أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اليوم الأحد عن اعتقال عدد من الشبان من مدينة سخنين داخل الخط الأخضر، بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات في إسرائيل بتوجيه من حركة حماس.

اقرأ ايضاًكاتس: هكذا سنتعامل مع ملف النازحين خلال اجتياح رفح

وزعم "الشاباك" أن أحد المشتبه بهم تلقى توجيهات من "حماس" لتجنيد ناشطين وتنفيذ عمليات، مبينا أنه قد تم اعتقال 13 شابا بينهم رئيس الخلية ونائبه و11 مشتبها آخر.

وحسب بيان "الشاباك"، فإن أحد المشتبه بهم كان مشاركا في تحضير عبوات ناسفة وتجنيد العناصر الجديدة.

ووفقا للتقرير الصادر عن "الشاباك"، فإن بعض المعتقلين شاركوا في أحداث الهبة الكرامة في مايو 2021، حيث قاموا برشق المستوطنات بالحجارة والزجاجات الحارقة.

خلال التحقيق، تم اعتقال المشتبه بهم، وكان غالبيتهم من مدينة سخنين، وقد تم نشر أسماؤهم وهم: أكرم خلايلة، محمد موسى أبو صالح، علي خلايلة، محمد شواهنة، ومحمد عيوش، بالإضافة إلى مشتبه في تجارة السلاح ينتمي للفلسطينيين في الضفة الغربية، صهيب غلبوش.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر

انتقدت إسرائيل تقريرا وصفته بالـ"بغيض" للأمم المتحدة يزعم أنها فعلت "بروتوكول هانيبال" الذي يجيز قتل مواطنيها بدل أن يصبحوا رهائن ويتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير إن هناك مؤشرات قوية على أن إسرائيل فعلت "بروتوكول هانيبال" عدة مرات خلال هجوم حماس لمنع مسلحي الحركة من اختطاف الإسرائيليين حتى لو كان ذلك يؤدي إلى مقتلهم.

وجاء الاتهام الأممي بعد أول تحقيق متعمق أجراه خبراء الأمم المتحدة في هجوم حماس والحرب في غزة، وأكد أن إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية ارتكبت جرائم حرب.

لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل و"مجموعات فلسطينية مسلحة" بارتكاب "جرائم حرب" اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في تقرير، الأربعاء، إسرائيل وسبع "مجموعات فلسطينية مسلحة" بينها حركة حماس بارتكاب جرائم حرب منذ السابع من أكتوبر.

واتهمت اللجنة إسرائيل و7 "مجموعات فلسطينية مسلحة"، من بينها حركة حماس، بارتكاب "جرائم حرب" منذ السابع من أكتوبر.

والنتائج مستخلصة من تقريرين متزامنين أحدهما ركز على هجمات شنتها حماس في السابع من أكتوبر، والثاني ركز على الرد العسكري الإسرائيلي عليها.

ويقول تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، الذي نشر الأربعاء، إن امرأة تبلغ من العمر 68 عاما وتوأمان يبلغان من العمر 12 عاما من بين المدنيين الإسرائيليين الـ 14 الذين "قتلوا على الأرجح نتيجة لنيران قوات الأمن الإسرائيلية"، وفقا لمحققي الأمم المتحدة.

واستخلصت اللجنة نتائجها من مقابلات عن بعد مع الناجين والشهود، وصور بالأقمار الاصطناعية، وسجلات الطب الشرعي، ومعلومات من مصادر مفتوحة.

ورفضت الحكومة الإسرائيلية التقرير وانتقدت اللجنة ووصفتها بأنها "منحازة وملوثة بأجندة واضحة معادية لإسرائيل". وأشارت إلى أنها تجاهلت استخدام حماس السادي للمدنيين كدروع بشرية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن التقرير "يصف واقعا بديلا تم فيه محو عقود من الهجمات الإرهابية"، مضيفة أن التقرير يزعم أنه "لا توجد هجمات صاروخية مستمرة على المواطنين الإسرائيليين ولا توجد دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها ضد هجوم إرهابي".

وأضافت الوزارة في بيانها أن "التقرير مليء بالاتهامات الكاذبة والتشهير ضد جنود الجيش الإسرائيلي".

وسيعرض التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. 

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية. 

وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37164 شخصا في غزة معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه رغم عمليات الإبادة الجماعية لشعب فلسطين
  • تفتيش شابة عشرينية بمدخل مدينة شفشاون يسفر عن مفاجأة
  • حق انتقام.. الرئيس البرازيلي مهاجما الاحتلال خلال قمة مجموع السبع
  • "القسام" تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف جوي على مدينة رفح
  • إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر
  • حماس: إسرائيل قتلت اثنين من المحتجزين بقصف على مدينة رفح
  • الشاباك يعتقل أردنيا بتهمة محاولة تنفيذ هجوم في الداخل
  • الكشف عن اعتقال الشاباك أردنيا بتهمة محاولة تنفيذ هجوم في الداخل
  • الأمن يفك لغز سرقة منازل بمراكش
  • “الكريساج” يقود إلى اعتقال شخصين بالعيون