"حماس غير مهتمة بالتوصل لاتفاق".. الموساد يحذر من إشعال المنطقة في رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن الموساد الإسرائيلي، أن رئيسه ديفيد برنياع التقى مدير الـCIA ويليام بيرنز في عمان، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق بغزة، متهما حركة حماس بالسعي إلى التصعيد خلال شهر رمضان.
إقرأ المزيدوقال الموساد في بيان نادر، نشره مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن "حماس تفضل تصعيد العنف خلال شهر رمضان على التوصل إلى صفقة"، مضيفا أن رئيس الموساد ديفيد برنياع التقى يوم الجمعة الماضي مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز في العاصمة الأردنية عمان كجزء من جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة وإعادة الرهائن.
وقال الموساد: "في هذه المرحلة تقوم حماس بتحصين موقفها وكأنها غير مهتمة بالصفقة، وتسعى جاهدة لإشعال المنطقة خلال شهر رمضان على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة"، مضيفا أن "المحادثات والتعاون مع الوسطاء مستمران طوال الوقت في محاولة لتضييق الفجوات والدفع بالاتفاقات قدما".
ووفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد جاء البيان في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون للتوصل إلى هدنة مدتها 6 أسابيع في الحرب المستمرة منذ 5 أشهر في غزة قبل شهر رمضان. وتستمر هذه الجهود منذ أسابيع وتستند إلى إطار تم التوصل إليه في باريس الشهر الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن "إطار باريس، الذي رفضته حماس حتى الآن، ينص على إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع، مقابل حوالي 400 أسير أمني فلسطيني، مع إمكانية التفاوض على عمليات إطلاق سراح أخرى".
وقالت إسرائيل إن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مؤقتا وإن هدفها يظل القضاء على حماس وإعادة جميع الأسرى، فيما تقول حماس إنها ستطلق سراح الأسرى الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر فقط كجزء من صفقة تنهي الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل لم ترسل وفدا إلى الجولة الأخيرة من محادثات التهدئة في القاهرة، بعد أن رفضت حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء، وغادر وفد من حماس الخميس بعد أن أبدى إحباطه من المواقف الإسرائيلية، متوجها إلى قطر للتشاور مع قيادة الحركة".
في غضون ذلك، نقلت القناة 12 عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لم يذكر اسمه ومقرب من المفاوضات يوم السبت قوله، إن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار "يعتقد أنه كلما زادت معاناة شعبه في غزة، زاد الضغط على إسرائيل وكلما كانت الشروط التي سيحصل عليها أفضل"، وأضاف: في المفاوضات.. الاتفاق يحتاج طرفين، والآن الطرف الآخر لا يريد اتفاقا"، في إشارة إلى حماس.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بعدم التوصل إلى اتفاق، حيث كان الوسطاء يأملون في التوصل إلى اتفاق بحلول بداية شهر رمضان، ولكن يبدو أن ذلك غير مرجح.
وفي هذا السياق، استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة الماضي، أن يتم التوصل لإطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بحلول شهر رمضان.
وقال بايدن للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى هدنة مؤقتة لوقف الحرب المستعرة منذ خمسة أشهر بحلول شهر رمضان، إن "الأمر يبدو صعبا".
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الموساد حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة يحيى السنوار التوصل إلى إلى اتفاق شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد تمديد المهلة.. الاتحاد الأوربي يسعى لاتفاق تجاري مرض مع واشنطن
حصل الاتحاد الأوروبي على مهلة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية البالغة 50 بالمئة التي هدد بفرضها على التكتل، ولكن لا يزال من غير الواضح كيف سيوازن الاتحاد بين مساعيه للتوصل إلى اتفاق تجاري مفيد للطرفين وبين مطالب واشنطن بتقديم تنازلات كبيرة.
وتراجع ترامب عن فرض الرسوم على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو حزيران بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ليرجئ الموعد النهائي إلى التاسع من يوليو تموز للسماح للمحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الذي يضم 27 دولة بالتوصل إلى اتفاق.
وقالت المفوضية الأوروبية، التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي، إن المكالمة أعطت دفعة جديدة للمفاوضات التي اتفق الزعيمان على تسريعها.
لكن لم تظهر مؤشرات واضحة على إحراز ترامب وفون دير لاين أي تقدم يُذكر، إن وجد، نحو التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع التجاري.
ويضغط الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن المنفعة المتبادلة ويمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى عدم فرض رسوم جمركية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي المزيد من فول الصويا والأسلحة والغاز الطبيعي المسال مع الاستغناء التدريجي عن جميع واردات الغاز الروسي بحلول نهاية عام 2027.
وقال أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي إن التكتل يمكن أن يشتري المزيد من لحوم الأبقار الخالية من الهرمونات كما فعلت بريطانيا في اتفاق تجاري أبرمته مع الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين إنها ستقدم حججا قوية لعرض إلغاء الرسوم الجمركية نهائيا من الجانبين، بما في ذلك في مكالمة هاتفية مقررة اليوم بين المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية “نعتقد أن هذه نقطة انطلاق جذابة للغاية لإجراء مفاوضات جيدة يمكن أن تؤدي إلى فوائد على جانبي الأطلسي”.
كما يرى الاتحاد الأوروبي أيضا إمكانية التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين، فضلا عن التكنولوجيا الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي.
ويتطلع الاتحاد الأوروبي لوقف رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على الصلب والسيارات وأن يتخلى ترامب عما يسمى بالرسوم الجمركية “المضادة”، والتي جرى تحديدها مؤقتا عند 20 بالمئة بالنسبة للتكتل ولكن بقيت عند 10 بالمئة خلال فترة توقف لمدة 90 يوما تنتهي في يوليو تموز.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب