رئيسة المفوضية الأوروبية تندد باستخدام القوة غير المتناسب ضد المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
بروكسل – نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشدة بتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت فون دير لاين، في بيان نشرته المفوضية الأوروبية امس الثلاثاء: ” لطالما أيدت المفوضية الأوروبية حق إسرائيل في الأمن والدفاع عن نفسها وستواصل ذلك، ولكن هذا التصعيد واستخدام القوة غير المتناسب ضد المدنيين لا يمكن تبريرهما وفق القانون الإنساني والدولي”.
وأضافت: “توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ومن ضمنها مدرسة تأوي إليها الأسر الفلسطينية النازحة، مما أسفر عن مقتل مدنيين ومن بينهم أطفال، يعد أمرا بغيضا”.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بـ”الوقف الفوري للتصعيد الحالي وحركة الفصائل بالإفراج عن بقية الرهائن”.
كما طالبت فون دير لاين إسرائيل برفع الحصار عن غزة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن التزام أوروبا نحو تحقيق سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين “لا يتزعزع”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية تندد بتصريحات المجرمين نتنياهو وكاتس وتهديدهما بإشعال الحرب مرة أخرى
الثورة نت/
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بالتصريحات التي أدلى بها كل من زعيم العصابة الفاشية في الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، ووزير حرب الإبادة الجماعية يسرائيل كاتس، بكل ما فيها من تهديدات ووعيد، بإعادة إشعال الحرب ليس في قطاع غزة مرة أخرى فحسب، بل وكذلك في كل المنطقة.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في الوقت الذي ما زالت فيه قوات العدو الإسرائيلي تحتل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة ومناطق في جنوب لبنان، وكذلك مناطق في جنوب سوريا وجولانها، يدعي نتنياهو أن بعض الأطراف تتحضر لشن حرب على “إسرائيل”
واعتبرت، تصريحات نتنياهو، “محاولة مكشوفة لتبرير أعماله العدوانية، والترويج لعقيدة القوة التي يراها السبيل لتحقيق أهدافه الاستعمارية في المنطقة، خاصة وأن الدلائل المتوفرة في “إسرائيل” تشير إلى احتمالات الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، تؤدي إلى إقالة حكومته، وإعادة فتح ملفاته القضائية المتهم بشأنها بالفساد المالي والإداري والأخلاقي، فضلاً عن كونه مطارداً من قبل الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “لذلك يلجأ نتنياهو إلى نشر أجواء الحرب في المنطقة، للضغط على خصومه السياسيين، والتملص من استحقاقات استقالة حكومته”.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من “خطورة تصريحات كاتس، التي ادعى فيها أن جيشه سوف يواصل – على حد تعبيره – تدمير الأنفاق في القطاع، بعد استرداد الأسرى اليهود لدى المقاومة”.
وأكدت أن هذه التصريحات تحمل في طياتها نوايا وخططاً تهدد وقف إطلاق النار، كما تهدد إمكانية الوصول إلى وقف الحرب، وبما يحول قطاع غزة إلى جنوب لبنان آخر، تستبيح به قوات العدو الصهيوني، سمائه وأرضه، بالتوغل تارة، وبالإغارات تارة أخرى، بدواعي مكشوفة، حول الحق المزعوم للكيان الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، وحقه المزعوم في القيام بأعمال عدائية استباقية ضد الجوار اللبناني والسوري والفلسطيني.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الوسطاء العرب والأتراك، في رعاية مفاوضات شرم الشيخ، إلى إبداء الموقف المطلوب من هذه التصريحات، بما تحمله من نوايا وخطط وتهديدات ومشاريع عدائية مكشوفة، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتبقيها ساحة مستباحة من قبل دولة الفاشية الإسرائيلية.