شجار بين امرأة ورجل دين إيراني بعدما صوّرها خلسة دون حجاب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي في لبنان مقطع فيديو يوثق اللحظات التي هاجمت فيه سيدة إيرانية رجل دين، بعدما صورها خِلسة دون حجاب أثناء تواجدها مع طفلها المريض في إحدى العيادات الطبية.
وأظهر مقطع الفيديو، المصوّر عبر كاميرا المُراقبة في العيادة الطبيّة بمدينة قُم، التي تُعد قلعة المرجعيات الدينية المتحكمة في إيران، المرأة وهي تصرخ في وجه رجل الدين، وتطلب منه حذف الفيديو من هاتفه بعد أن صورها دون حجاب أثناء تواجدها في المركز الصحي.
المقطع الأكثر انتشارا في إيران: سيدة ايرانية تشتبك مع رجل دين إيراني في أحد مستشفيات مدينة قم بعد ما صورها خلسة بسبب حجابها. كل المعطيات تشير إلى أن الملالي أصبحوا الفئة المنبوذة بين الشعب الإيراني! pic.twitter.com/iGP3J0ha6f
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) March 9, 2024وبعد انتشار تفاصيل الحادثة على نطاق واسع، قررت السلطات الإيرانية إغلاق العيادة واعتقلت مديرها، وذلك وفقًا لوسائل إعلام إيرانية محلية.
ووصفت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري انتشار هذا الفيديو بـ"الجريمة الوقحة" من جهات مرتبطة بجهاز التجسس الأجنبي وإرساله إلى القنوات ووسائل الإعلام المعارضة، بهدف "إهانة لرجال الدين من قبل مسؤولي المركز الصحي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيران مدينة قم الإيرانية
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لشاب هدد فتاة بنشر صورها على مواقع التواصل في سوهاج
أسدلت محكمة جنايات سوهاج الستار على واحدة من القضايا التي شغلت الرأي العام، بعدما قضت بالسجن لمدة 5 سنوات على شاب أدين بتهديد فتاة بنشر صورها عبر «فيسبوك»، بهدف الضغط عليها والحصول على منافع غير مشروعة، في واقعة صادمة تعكس خطورة الابتزاز الإلكتروني وآثاره المدمرة على الضحايا.
تعود بداية الواقعة حينما تقدمت المجني عليها ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، أوضحت فيه أنها تعرضت لتهديدات متكررة من المتهم، والذي كان يحاول ابتزازها بنشر صور شخصية تخصها، وإفشاء تفاصيل من شأنها الإساءة لسمعتها وخدش حيائها؛ مما تسبب لها في حالة من الخوف والانهيار النفسي، خاصة مع تطور محاولات الضغط عليها بصورة مستمرة.
التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة كشفت عن أن المتهم لم يكتفِ بمجرد إرسال رسائل تهديد، بل تعمد انتهاك خصوصيتها والاعتداء على حرمة حياتها الأسرية، في سلوك يناقض القيم الأخلاقية للمجتمع.
ويُعد تعديًا صارخًا على القواعد القانونية المنظمة لاستخدام وسائل الاتصال الإلكترونية، كما أثبتت التحقيقات قيامه بإزعاج المجني عليها عبر الهاتف ووسائل التواصل، في محاولة يائسة لإجبارها على الرضوخ.
وبالتنسيق بين جهات التحقيق والأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، تم تنفيذ التحريات اللازمة التي أكدت صحة أقوال الفتاة، ليتم ضبط المتهم وتقديمه للعدالة، وأمام جهات التحقيق، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، ليتم إحالته إلى محكمة الجنايات التي نظرت القضية خلال جلسات متتابعة.
وبعد الاطلاع على الأدلة الفنية وتقارير الفحص الإلكتروني وأقوال الطرفين، أصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن خمس سنوات، في رسالة واضحة وحازمة بأن القانون يقف بقوة ضد أي محاولة لابتزاز أو تهديد عبر الإنترنت، وأن الاعتداء على الخصوصية جريمة لا تسقط ولا يُتهاوَن معها.