خبير سياسي: مصر الداعم الحقيقي للفلسطينيين وغزة تحتاج 90 مليار لإعمارها (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسائل إلى الشعب المصري والعالم بأكمله، خلال الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.
شقيقة الشهيد أحمد محمد أحمد: فخورة بأخي وأتمنى استكمال مسيرته (فيديو) يوم الوفاء والعرفان .. رئيس هيئة قصور الثقافة يشهد احتفاليتها السنوية لتكريم المرأة بمسرح السامروأضاف خلال لقاء عبر تطبيق “ZOOM”، مع برنامج “هذا الصباح”، الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن الرسائل موجهة كانت عن دور مصر وما قدمته للقضية الفلسطينية، والتأكيد على عدم تخليها عن نصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الرسائل أكدت أن مصر هي السند والداعم للأشقاء الفلسطينيين، إذ أن الدولة المصرية تسعى لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
مستقبل فلسطينوأكد أن الرئيس السيسي تحدث عن نقطة مهمة جدا في يوم الشهيد، وهي مستقبل الفلسطينيين، موضحا أن ما دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي يحتاج إلى 90 مليار دولار لإعادة اعمار قطاع غزة، ما يشير إلى أن الرئيس السيسي بدأ ينظر للمستقبل، وأن وقف إطلاق النار قادم.
تحتفل مصر والقوات المسلحة في الـ9 من مارس من كل عام بـ"يوم الشهيد"، الذي يوافق ذكرى استشهاد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969، وهو وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس، أثناء حرب الاستنزاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر السياسات الدولية عبد الفتاح السيسي فلسطين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «تحركًا استثنائيًا يتجاوز كونه إجراءً فنيًا»، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس رغبة واضحة في تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي بعد فترة مطوّلة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه العمليات، المقرر انطلاقها في 12 ديسمبر الجاري، تأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما ترك البنوك تحت ضغوط ملحوظة داخل أسواق التمويل قصيرة الأجل.
وأضاف: «ورغم أن الفيدرالي لا يعلن رسميًا عن تغيير في مسار سياسته النقدية، فإنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يسعى لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة أو عمليات الريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُنظر إليه في الأسواق باعتباره نوعًا من التيسير غير المعلن، وهو ما قد ينعكس في صورة:
تحسين شروط الإقراض قصير الأجل،و دعم محدود لأداء أسواق المال،تقليل احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
ووصف عبد الوهاب هذه الخطوة بأنها مزيج بين «التفاؤل والحذر»، موضحًا: «الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل فترة نهاية العام التي تشهد عادة تقلبات مرتفعة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد الإيحاء بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُفسر في غير سياقها، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية».
وأكد أن «الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي ما يزال مبكرًا»، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بإجراء استباقي يهدف لتأمين الاستقرار أكثر مما يمثل توسعًا نقديًا فعليًا، وأن تأثيره النهائي سيعتمد على تطورات الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالقول إن هذه الخطوة «قد تُمهّد لتحولات إيجابية إذا تزامنت مع تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها «لا تكفي وحدها للإعلان عن انطلاق دورة اقتصادية صاعدة».