ناقشت لجنة الزراعة بمجلس النواب طلب الإحاطة المقدم من النائبة أسماء سعد الجمال الخاص بتأهيل مخر سيل غمازة الكبرى بمركز الصف بمحافظة الجيزة.

 

وأكدت النائبة أن مخر سيل غمازة الكبرى يستقبل مياه الأمطار ، وبعض مياه الصرف الزراعي الواردة من مصرف غمازه الكبرى الذي يخدم الاراضي الزراعية الموجودة بالمنطقة كما يوجد مصرف كوم أمبو ( ترعة كوم أمبو) الخاصة بمياه الصرف الصحي الواردة من محطة معالجه الصرف الصحي بعرب أبو مساعد والتي يقوم عليها بعض الزراعات من خلال بعض المواطنين بالمنطقة الجبلية.

 

وأضافت أنه تتسرب مياه الصرف الصحي بمحجر شركة الأسمنت بالمنطقة والتي تتجمع بالمحجر وتفوق القدرة الاستيعابية لحفرة المحجر هذه الكمية الكبيرة من المياه فتنجرف المياه متجهة الى مخر سيل غمازة الكبرى الذي بوضعه المزرى الحالي لا هذه الكميه من المياه وينتهى الامر بغرق بعض منازل قرية غمازة الكبرى والذي يتكرر بصورة مستمرة.
وتساءلت "الجمال" عن أسباب تعطل مشروع المصارف القاطعة، مشيرة إلى أن محجر القومية عندما أتت لجنة من معهد بحوث الري وأيضا لجنة من معهد بحوث الصرف، قرروا خلال معاينتهم، ضرورة التعجيل بعمل المصرف الخاص بمحجر القومية، وتنفيذ المصارف القاطعة.

وطالبت بتأهيل وتبطين وتدبش جانبي المخر، لزياده القدرة الاستيعابية لمخر سيل غمازه الكبرى والمحافظة على الوضع البيئي للقرية وحمايه منازل القريه وحمايه الاطفال من الغرق بالمخر اثناء الانتقال والسير الى مدارسهم وذلك بإنشاء سور بالدبش يرتفع عن الارض في المنطقة الموازية للقرية.
وأفادت الادارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظتي القاهرة والجيزة برئاسة فؤاد زكريا بأن المياه الزائدة عن استيعاب محجر القومية المغلق تأخذ مسار طبيعي عن طريق مصرف خاص وتصب في مخر سيل غمازة الكبرى عند كيلو ٦.٦٠ بالير الأيسر وهذا هو المسار المقارح لتنفيذ المصرف القاطع ٢. 
وأكدت اللجنة تشكيل لجنة من الإدارة العامة لري حلوان والإدارة العامة لصرف جنوب الجيزة ومعهد البحوث المختص حيث تم المرور على مخر سيل غمازة الكبرى لعمل الدراسات اللازمة للمسار المقترح رقم ٢ ودراسة تأهيل مخر السيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسماء الجمال

إقرأ أيضاً:

حمزة: الشواطئ الليبية تواجه خطرًا بيئيًا متفاقمًا بسبب توقف محطات الصرف الصحي

ليبيا – مسؤول بيئي: أكثر من 70 محطة صرف صحي متوقفة وتصب مباشرة في البحر

تحذير من تفاقم الأزمة البيئية
قال المسؤول في إدارة الإصحاح البيئي، يحيى حمزة، إنّ الأزمة البيئية المرتبطة بشواطئ ليبيا قديمة، لكن خطرها يتزايد عامًا بعد عام، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يتمثل في توقّف أكثر من 70 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي على طول الساحل الليبي، ما أدى إلى تصريف المياه الملوثة مباشرة في البحر دون أي معالجة.

الاضطرابات السياسية تمنع الصيانة والتجديد
حمزة أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أن الحرب والأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة حالت دون إنشاء محطات جديدة أو صيانة تلك المتوقفة.

الصيانة محدودة ولا تشمل كل المحطات
وأشار حمزة إلى أن هناك أعمال صيانة تُنفّذ بين الحين والآخر، لكنها تبقى “احترازية” ومحدودة النطاق، مؤكدًا أن الغالبية العظمى من المحطات ما تزال خارج الخدمة، وهو ما ينذر بتفاقم التلوث البحري وتهديد صحة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • انقطاع المياه عن حي الزهور ببني سويف السبت
  • أثر تناقش سير مشروعات الوقف الصحي
  • رفد مؤسسة المياه والصرف الصحي في الحديدة بـ50 ألف لتر من مادة الديزل
  • لجنة حوض عمران المائي تناقش جهود الحفاظ على الموارد المائية
  • رئيس زراعة النواب.. ندافع عن حقوق المالك ولا نقبل الضرر للمستأجر
  • حمزة: الشواطئ الليبية تواجه خطرًا بيئيًا متفاقمًا بسبب توقف محطات الصرف الصحي
  • ما حكم الاغتسال بمياه الصرف الصحي بعد معالجتها؟... أمينة الفتوى تجيب
  • محافظ المنيا يوجه بتكثيف الجهود لتحسين الطرق وتخفيض استهلاك الكهرباء
  • محافظ الجيزة يتفقد مشروع الصرف الصحي بكفر طهرمس حتى نفق روز اليوسف
  • محافظ أسيوط يتفقد محطة معالجة المشايعة ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل