استشهد ثمانية فلسطينيين، مساء اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ 155 من الحرب على القطاع، والتي بدأت منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي. 
وأفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت منزلين في دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص، فيما لا يزال هناك عدد من المفقودين، تحت أنقاض المنزلين.

 
واستشهد 3 أشخاص، وأصيب عدد آخر، بعد استهداف طيران الاحتلال منزلا في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع.
ودمر جيش الاحتلال عدة مباني سكنية في مدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأصيب عدد من المدنيين أغلبهم من الأطفال في غارات إسرائيلية على منطقة القرعان غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
بدوره، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، استراليا إلى استئناف تمويلها المخصص لوكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين "لأونروا" الذي أعلنت عن تجميده.
وأكد أبو هولي  خلال اجتماع في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله مع ممثل أستراليا لدى فلسطين ادوارد رسل، أن استراليا تعد من الداعمين على المدى الطويل لـ"لأونروا"، وهي شريك ومانح أساسي لها على مدى أكثر من ستة عقود، وغياب تمويلها سيؤثر وبشكل مباشر على استقرار ميزانيتها وخدماتها المقدمة لـ 5.9 مليون لاجئ فلسطيني.
وأشار إلى أن انسياق 17 دولة مانحة وراء المزاعم الإسرائيلية بشأن مشاركة موظفين في الوكالة في "طوفان الاقصى"، دون إثباتات أو أدلة، هو بمثابة عقاب جماعي للاجئين الفلسطينيين.
وبحث الاجتماع احتياجات اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، وسبل دعم الاونروا والآثار المترتبة على قرار بعض الدول المانحة تجميد تمويلها المخصص للأونروا
وأوضح أبو هولي أن الاونروا الجهة الوحيدة القادرة على تقديم الخدمات والمساعدات الإغاثية للاجئين الفلسطينيين حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302، ولا يوجد بديل عنها، خاصة أنها تتمتع بتفويض عملها من الجمعية العامة للأمم المتحدة وبإجماع دولي.
وأكد رفض منظمة التحرير أن تتحمل منظمات دولية تقديم الخدمات بدلًا عن الاونروا، أو إنشاء أي جسم مواز أو آلية دولية بديلة عنها، أو تغيير مكانتها لأنها صاحبة الولاية الحصرية على اللاجئين الفلسطينيين؛ حسب قرار تأسيسها وستواصل عملها في الأقاليم الخمسة الى حين إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين طبقًا لما ورد في القرار 194.
وشدد على أهمية عقد اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا لبحث التحديات التي تواجه عملها في ظل التحديات التي تواجهها جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر لتصفيتها وتجميد معظم الدول المانحة الرئيسية تمويلها الإضافي وتضاعف الأعباء عليها في ظل حرب الإبادة والتجويع التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتدمير البنى التحتية للمخيمات في قطاع غزة.
ووضع أبو هولي، ممثل استراليا بصورة الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة وحرب الابادة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والمتواصلة منذ خمسة شهور، إضافة إلى خطر المجاعة الذي يتهدد ما يقارب 600 الف لاجئ في شمال القطاع، والهجمة الوحشية والممنهجة على مخيمات الضفة الغربية والقدس
وأكد أهمية ادخال المساعدات الى قطاع غزة وإنقاذ أرواح ما يزيد عن 1.7 مليون نازح خاصة في شمال قطاع غزة الذي فرض عليهم الاحتلال الاسرائيلي النزوح ويقيمون في مراكز الايواء.
بدوره، أوضح ادوارد رسل، أن تعليق بلاده تمويلها للأونروا مؤقت، مؤكدًا دور الأونروا الحيوي في المنطقة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان الأردن ولما تشكله من عامل استقرار.
وأشار الى أن التواصل مع "الأونروا" ومفوضها العام لم ينقطع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30960 شهيدًا، و72524 مُصابًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصف للاحتلال الإسرائيلي غزة طائرات الاحتلال الإسرائيلي منظمة التحرير الأونروا فی قطاع غزة أبو هولی

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.

ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة ميناء رفح البري في شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • السعودية و7 دول تدعو إلى ضمان التمويل الكافي للأونروا لحماية الفلسطينيين
  • وزراء خارجية المملكة ودول عربية وإسلامية يؤكدون على دور (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين 
  • عاجل| وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يؤكدون أهمية دور “الأونروا” في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمدادات
  • منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمدادات
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة