سائقة بولندية تفوز بالمركز الأول في النسخة الثالثة من رالي جميل في يوم المرأة العالمي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
المناطق_رابغ
أعلن رالي جميل، الرالي الملاحي العالمي الاستثنائي للسيدات في المنطقة، عن النتائج النهاية للنسخة الثالثة له في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ في يوم المرأة العالمي. وقد فازت السائقة البولدنية إيفيلينا تشليبوسكا ومساعدتها الألمانية هانا رييل من فريق ساندستورم إكسبرس في المركز الأول للعام الثاني على التوالي.
أخبار قد تهمك “مَصْرِف الرَّاجحي” يوقِّع اتفاقيةَ شَرَاكَة استراتيجية مع “ولاء بلس” 10 مارس 2024 - 1:33 مساءً كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ووكالة الأنباء السعودية توقّعان اتفاقية تعاون 10 مارس 2024 - 1:29 مساءً
وجاءت في المركز الثاني السائقة السعودية مها الحملي ومساعدتها الأمريكية إلينور كوكر من فريق عبيّة، وفي المركز الثالث السائقة البريطانية كاثرين مونينجس ومساعدتها السويدية كاتالينا فلوبيرج من فريق التوكيلات.
وكان الرالي الذي تنظمه جميل لرياضية المحركات، بدعم الاتحاد الدولي للسيارات عبر لجنة النساء في رياضة السيارات، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عبارة عن رحلة عبر أجمل مدن المملكة، الذي بلغت مسافته 1600 كيلومتر تمرّ عبر حائل والعلا وأملج وينبع ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.
كما جذب الرالي هذا العام مشاركة دولية واسعة واتحادات دولية متخصصة بهذه الرياضة والعديد من شركات السيارات، مثل الاتحاد السويدي لرياضة السيارات، واتحاد رياضة السيارات الأيرلندي، والفريق الصيني هانوي موتور سبورت وفريق تويوتا جازو ريسنج الأردني. الذي بدورة يؤكد التزام رالي جميل نحو تعزيز وتشجيع المشاركة النشطة للمرأة في مختلف الأنشطة الرياضية، ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 لتحفيز سياحة المغامرة.
وقال منير خوجة، المدير العام التنفيذي للاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات: “في حين نختتم رحلة النسخة الثالثة من رالي جميل في يوم المرأة العالمي، نهنئ جميع المشاركات في نسخة هذا العام. شهد الرالي هذا العام مشاركة دولية استثنائية، أظهرت جاذبيته العالمية ومثابرته في تعزيز تجربة رياضة المحركات الممتعة والمشوقة التي تجمع النساء معًا. يعد رالي جميل مثالاً على التزامنا بدعم برامج التنويع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية التي تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز السياحة. كما نهنئ إيفيلينا تشليبوسكا وهانا رييل من فريق ساندستورم إكسبرس على فوزهما للعام الثاني على التوالي في رالي جميل، حيث أظهرتا مهارة لا مثيل لها”.
وقالت الفائزة البولندية إيفيلينا تشليبوسكا من فريق ساندستورم إكسبرس: “أود أن أعرب عن امتناننا العميق للدعم والتشجيع طوال فترة رالي جميل. يعد فوزنا للمرة الثانية في النسخة الثالثة من الرالي شرفاً كبيراً، ولم يكن بإمكاننا تحقيق ذلك بدون العمل الجماعي الذي يميز شراكتنا. أنا فخورة جداً بكوني في نفس الفريق مع هانا، وقد أثبتنا معًا أنه مع العمل الجماعي كل شيء ممكن. يعد هذا الفوز بمثابة شهادة على عملنا الجاد ومثابرتنا، ويشرفنا أن نتوج أبطالًا مرة أخرى في رالي جميل”.
الترتيب النهائي لفئات النسخة الثالثة من رالي جميل 2024
1. المركز الأول: ميرهان يحيى الباز ومساعدتها فريدة عبدالله من فريق جيلي الوعلان للسباقات.
2. المركز الثاني: باتريشيا دينينج ومساعدتها جريتشن سوينبيرن من فريق رياضة السيارات الإيرلندية.
3. المركز الثالث: ريم العبود ومساعدتها مارجوت لوبيرا من فريق جميل لرياضة المحركات.
الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى من فئة AW4:
#1
1. المركز الأول: مها الحملي ومساعدتها إلينور كوكر من فريق عبيّة.
2. المركز الثاني: جوانا حسون ومساعدتها دولين شلينك من فريق بيروت.
3. المركز الثالث: فوزية باخشب ومساعدتها كالهين تاي بيري من فريق الأخوات باخشب.
الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى من فئة PT4:
#2
1. المركز الأول: إيفيلينا تشليبوسكا ومساعدتها هانا رييل من فريق ساندستورم إكسبريس.
2. المركز الثاني: دانية عقيل ومساعدتها سينديلي وايد من فريق جميل لرياضة المحركات.
3. المركز الثالث: سمارا الغامدي ومساعدتها سارة جارسيا من فريق سمارا.
الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى من فئة PT6:
#3
1. المركز الأول: كاثرين مونينجس ومساعدتها كاتالينا فلوبيرج من فريق التوكيلات.
2. المركز الثاني: إيناس حمزة ومساعدتها نورة الدريعي من فريق هامة طويق.
3. المركز الثالث: منى كردي ومساعدتها ميادة التركي من فريق طير البر.
الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى من فئة PT8:
#4
1. المركز الأول: فاطمة باناز ومساعدتها أوريليا روكيسالان من فريق لكزس.
2. المركز الثاني: سمر الرحبيني ومساعدتها أنطونيا دي رويسارد من فريق لكزس
3. المركز الثالث: مشاعل الهويش ومساعدتها أنيت فجيلد من فريق لكزس.
الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى من فئة PTH4:
#5
1. المركز الأول: لورا ماري جيسلر ومساعدتها بوتشولا هيرنانديز من فريق نادي إل إم جي للسباقات.
2. المركز الثاني: سمارا الغامدي ومساعدتها سارة جارسيا من فريق سمارا.
3. المركز الثالث: يارا بو منصف ومساعدتها راكيل سيسيليا من فريق يارا بو منصف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النسخة الثالثة من ریاضة السیارات المرکز الثالث المرکز الثانی المرکز الأول رالی جمیل صباح ا
إقرأ أيضاً:
رونالدو يقود البرتغال إلى فك نحس ألمانيا وبلوغ النهائي
ميونيخ (ألمانيا) (أ ف ب) - قاد المخضرم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال، بطلة النسخة الأولى عام 2019، إلى فك نحس مضيفته ألمانيا عندما قلب الطاولة عليها بفوز 2-1 في ميونيخ في نصف نهائي النسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، حاجزة مقعدها في النهائي للمرة الثانية في تاريخها.
وتقدّمت ألمانيا بهدف صانع العاب باير ليفركوز فلوريان فيرتس (48)، وردت البرتغال عبر البديل جناح يوفنتوس الايطالي فرانسيسكو كونسيساو (63) قبل أن يضيف قائد النصر السعودي رونالدو الثاني (68)، وضربت موعدا الأحد المقبل في ميونيخ أيضا مع الفائز من مباراة فرنسا بطلة النسخة الثانية 2021، وإسبانيا بطلة النسخة الاخيرة العام الماضي، حيث يلتقيان الخميس في شتوتغارت.
وسجل رونالدو هدفه الـ937 في مسيرته مع الأندية والمنتخب والـ137 على الصعيد الدولي.
احتفى لاعب وسط البرتغال برناردو سيلفا بطموح رونالدو المتواصل قائلا "لا أعرف كم عمره، أعتقد أنه يبلغ نحو الأربعين. ليس من السهل أبدا أن تظل متعطشا لتحقيق المزيد كل يوم".
وأضاف "نحن سعداء جدا بوجوده معنا".
وحققت البرتغال فوزها الأول على ألمانيا منذ عام 2000، حيث خسرت أمامها المباريات الخمس الأخيرة، كما أنه الفوز الأول للبرتغال على غريمتها على أرضها منذ عام 1985 (1-0 في تصفيات كأس العالم).
ويأمل "المنتخب البرتغالي التتويج باللقب للمرة الثانية بعدما فعلتها في النسخة الأولى عام 2019 في بلادها إثر الفوز على هولندا 1-0 في المباراة النهائية.
وتأجلت المباراة لعشر دقائق بسبب "الظروف الجوية السيئة" بعدما اجتاحت عاصفة شمال ميونيخ وضربت الأمطار الغزيرة الملعب، في حين غطت حبات البَرَد الأرضية كالسجاد.
وقال مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان "كانت خسارة مستحقة. لقد أهدرنا المباراة في الشوط الأول. افتقرنا إلى الخشونة الدفاعية التي أظهرناها في المباريات الأخيرة".
ومنح ناغسلمان القائد يوزوا كيميش مباراته الدولية المئة، فأصبح اللاعب الرابع عشر الذي يصل إلى هذه المحطة الرمزية، لكنه الأول من بينهم لا يملك لقب كأس العالم في جعبته.
في المقابل، دخل الإسباني روبرتو مارتينيس المباراة وفي تشكيلته أربعة لاعبين متوّجين بلقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جرمان الفرنسي السبت الماضي.
وباشر رونالدو في التهديد للبرتغال لكن تسديدته الزاحفة من داخل منطقة الجزاء كانت ضعيفة والتقطتها حارس المرمى مارك-أندريه تير شتيغن (7).
ولاحت أمام نيك فولتيماده فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل لألمانيا حين وصلته تمريرة ألكسندر بافلوفيتش الذي لعب الكرة وسقط على الأرض وسط تسمّر لاعبي البرتغال رفضا لاحتساب ركلة جزاء في الوقت الذي تقدم فيه مهاجم شتوتغارت وسدد الكرة لكن الحارس ديوغو كوشتا تصدى لها (18).
وأنقذ كوشتا منتخب بلاده مجددا حين تصدى لتسديدة ليون غوريتسكا غير المراقب وأبعد كرته إلى ركنية (21).
في الشوط الثاني، لم يتأخر الألمان في ترجمة فرصهم إلى هدف أول عبر فيرتس برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من كيميش (48).
وهو الهدف الأول لفيرتس بالرأس بعد 1579 يوما، والثاني فقط بهذه الطريقة في مسيرته الاحترافية بعدما سجل الأول ضمن منافسات الدوري الألماني في شباط/فبراير 2021، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات، علما أن رصيد مهاجم باير ليفركوزن أكثر من 60 هدف.
وردّ برونو فرنانديش بتسديدة مقوّصة جميلة من على مشارف المنطقة مرّت إلى جانب القائم الأيسر للمرمى (57).
ودفع المدرب الاسباني للبرتغالي روبرتو مارتينيس بالثلاثي كونسيساو وفيتينيا وسيميدو مكان روبن نيفيش وترينكاو وجواو نيفيش (58)، ونجح الأول في إدراك التعادل بعد خمس دقائق من دخوله بمجهود فردي رائع حين انطلق من الجهة اليمنى من دون مضايقة ومسددا كرة رائعة من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى البعيدة لحارس مرمى برشلونة الاسباني تير شتيغن (63).
وبعد تبادل للكرة بين فرنانديش ونونو منديش، توغل الأخير داخل المنطقة ولعب تمريرة عرضية زاحفة إلى رونالدو غير المراقب فلم يتأخّر في إيداع الكرة بالشباك الخالية (68).
وكاد كونسياسو يُوجه الصربة القاضية للالمان بتسديدة خطيرة من داخل المنطقة لكنها مرت إلى جانب القائم الأيمن (82).
وكان البديل كريم أدييمي قاب قوسين او أدنى من معاقبة كونسيساو على الفرصة المهدرة حين سدد كرة ارتدت من القائم الأيسر (83).
وتصدى تير شتيغن ببراعة لتسديدة البديل ديوغو جوتا من مسافة قريبة فتهيأت أمام كونسيساو الذي سددها بدوره لكن قائد برشلونة أنقذ الموقف مجددا (88).