أستاذ آثار إسلامية يكشف حقيقة نقل الإمام الحسين إلى مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمد حمزة أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة حقيقة نقل رأس الإمام الحسين الى مصر، مشيرًا الى أن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وابن فاطمة الزهراء، استشهد في كربلاء عام 61 هجرية، وبعد ذلك دُفن الجسد في كربلاء، ونُقلت الرأس إلى يزيد بن معاوية في دمشق، ومن هنا بدأت الأقوال تتضارب وتختلف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، قائلًا: «هناك قول بإنه أرجع الرأس إلى الجسد بعد 40 يومًا، وقيل إنّه دفنه مع والدته وأخيه الحسن فى جبانة البقيع في الجبانة الرئيسية بـ المدينة المنورة، وهناك قول بإنه في خراسان، وهناك قول بأنه في دمشق، وتضاربت أقوال المؤرخين».
وتابع: «لدينا الدليل الأثري الوحيد على وجود هذة الرأس هو مشهد عسقلان في سوريا، وهذا المشهد أقامه بدر الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر سنة 484 هجرية، ولا يزال منبره موجود وعليه نقش التأسيس، وبه تفاصيل إكتشاف رأس الحسين في هذا المكان وإقامة المسجد عليه من قبل بدر الجمالي أمير الجيوش، والذي به بدأ عصر الوزراء الثاني والعصر الفاطمي الثاني، والذي شهد استبدادا الوزراء الذين حاولوا استعادة نفوذ الخلافاء الفاطميين من خلال الاهتمام بمشاهد آل البيت سواء مشاهد حقيقية مثل مشهد السيدة نفيسة أو مشاهد للرأس مش مشهد الحسين رضي الله عنه».
وأكمل: «وتلك كانت فترة الحروب الصليبية، فخشوا أن يعثر الصليبيين على الرأس ويمثلوا بها ويطوفوا بها البلدان على أساس أنَّه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك تمّ محاولة نقل الرأس الى القاهرة وهي عاصمة الخلافة الفاطمية في ذلك الوقت عام 548 هجرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الحسين رأس الإمام الحسين العصر الفاطمي 8 الصبح
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة بحلوان يكشف حقيقة التغيير في كلياتها | خاص
قال الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، أن المقر الحالي لجامعة العاصمة - فرع حلوان - سيستمر في العمل كما هو دون أي تغيير في الكليات أو البرامج الدراسية.
وأضاف رئيس جامعة حلوان خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أنه يضم الكليات التي تخدم الطلاب منذ سنوات مثل: الطب، الهندسة، التجارة، الآداب، التربية وغيرها.
- لن يطرأ أي تعديل على المراكز القانونية أو الوضع الأكاديمي للبرامج القائمة، مما يضمن استقرار العملية التعليمية للطلاب الحاليين.
المقر الجديد – حدائق العاصمة (العاصمة الإدارية):
- يجري العمل على تخصيص أرض بمساحة 150 فدان لإقامة الفرع الجديد.
- سيكون هذا المقر مختلفًا في طابعه عن الفرع الحالي، حيث يركز على تقديم برامج حديثة ومتطورة تتماشى مع رؤية الدولة والجمهورية الجديدة.
- سيضم:
- حرم الجامعة التكنولوجية لتقديم برامج مرتبطة بالتكنولوجيا والابتكار.
- حرم الجامعة الأهلية لتوسيع فرص التعليم العالي.
- حرم الجامعات الأجنبية التي ستقدم برامج دولية متقدمة.
- الهدف هو توفير بيئة تعليمية حديثة تتكامل مع مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة وتلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
موعد بدء الدراسة:
- بعد الانتهاء من تخصيص الأرض، سيتم الشروع في أعمال الإنشاء والبناء بشكل سريع.
- من المخطط أن يصبح هذا الفرع أول جامعة حكومية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ما يمثل نقلة نوعية في خريطة التعليم العالي بمصر.