكدة أن استهداف مركز إيواء بمعلومات خاطئة أو دون تحقق كافٍ، يُشكّل استخفافًا كارثيًا بأرواح الأبرياء.
وفي ختام بيانها، شددت المنظمة على ضرورة وضع حدّ لحالة الإفلات من العقاب التي تُحيط بالضربات الجوية الأمريكية في اليمن، داعية إلى فتح تحقيق دولي مستقل تُشارك فيه جهات محايدة، بما يكفل إنصاف الضحايا وضمان عدم تكرار هذه الفظائع.
كما طالبت المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس حقوق الإنسان، بـ عدم الرضوخ للضغوط السياسية أو المعايير المزدوجة في تقييم الانتهاكات الأمريكية، واعتبار ما جرى في صعدة نموذجًا حيًا لفشل المنظومة الغربية في احترام قوانينها الإنسانية حينما تتعلق الجرائم بضحايا لا يملكون الصوت الكافي داخل المؤسسات الدولية.