الإمارات تعلن ترحيبها بوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.
وعبّرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تمهيد الطريق لإنهاء الأزمة بين الأطراف السودانية، وتجنيب الشعب السوداني المزيد من المعاناة، وتيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصًا للفئات الأكثر احتياجًا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأكدت وزارة الخارجية دعمها لكافة الجهود المؤدية إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار السياسي، لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والازدهار.
وصوت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مشروع قرار بريطاني لوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة وقف إطلاق النار في السودان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
فتيات الإمارات يبدعن في الكيمياء العالمية خلال الأولمبياد الدولي 2025 في دبي
دينا جوني (دبي) وسط أجواء احتفالية نابضة بالحماس والتنوع الثقافي، انطلقت أمس فعاليات حفل الافتتاح الرسمي لأولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في دبي، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة. ووسط تصفيق الجمهور وتفاعلهم، صعدت الوفود تباعاً على المسرح، وهي ترفع أعلام بلدانها في استعراض عكس روح التلاقي والتنافس العلمي النبيل. وكان لفريق دولة الإمارات حضور لافت بين هذه الفرق، ممثلاً بأربع طالبات لامعات، هن شيخة الضنحاني، ومريم سيف، وآمنة الشحي، وسلامة اليماحي. الطالبات، اللواتي يشكّلن نخبة من العقول الشابة الإماراتية، يتحضرن لخوض أولى اختبارات الأولمبياد النظرية والعملية، التي تنطلق اليوم، بعد أشهر من التدريب المكثّف داخل الدولة وخارجها، بدءاً من مركز «سيريوس» العلمي في روسيا، ووصولاً إلى المعسكر النهائي في جامعة الإمارات. «منذ صغري وأنا أراقب التفاعلات الكيميائية بشغف.. كيف يتحوّل الشيء إلى آخر بفعل الحرارة أو التبريد. هذه الدهشة لم تفارقني يوماً»، تقول شيخة الضنحاني، مؤكدة أن شغفها بالعلوم تبلور في المرحلة الثانوية بفضل معلمات قدّمن الكيمياء كنافذة لفهم الحياة. أما مريم سيف، فترى أن الكيمياء ليست مجرد علم أكاديمي، بل «لغة لحل مشكلات العالم». وتقول: «الأولمبياد فرصة عظيمة للتعلّم من أفضل العقول، والاحتكاك بثقافات علمية متنوعة. نحن فخورون بأن دولتنا تستضيف هذا الحدث، وتمنحنا هذه الفرصة الذهبية». آمنة الشحي تربط بين شغفها بالكيمياء والوعي البيئي، مضيفة: «نحن كيميائيون من أجل كوكب أفضل. الكيمياء الخضراء وتقنيات الطاقة المستدامة هي مستقبل البشرية. ووجودنا هنا يعزز إيماننا بأن العلم هو الأداة الأهم لبناء عالم متوازن». وتقول سلامة اليماحي إن اللحظة التي حملن فيها علم الدولة وصعدن على المسرح بين عشرات الفرق «لا تُنسى»، مضيفة: «شعرت بأننا لا نمثّل أنفسنا فقط، بل نمثّل أحلام جيل كامل من الإماراتيين المؤمنين بالعلم طريقاً للعالمية». تدرك الطالبات الأربع أن هذه التجربة تتجاوز المنافسة، لتشكّل محطة مفصلية في مسيرتهن العلمية، وتحفيزاً لكل طالب وطالبة في الدولة لحمل شغفهم بالعلوم إلى أقصى مدى. وهنّ يستعددن لغدٍ مليء بالمعادلات والتجارب، يحملن في قلوبهن يقيناً واحداً: أن الكيمياء قد تكون المفتاح إلى عالم أكثر استدامة.
أخبار ذات صلة