«القاهرة الإخبارية»: تصعيد كبير على الجبهة الجنوبية اللبنانية الساعات الماضية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت إنَّ الساعات الماضية منذ مساء أمس شهدت تصعيدًا كبيرًا في الجبهة الجنوبية اللبنانية، وذلك بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في بلدة خربة يلم، والتي تقع على مسافة قريبة من بلدة تبنين.
وأضاف سنجاب خلال رسالة على الهواء، أن بلدة خربة سلم هي المرة الأولى التي يتم استهدافها بغارات جوية إسرائيلية، حيث أنها البلدة التي تم اغتيال قيادي في حزب الله فيها في شهر يناير الماضي وسام الطويل، عبر استهداف سيارته بمسيرة إسرائيلية.
وتابع أن حزب الله أعلن أنه في التاسعة والربع من صباح اليوم نفذ عملية وأطلق عشرات الصوارخ الكاتيوشا باتجاه مستعمرة نيرون التي تقع في الشمال الإسرائيلي، علما بأن هذا ليس المرة الأولى التي يستهدف فيها حزب الله مستعمرة نيرون إذ سبق أن استهدفها 3 مرات في أوقات سابقة، وهي مستعمرة لا يتم استهدافها إلا ردا على عمليات كبرى، مؤكدا أن هذه العمليات تنذر بمزيد من التصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت الاحتلال الإسرائيلي شمال إسرائيل القاهرة الإخبارية الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
سعد الدين الهلالي لعمرو أديب: الشراكة في الأضحية فيها خلاف
أوضح الدكتور سعد الدين الهلالي ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الفقهاء اختلفوا بشأن ذبح الاضاحى قبل العيد بهدف توزيع اللحمة على الموظفين أو الفقراء .
وأضاف الهلالى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج الحكاية على mbc masr أن الشائع او الاضحية كلها ملك المضحى ليرد عمرو أديب عليه قائلا : ده احنا عايشين التلت والتلت يامولانا .
وتابع الهلالى قائلا : أن الاضحية تعتبر سنة وليس فرض طالما الانسان غير قادر .
وأكد الهلالى أن مسألة الشراكة فى الأضحية فيها خلاف حتى الان فلابد على المضحى أن يضحى بأمواله فقط دون شريك ولكن بعض الفقهاء قالوا يجوز .
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأضحية من أحب الأعمال إلى الله تعالى يوم النحر، مشيرة إلى أنها شعيرة عظيمة تُعظّم من شعائر الله، وتُدخل البهجة على النفوس، وتُعلّم الإنسان معاني البذل والتقرب لله عز وجل.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في الحديث الشريف أن "ما من عمل أحب إلى الله عز وجل في يوم النحر من إهراق الدم"، موضحة أن أداء شعيرة الأضحية في هذا اليوم المبارك يُعد من أعظم القربات والطاعات، خصوصًا في العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أمرنا الله فيها بتعظيم شعائره، لقوله تعالى: "ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشارت إلى أن الأضحية ليست مجرد نسك يُذبح، بل فيها توسعة على النفس والأهل والأبناء، وتُدخل السرور على الصغار الذين ينتظرون هذا اليوم بفرح، مؤكدة أن شعيرة الأضحية تعزز مفهوم العطاء والتضحية من أجل الله، لما فيها من بذل للمال والجهد ابتغاء مرضاة الله.