يقلل الإنتاجية.. برلمانى يحذر من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي على المصانع
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن يقلل الإنتاجية برلمانى يحذر من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي على المصانع، 05 48 م الأحد 23 يوليه 2023 كتب نشأت علي حذر النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، من مخاطر تأثير الانقطاع .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يقلل الإنتاجية.
05:48 م الأحد 23 يوليه 2023
كتب- نشأت علي:
حذر النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، من مخاطر تأثير الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي على الصناعة، مشددًا على وزارة التجارة والصناعة التدخل والتنسيق مع وزارة الكهرباء لإيجاد آلية للحد من تداعيات الأزمة.
وأكد أن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الصورة المتكررة يؤثر على الإنتاج من ناحية، وعلى كفاءة المعدات من ناحية أخرى، الأمر الذي يهدد بتكبد المصانع خسائر كبيرة، فضلا عن التأثير على الإنتاجية.
وأشار البرلماني، إلى أن بعض المصانع لا يوجد لديها مولدات لتوفير الكهرباء في وقت الانقطاع، متابعا: "كما أن التي يوجد لديها مولدات كهرباء، ليس لديها جدول زمني واضح بمواعيد الانقطاع حتى تتخذ الإجراءات اللازمة لفصل التيار وتغيير مساره إلى المولدات".
ولفت إلى أن محافظة البحيرة والتي يوجد بها عدد كبير من المصانع سواء الغزل والنسيج أو الصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني وغيرها، تأثرت كثيرا في الفترة الأخيرة بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي.
وقال محمد زين الدين: "في الوقت الذي تتجه فيه الدولة نحو توطين الصناعة وزيادة المنتج المحلي، يأتي قرار تخفيف الأحمال على الشبكات الكهربائية ليؤثر بشكل سلبي على هذا التوجه، لاسيما وأنه يؤدي لتراجع الإنتاج، وعدم وفاء المصانع بعقود التوريد مع الجهات المختلفة".
وأوضح النائب أن البيان الأخير لوزارة الكهرباء بشأن مواعيد انقطاع التيار غامض ولم يعط حلًا واضحا للأزمة الراهنة، مشددًا على ضرورة أن يتم استثناء المناطق الصناعية من انقطاع التيار، أو فصله في غير مواقيت العمل، حرصا على عدم توقف عجلة الإنتاج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس انقطاع التیار الکهربائی الکهربائی على
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من الانقطاع طلاب غزة يعودون لمقاعدهم بالجامعة الإسلامية
على أنقاض قاعات تهشم زجاجها وتكسرت جدرانها، وبين ممرات ما زالت تحتفظ برائحة الركام وذكريات القصف، عادت الحياة لتنبض من جديد في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.
فبعد عامين من الانقطاع عن مقاعد الدراسة بسبب الحرب، فتحت الجامعة أبوابها لاستقبال مئات الطلاب، ليعانقوا دفاترهم وأحلامهم من جديد داخل مبان رممت جزئيا، لكنها لا تزال شاهدة على قسوة الحرب وعلى إرادة لا تهزم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطيني يحول مدرعة إسرائيلية لمحطة شحن هواتف محمولة بغزةlist 2 of 2أفقدوه ساقه وسرقوا عكازه.. قصة المسن الفلسطيني سعيد العمورend of listوكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سلسلة غارات عنيفة على المقر الرئيسي للجامعة الإسلامية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وذلك خلال العدوان الذي بدأه الاحتلال على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة في مستوطنات غلاف غزة.
ولاقت مشاهد عودة الطلاب انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ رأى ناشطون أن هذا المشهد يجسد إرادة الفلسطينيين وإصرارهم على مواصلة التعليم رغم الدمار.
خبر يبعث الامل في القلوب
الجامعة الإسلامية بغزة تعلن بدأ الدراسة من جديد بعد غياب عامين بسبب حرب الإبادة
الحمد لله pic.twitter.com/hi3jVcY4sv
— MO (@Abu_Salah9) November 30, 2025
ووصف آخرون الحدث بأنه خبر يبعث الأمل في القلوب بعد حرب إبادة طاحنة، مشيدين بعزيمة الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم تهدم مباني جامعتهم وغياب كثير من أساتذتهم.
وأشار بعضهم إلى أن عبارة النهوض من تحت الركام كانت عبر التاريخ تستخدم على سبيل التشبيه والاستعارة، لكنها في غزة باتت حقيقة ملموسة، فالناس هناك ينهضون من تحت الركام حرفيا، سواء للبحث عن مصدر رزق، أو لترميم منزل، أو لإعادة بناء جناح في مستشفى، أو حتى لإحياء جامعة مدمرة وإعادة فتح أبوابها.
على مدار التاريخ، كانت عبارة “النهوض من تحت الركام” تستعمل على سبيل التشبيه والاستعارة والتناص،
لكن هذا المشهد أصبح مشهدا يوميا وحقيقيا في غزة، فالناس بالفعل تنهض من تحت الركام سواء للبحث عن مصدر رزق لأبنائها أو لترميم طابق أو عيادة في مستشفى أو إعادة بناء لبقايا مبنى في جامعة،… pic.twitter.com/cxpH8jefj8
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) November 30, 2025
واعتبر ناشطون أن مشهد ذهاب الطالبات والطلاب إلى جامعتهم المدمرة يحمل رمزية عميقة، خاصة بعدما فقدت الجامعة عشرات من علمائها وأكاديمييها خلال الحرب، من بينهم بروفيسور الفيزياء سفيان تايه، وعالم اللغويات رفعت العرعير، وبروفيسور الطب والجراحة عمر فروانة، وغيرهم الكثير.
إعلانوقال آخرون إن هذه العودة تمثل أحد المشاهد التي تغيظ الاحتلال، وتؤكد أن دعم الطلاب وتأسيس أوقاف تعليمية لخدمة الجامعات في غزة يعد من أسمى المبادرات.
فوق أنقاضها.. الجامعة الإسلامية تفتح أبوابها من جديد لطلابها رغم الدمار والحصار. pic.twitter.com/yHukDlykMq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 30, 2025
وكتب أحدهم: "إنها عودة ليست أكاديمية فحسب، بل عودة للأمل، وللهوية، ولحق في التعليم قاوم الغياب والدمار".
وأضاف آخر: "شكل فتح أبواب الجامعة من جديد رسالة قوية بأن العلم في غزة لا ينكسر مهما اشتدت المحن".
وفي ختام التفاعلات، رأى مدونون أن الجامعة الإسلامية في غزة، رغم حجم الدمار الذي طال مبانيها ومنشآتها العلمية، أثبتت قدرة استثنائية على النهوض واستئناف التعليم الوجاهي، لتجسد إرادة الحياة والصمود الأكاديمي في وجه الحرب.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا و500 طالب جامعي ومدرسي في قطاع غزة، إلى جانب نحو 193 عالما وأكاديميا وباحثا كانت لهم بصمات علمية عالمية بارزة في مختلف المجالات.