5645 رسالة غذائية مصدرة و1560 أخرى واردة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الـ 10 لعام 2024، وذلك عن الفترة من 2 – 8 مارس، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على النحو التالي:
وزير التربية والتعليم يتفقد امتحانات المتقدمين لمسابقة تعيين المعلمين
أنشطة إدارات الهيئة المختلفة:
نفذت الإدارة العامة للرقابة على المصانع 85 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في كافة محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الأول من شهر مارس، وتم تسجيل 11 منشأة غذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، فيما استوفت 2 منشأة لاشتراطات الهيئة (1 منشأة استوفت اشتراطات التأهيل، 1 منشأة استوفت اشتراطات الاعتماد).
وبلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 73 زيارة، وتم تسجيل 3 منشآت بالهيئة ، وأصدرت الإدارة 3465 إذن تصدير لحاصلات زراعية لعدد 1728 شركة مصدرة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 5645 رسالة بنحو 270 ألف طن لعدد 1622 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 544 صنف من خضروات وفواكه طازجة، ومنتجات غذائية متنوعة.
وتصدرت البطاطس الأسبوع الماضي أيضًا قائمة الخضروات المصرية المصدرة بواقع 50 ألف طن، تليها خضروات متنوعة مجمدة بإجمالي 15 ألف طن، ثم بطاطا حلوة بإجمالي 5 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 70 صنف بنحو 75 ألف طن.
وتصدرت الموالح قائمة الفواكه المصدرة الأسبوع الماضي بإجمالي 80 ألف طن، تليها الفراولة بإجمالي 15 ألف طن، ثم فواكه متنوعة بإجمالي 2 ألف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 36 صنف بنحو 97 ألف طن.
ومثلت السعودية وروسيا وأسبانيا وليبيا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 164 دولة مستوردة.
واحتل ميناء سفاجا الأسبوع الماضي المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 1020 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة بـ 920 رسالة، ثم ميناء الإسكندرية بإجمالي 785 رسالة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1560 رسالة بنحو 242 ألف طن لعدد 463 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 130 صنف من قمح وسكر خام وفول صويا وزيوت متنوعة من 76 دولة، ومثلت البرازيل أكبر الدول المصدرة إلى مصر، تليها روسيا، أوكرانيا، أمريكا وماليزيا.
وتصدر ميناء الإسكندرية الأسبوع الماضي المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 410 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 300 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 277 رسالة.
وسجلت الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة 83 منتج و6 شركات و1 مصنع، ونفذت 3 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 740 منتج جديد، وأصدرت 7 شهادات بيع حر.
ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 4 زيارات تفتيش لمواقع تخزين القمح (الصوامع) في محافظتي القاهرة والجيزة،
وتم تسجيل 4 صوامع لتخزين القمح بمحافظات القاهرة، الإسكندرية وأسيوط.
وبلغ إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة 35 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 11 شكوى وجاري فحص 24 شكوى.
وشن فريق إدارة الشكاوى حملات على 840 منشأة غذائية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة في محافظات القاهرة، الجيزة، الشرقية، الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ، شمال سيناء، أسوان، سوهاج، مطروح، البحيرة، الاسماعيلية،الوادي الجديد، القليوبية، المنيا والعاشر من رمضان، مع اتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالة وجود أية ملاحظات خاصة بسلامة الغذاء.
وفيما يتعلق بأنشطة إدارة الرقابة على السلاسل التجارية، فقد تم تنفيذ 25 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية للتأكد من استيفاء هذه المنشآت لاشتراطات سلامة الغذاء وذلك بعدد من محافظات الجمهورية، وبلغ عدد المنشآت التي سجلت بالإدارة 6 فروع، ليصبح عدد السلاسل المسجلة حتى تاريخه 1647 فرع لعدد 47 سلسة تجارية.
ومع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك تم التنسيق مع إدارة الشكاوى، وتم تنفيذ 5 حملات على عدد 51 منشأة غذائية للتأكد من استيفائها لاشتراطات سلامة الغذاء.
وتم تسجيل 604 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي، وأجرت إدارة تسجيل وتراخيص المحال العامة 371 معاينة لمحال عامة، فيما استوفت 174 منشأة لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.
ونفذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية 25 مأمورية رقابية على مخازن الأغذية في محافظات القليوبية، القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، البحر الأحمر، الدقهلية، كفر الشيخ، المنوفية، بور سعيد، الغربية، الشرقية، السويس، المنيا، أسيوط وأسوان، وتم استيفاء 5 منشآت تخزينية لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي، وتم إدراجها بالقائمة المعتمدة للهيئة.
فيما يخص مخازن التغذية المدرسية، تم استيفاء عدد 1 مخزن ليصل إجمالي المنشآت التخزينية المستوفاة والخاصة بالتغذية المدرسية إلى 28 مخزنًا مدرج بالقائمة المعتمدة.
وفيما يتعلق بإدارة موردي الألبان، تم القيام بــ 16 مأمورية رقابية على المحالب ومراكز تجميع الألبان في محافظات البحيرة، الاسماعيلية، الغربية، الشرقية، والمنوفية، وتم حصر 6 مراكز لتجميع الألبان في محافظتي المنيا والغربية.
وفيما يخص إدارة الرقابة والتراخيص على المنشآت السياحية فقد تم القيام بـ 55 زيارة شملت أعمال الرقابة الدورية ومعاينة التراخيص في محافظات أسوان، الإسكندرية، البحر الأحمر، الجيزة، القاهرة والأقصر، وتم تسجيل 4 مطاعم و 3 فنادق بالهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.
ونفذت إدارة وحدات الطعام المتنقلة 20 مأمورية فحص على وحدات الطعام في محافظات القاهرة، الغربية، الإسكندرية والجيزة، وتم تسجيل عدد 2 وحدة طعام بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، فيما استوفت 3 وحدات لاشتراطات الهيئة وتم إصدار شهادة مؤقتة لها.
وقامت لجنة التظلمات بالهيئة بفحص عدد 418 طلب تظلم وارد من الموانئ المختلفة، وعدد 2 تظلم متعلقة بالأغذية الخاصة، 3 تظلمات لإدارة المصانع و 1 تظلم للإدارة العامة للصادرات بالهيئة.
ونفذت الإدارة العامة للرقابة على الأسماك ومنتجات الأحياء المائية 6 زيارات رقابية على مراكب/سفن الصيد ومصانع وموردي الأسماك وشركات التصدير ووحدات التجهيز بمختلف محافظات الجمهورية، وتم تسجيل 5 من موردي الأسماك ومراكب وسفن الصيد خلال الأسبوع الماضي.
وأجرت الإدارة العامة للمجازر 6 زيارات تفتيش على مجازر الدواجن ومصانع الأمعاء، بالإضافة إلى 60 زيارة متابعة تصنيع مغلفات طبيعية حيوانية بمصانع الأمعاء، وأصدرت الإدارة 15 إذن تصدير لمغلفات طبيعية حيوانية لدول الاتحاد الأوروبي بعد سحب العينات والتأكد من مطابقتها للاشتراطات.
وشاركت الهيئة في معاينة واستلام مجزر منقباد بمحافظة أسيوط، والذي تم تطويره طبقًا لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وذلك في وجود اللجنة المشكلة من وزارة التنمية المحلية والهيئة العامة للخدمات البيطرية.
ونفذت إدارة الرقابة على مصانع المواد الملامسة للغذاء 6 مأموريات رقابية في محافظات الشرقية، القليوبية، البحيرة والجيزة، وتم تسجيل 2 مصنع للمواد الملامسة للغذاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة سلامة الغذاء المصانع الهيئة تسجيل الهیئة القومیة لسلامة الغذاء عدد الرسائل الغذائیة خلال الأسبوع الماضی مأموریة رقابیة على إدارة الرقابة على الإدارة العامة فی محافظات وتم تسجیل وبلغ عدد ألف طن
إقرأ أيضاً:
رحل الساحر ولكن.. للثروة حسابات أخرى
حين يُذكر اسم محمود عبد العزيز، يتبادر إلى الذهن فورًا فنان من طراز خاص، لا تُختزل مسيرته في عدد الأفلام أو الجوائز، بل في ما تركه من أثر حقيقي.
لم يكن من هواة الصخب، ولا من نجوم العناوين العريضة، لكنه كان حاضرًا بقوة في قلوب الجمهور، بأدواره الصادقة، وموهبته.
لذلك، يبدو مؤلمًا ومربكًا أن يُستدعى اسمه اليوم في خضم أزمة عائلية، لا تليق بتاريخه، ولا تعبر عن صورته الحقيقية. فالرجل الذي عاش بعيدًا عن الخلافات، واختار دائمًا أن يتحدث فنه نيابةً عنه، لا ينبغي أن يصبح اسمه جزءًا من جدل حول الميراث أو أوراق الطلاق.
أن يتحول "الساحر" الذي ألهم الأجيال، إلى اسم عالق في أزمة عائلية، تتنازعه بيانات وتصريحات عن الميراث، وأوراق الطلاق.
الحقيقة أن هذا المشهد لا يُسيء لمحمود عبد العزيز، بقدر ما يجرح صورة نحب أن نحتفظ بها نقية، كما عرفناها. فهو لم يكن يومًا "ثروة" تُقسم، بل "قيمة" تُحترم. رجل عاش ومات بعيدًا عن المزايدات.
في عام 2016، رحل "الساحر" عن عالمنا، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا وسيرة عطرة لا يزال يُشهد له بها بين زملائه ومحبيه. واصل نجلاه، محمد وكريم محمود عبد العزيز، المسيرة الفنية بأعمال نالت ترحيب الجمهور، الذي استقبل حضورهما بمحبة تشبه ما كان يكنّه لوالدهما.
والحق يُقال، لم يزجّ الثنائي نفسيهما في أي خلافات أو مشادات عبر السنوات، بل ظلا حريصين على الدعاء لوالدهما وذكره بالخير في كل مناسبة.
كما ترك زوجة أحبّته حتى النهاية، هي الإعلامية بوسي شلبي، التي غادرت منزلهما يوم رحيله، مدركةً أنه أوصى بكل ما يملك لنجليه، حسب ما يؤكده عدد من المقربين منهما في الوسط الفني.
وهنا يطرح السؤال نفسه: ما الذي تغير بعد تسع سنوات من الوفاة، حتى يُزج باسمه في قضايا من هذا النوع؟
نجله الأكبر، المنتج والممثل محمد محمود عبد العزيز، نفى تمامًا كل ما تردد حول نزاع على قطعة أرض بمليارات الجنيهات، مؤكدًا أن إعلام الوراثة الرسمي الصادر بعد الوفاة لم يتضمن سوى اسمه واسم شقيقه فقط.
لقد أحبّ محمود عبد العزيز أبناءه حبًا جارفًا، وفضّلهم في حياته على الجميع، وربما اعتقد أن هذا وحده كافٍ ليُدركوا أن قيمة الشرف والاحترام أعلى من أي خلاف على مال. لكن من المؤسف أن يتم الزج باسمه في بيان يطعن في زواجه.
وإن كانت محاولة نفي الزواج مرتبطة بخلاف على الميراث، فهل كان من الأجدر أن تُحل الخلافات في صمت، بدلًا من تشويه صورة فنان عظيم لم يعد بيننا، ولا يملك حق الدفاع عن نفسه؟
على الجانب الآخر، تقف الإعلامية التي ما دام أكدت في لقاءاتها أنها لا تزال على العهد، وفية لزوجها الراحل، ومخلصة لكل لحظة بينهما، حاملة ذكراه في قلبها كما اعتدنا أن نراها. لكن السؤال المشروع هنا: لماذا قررت إثارة هذه القضايا والخلافات، التي بدأت منذ عام 2021، لإثبات أن الطلاق الذي تم في أواخر التسعينيات — بعد شهور قليلة من الزواج — لم يُوثق بشكل نهائي؟
إذا كانت تمتلك بالفعل أوراقًا رسمية تثبت الزواج، كما تقول، وإن كانت لا تطالب بالمال أو الميراث — كما يدّعي بعض أصدقائها من الوسط الفني — فما الذي يدفعها لفتح هذا الملف الآن؟ وهل يمكن أن يُفهم هذا الإصرار على إثبات الزواج كإشارة إلى أن الراحل قد "ردّها" إلى عصمته شفهيًا دون توثيق؟
شرعًا، تُعد زوجته. لكن قانونًا، إذا كانت تملك منذ سنوات ما يثبت الزواج، فلماذا لم تُعلن ذلك إلا بعد مرور تسع سنوات على وفاته؟
وإذا كان الاتفاق — كما يؤكد المقربون منهما — هو ألا تطالب بأي شيء من الإرث احترامًا للعِشرة ولأبنائه، فلماذا تراجعت فجأة؟
هل هذا هو الوفاء الذي اعتادت أن ترفعه ؟ أم أن بعض الأسئلة لا تجد إجابات، لأن الحقيقة ليست دائمًا كما تُروى؟
الجميع يقف الآن طرفًا في حرب من تبادل التصريحات، كلٌّ يحاول إثبات صحة موقفه بكل ما أوتي من قوة. لكن هذه المعارك، بكل ضجيجها، لا تليق بمحمود عبد العزيز. فلا يجب أن تُبنى النزاعات على حساب فنان رحل، لا يملك اليوم أن يدافع عن نفسه، ولا أن يروي ما غاب من تفاصيل لا يعلمها سوى الله.
هو الذي لم يتحدث كثيرًا عن نفسه، ولم يسعَ إلى رسم صورة أسطورية له. اكتفى بأن يكون صادقًا، وترك أعمالًا تُغني عن أي سيرة. من "رأفت الهجان" الذي أصبح رمزًا وطنيًا، إلى أدوار الإنسان البسيط في "الكيت كات"، و"البرئ"، و"الساحر"… لم يكن بطلًا خارقًا، بل إنسانًا يعرف كيف يصل إلى قلوب الناس دون ادعاء.
وهكذا نحب أن نتذكره: فنانًا صدق نفسه فصدقه الناس، أبًا ترك في عيون أبنائه دفئًا حتى وإن اختلفوا بعده، ورجلًا لم يكن بحاجة لمن يُدافع عنه بعد رحيله.
الجدل حول المال لا يُغيّب الحقيقة: أن الإرث الحقيقي لمحمود عبد العزيز لا يُقاس بالممتلكات، بل بالمحبة. محبة جمهور لا يزال يستعيد مشاهده، ويرويها للأبناء، وينحني احترامًا لفنٍّ لا يموت.
ولأن الثروة الحقيقية لا تُورَّث… بل تُستلهم، سيبقى اسمه في المكان الذي يليق به: في القلوب، لا في سجلات المحاكم.