يقدِّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامجه الرمضاني الإمام الطيب، من إنتاج مجلس حكماء المسلمين، طوال أيام شهر رمضان الكريم، حيث يتناول فضيلته أسماء الله الحسنى (الجزء الثاني)، شرحًا وتفسيرًا، والحكمة من اقتران بعض الأسماء بغيرها، وحظ العبد ونصيبه من هذه الأسماء، وكيف يمكنه أن يتأثَّر بها في سلوكه ومعاملاته، بحيث تُنشِئ منه إنسانًا صالحًا لنفسه ولأمته.

كما يقوم فضيلته خلال برنامجه الرمضاني بربط الأسماء الحسنى بأحداث الحياة المعاصرة، واستلهام العبر والعظة منها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات وكوارث وحروب وصراعات، ووضع تصور للتعامل معها من خلال تدبر أسمائه وصفاته جلَّ وعلا.

ومن المقرَّر أن يبث برنامج «الإمام الطيب» على عدد من الفضائيات والإذاعات في مصر وعدد من دول العالم العربي والإسلامي، كما يتم بثه عبر الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وصفحات الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب الإمام الطيب أسماء الله الحسنى

إقرأ أيضاً:

وها نحن في أعظم مواسم المسلمين حج بيت الله

مستورة الوقداني

اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وعملاً متقبلاً ميسوراً، اللهم احفظ الحجاج ووفق القائمين على الحج وكن ياالله عوناً لهم ليكون موسم الحج في جميع خططه موسماً محفوفاً بالنجاح والتيسير، في الآونة الأخيرة تأتي لجميع المواطنين والمقيمين رسائل عديدة ومتكررة من الداخلية تحذر من التسلل للحج بدون تصريح وتبين العقوبات المترتبة على ذلك ووزارة الداخلية بذلك تذكِّر المواطن والمقيم بأن لهم دوراً فاعلاً في المساهمة في نجاح مواسم الطاعات كرمضان والحج. فيمنع منعاً باتاً الحج بلا تصريح وهو عنوان واضح وصريح لابد للجميع أن يحترمه ويقر به ويعمل على سريانه على جميع المواطنين والمقيمين إدراك الجهود الجبارة والتنظيم الأسطوري (ما شاء الله) التي تبذلها السعودية في خدمة ضيوف الرحمن وهم ضيوف على الدولة وشعبها والمقيمين فيها فالالتزام بالتعليمات واحترام الأنظمة دليل على حسن إسلام المرء وحسن خلقه ودليل على مستوى الوعي فلا يكون معول هدم ولا مساعداً عليه ويقوم بالتبليغ عن أي انتهاكات للأنظمة ومنع أساليب التحايل لدخول مكة واختراق المناسك دون تصريح. لا يقتصر دور خدمة ضيوف الرحمن على الدولة بأجهزتها المختلفة فقط بل يتعدى ذلك ليشمل المواطنين الذين يدركون كم تضطلع مملكتهم بدور ديني عظيم أكرمها الله به وهو ما يعد شرفاً ومسؤولية كبيرة تتحملها السعودية بكل تفانٍ وإخلاص فيعيش ضيوف الرحمن خدمات جليلة وراحة وطمأنينة على جميع المستويات الأمنية والصحية والتنظيمية المتميزة على مستوى العالم فقد أثبتت المملكة قدرتها الفائقة على تنظيم وإدارة الحشود وتميزت بها على العالم فأي دولة في العالم يحدث بها هذا التجمع السنوي في بقعة جغرافية كمكة وعرفات ومنى ومزدلفة وفي كل موسم عن موسم تتقدم الخدمات التقنية لتشمل كل ما يحتاجه الحاج ويعينه على أداء مناسكه بيسر وطمأنينة وتوفير كل ما يلزم الحجاج من مأكل ومشرب ومسكن بأعلى وأرقى الوسائل ويتعاون في ذلك جهات حكومية عديدة تسخر طاقاتها ليكون الحج آمناً، والحجاج مطمئنين.
وتستعد المملكة لموسم الحج استعداداً يفوق الوصف ممثلاً في (وزارة الحج والعمرة- ورئاسة الحرمين- ووزارتي الداخلية والصحة-الهلال الأحمر- وزارة النقل والخدمات اللوجستية- الهيئة العامة للطيران المدني-الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي-الأمانات وخصوصاً أمانة العاصمة المقدسة والمدينة المنورة-وزارة الإعلام-وغيرها من الجهات التطوعية من شباب وشابات المملكة) وكل هذه الجهات تعمل بروح الفريق الواحد تحت متابعة دقيقة من لجنة عليا بإشراف واطلاع مستمر من القيادة حفظها الله،،ويظل في مقدمة جميع الخدمات ما تقدمه وتضطلع به كل من وزارة الداخلية والصحة والحج والعمرة ورئاسة الحرمين وكل الجهات الحكومية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
جهود جبارة وتنظيم عالمي وخدمات تعانق السحاب وكل موسم تتجدد الخدمات التقنية من تطبيقات ذكية تسهل على الحاج والمعتمر والزائر الأمور وتيسر له المناسك والحاجات وتبين له الوجهات والمعلومات التي تحفظ جهده وممتلكاته ووقته وتقدم له أفضل ما يبحث عنه مما يذهله فيعود لبلاده وقد رأى حلماً تحقق وأرضاً أشبه بالجنة.
الحجاج بعد عودتهم من مكة سالمين غانمين المنصفين منهم وهم الأكثرية والغالبية الساحقة ينقلون لذويهم ووسائل إعلامهم كيف كان حجهم وكيف كانت السعودية بكل المسؤولين فيها والمتطوعين من أهلها كيف كانت العناية والرعاية الدينية والصحية والبيئية أوضاع تفوق الوصف ولله الحمد.
الشعب السعودي يفتخر بكونه الشعب المختار لخدمة ضيوف الرحمن والحكومة السعودية تعتز بأن الله أكرمها لتكون خادمة للحرمين وضيوفهما ،،بلد طيبة مباركة وأهلها طيبون مباركون يحبون الحرمين ويكرمون ضيوفهما ومن أرقى مراتب الإكرام أن يقف من أكرمه الله بأن يكون سعودياً أو مقيماً فيها أن يقف في صف أجهزة الأمن والقائمين على موسم الحج والعمرة فلا يشاركوا في تحايل على الأنظمة بأي شكل من أشكال التحايل فكل شكل من أشكال التحايل لا يرضي الله عز وجل ويساهم في الفوضى وعدم الأمن
كل أشكال التستر مشينة بمن يقوم بها عند الله قبل الدولة. لابد للمواطن والمقيم أن يحترم جميع التعليمات ويساعد على ضبط المخالفات والمخالفين بالوقوف ضد ذلك فالأجهزة الأمنية -جزاهم الله خيراً- يبذلون جهوداً مضاعفة في هذه المواسم والمواطن والمقيم في هذا البلد الطاهر مسؤولان عن حفظ التعليمات ومساعدة جهاز الأمن وتطبيق الشعار قولا وفعلاً (لاحج بلا تصريح).
حفظ الله وطننا ومقدساتنا وقيادتنا وأهلنا من كل سو. اللهم سلِّم الحجاج والمسؤولين عن تنظيم الحج وخدمة الحجاج من العابثين أهل الفتنة والشر والفساد ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة عيد الأضحى
  • البابا تواضروس يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى
  • مقتل دبلوماسيين وتقرير عن الإخوان المسلمين.. هكذا غيّرت غزة الغرب إلى الأبد
  • الجامع الأزهر: الحج جسر روحي يجمع المسلمين ويعمق وحدة الأمة وتماسكها
  • «حكماء المسلمين» يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا إلى عضويته
  • معنى قوله تعالى إليه يصعد الكلم الطيب.. وهل يفيد إثبات جهة معينة لله؟
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية لتهنئة العيد
  • وها نحن في أعظم مواسم المسلمين حج بيت الله
  • روابط أصيلة ومتجذّرة.. رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الإمام الأكبر بعيد الأضحى
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي