الإمارات تعلن ترحيبها بوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.
وعبّرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تمهيد الطريق لإنهاء الأزمة بين الأطراف السودانية، وتجنيب الشعب السوداني المزيد من المعاناة، وتيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصًا للفئات الأكثر احتياجًا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأكدت وزارة الخارجية دعمها لكافة الجهود المؤدية إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار السياسي، لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والازدهار.
وصوت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مشروع قرار بريطاني لوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة وقف إطلاق النار في السودان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن يؤكد من دمشق تضامن المجتمع الدولي مع سوريا
أكد وفد من ممثلي الدول الخمس عشرة في مجلس الأمن، خلال زيارته الأولى إلى دمشق الخميس، تضامن المجتمع الدولي مع سوريا، بعد عام من إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما قال رئيس الوفد.
والتقى الوفد الرئيس أحمد الشرع وعددًا من المسؤولين السوريين في قصر الشعب، بعد جولة صباحية شملت زيارة حي جوبر، أحد أكبر الأحياء المدمرة قرب دمشق، وزيارة خاطفة للمدينة القديمة والجامع الأموي.
أخبار متعلقة الاحتلال يعتقل 4 فلسطينيين ومستوطنون يحتجزون آخرين في الخليلشهود: قوات الدعم السريع تحتجز ناجين وتقتل من لا يدفع الفدىدعم سيادة سورياوقال السفير السلوفيني سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، خلال بيان صحفي مقتضب من دمشق، إن الوفد أراد من خلال زيارته إظهار تضامن المجتمع الدولي ودعمه لسوريا.
وأضاف: "جددنا تأكيد دعمنا الواضح لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها".
ونقل الوفد خلال لقاءاته في دمشق، وفق ما أوضح زبوغار، رسالة "موحدة بسيطة وواضحة مفادها: ندرك تطلعات بلدكم والتحديات"، مشيرًا إلى أن "الطريق إلى مستقبل أفضل لسوريا الجديدة سيكون بقيادة سورية".
وتابع: "المجتمع الدولي مستعد لدعمكم أيًا كان ما تعتقدون أنه يمكن أن نكون مفيدين فيه، نريد الإسهام في بناء جسر نحو مستقبل أفضل لجميع السوريين".
وشملت لقاءات الوفد، وفق ما أعلن السفير السلوفيني، متضررين من أعمال العنف التي اندلعت على خلفية طائفية في منطقتي الساحل والسويداء، ومسؤولين محليين، ولجان التحقيق التي شكلتها دمشق للنظر في الانتهاكات، إضافة الى الهيئة الوطنية المعنية بالمفقودين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرع يستقبل وفد مجلس الأمن في دمشق - سانا
ووصل الوفد صباح الخميس عبر معبر جديدة يابوس الحدودي، آتيًا من لبنان، الذي سيشكل المحطة الثانية في الزيارة.
وقالت الرئاسة السورية إن الشرع استقبل أعضاء وفد مجلس الأمن، يرافقهم عدد من المسؤولين الأمميين، في قصر الشعب، بحضور عدد من الوزراء.
ونشرت وكالة سانا صورًا للوفد خلال زيارة أجراها برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني الى قمة جبل قاسيون المطل على دمشق.
وشكر الشيباني الوفد على زيارته، وقال في منشور على منصة أكس: "تُعد هذه الزيارة لحظة تاريخية لإعادة بناء الثقة، بدعم المجتمع الدولي للشعب السوري، والتأكيد على إزالة جميع العقبات في طريق نهضته وبناء وطنه الذي يطمح إليه".
وجاءت الزيارة في إطار مساعي الأمم المتحدة لإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، بعدما رفع مجلس الأمن العقوبات المفروضة على الشرع.
وهذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى لمجلس الأمن إلى الشرق الأوسط منذ ست سنوات، والأولى إلى سوريا على الإطلاق.
ترسيخ المرحلة الانتقالية في سورياوفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين بنيويورك، قال زبوغار إن الجولة تأتي في وقت حاسم، في ظل الجهود التي تبذلها السلطات الجديدة لترسيخ المرحلة الانتقالية في سوريا، والتحديات التي تعترض وقف إطلاق النار القائم منذ عام في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة "تأمل بشدة أن تسهم الزيارة في تعزيز الحوار بين الأمم المتحدة وسوريا".