مصر تواصل إسقاط المساعدات على قطاع غزة بالمشاركة مع التحالف الدولي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من الدول الصديقة والشقيقة، وعدد من الطلعات ضمن التحالف الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة من خلال الإسقاط الجوي على المناطق المتضررة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك استمرارًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمواصلة المشاركة في تقديم الدعم لرفع عبء نقص الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك تزامنًا مع إقلاع عدد من طائرات النقل العسكري من مطار العريش، ضمن الجسر الجوي المصري والإماراتي، لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لكميات ضخمة من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار الدور المصري الفاعل لدعم الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الإنسانية والمعونات الإغاثية، في ظل الأزمة التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الإقليمية والدولية الاحتياجات الإنسانية التحالف الدولي الدول الصديقة الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات الجوية المصرية المساعدات الإنسانية أردنية أزمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان
يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.
وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".
وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتمن جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".
وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة