موظف في بلدية اربد الكبرى يسكب البنزين على نفسه والأمن يتدخل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
اقدم #موظف في #بلدية_اربد الكبرى اليوم على سكب مادة البنزين على نفسه اثناء الدوام الرسمي فيما حضرت قوى #الامن للموقع للتعامل مع الحادثة.
وبحسب موظفين في البلدية ان الموظف يحتج على #نظام_المكافات فيما اكد الناطق الاعلامي في البلدية غيث التل ان الاجهزة الامنية تحركت لموقع الموظف اثر سكبه مادة #البنزين على نفسه منوها ان هنالك #ظروف_عائلية ومعيشية خاصة بالموظف .
على صعيد متصل نفذ موظفو بلدية اربد الكبرى وقفة تضامنية مع رئيس اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات احمد السعدي على خلفية توجيه البلدية عقوبات بحق السعدي .
ووفق السعدي ان عقوبات وظيفية اتخذت بحقي بسبب الاعتصام الاخير الذي تمت الدعوة له في السادس والعشرين من الشهر الماضي وانتهى بحلول توافقية بعد تدخل نائب رئيس البلدية ابراهيم بطاينة حيث اكد السعدي انه لم يخالف القوانين والتعليمات وان التحرك الذي يقوده هو لمطالب تمس حقوق الموظفين وضمن الاسس والقوانين دون تجاوزها .
وبررت بلدية اربد الكبرى العقوبات بحق السعدي بعد اخضاعه للجان تحقيق بسبب مخالفات مسلكية لواجبات الموظف خلافا لاحكام المادة 43/أ من نظام موظفي البلديات رقم 108 لسنة 2007 وتعديلاته والمواد 68 و69 من نظام الخدمة المدنية رقم 9 لسنة 2020 وتعديلاته .
وبحسب البلدية ان السعدي لم يتبع اصول المخاطبات الرسمية واصول التعامل القائم على الاحترام واستغلال الوظيفة لاغراض لا تخدم المصلحة العامة وتحريض الموظفين على الاعتصام والكتابة والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي بما يسيء للبلدية ورئيسها .
واكد السعدي ان كل التحركات التي قام بها الاتحاد للوقوف مع مطالب الموظفين فقط وليس له اي غايات شخصية .
وقال الناطق الاعلامي في البلدية غيث التل ان وقفة تضامنية نفذت من موظفي البلدية للتضامن مع رئيس اتحاذ النقابات المستقلة للعاملين في البلديات .
وكانت لقاءات واجتماعات قادها نائب رئيس البلدية ابراهيم البطاينة الشهر الماضي مع اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات واعضاء المجلس البلدي وكبار موظفي البلدية افضت الى تفاهمات بوقف اعتصام الموظفين الذي كان مقررا في السادس والعشرين من الشهر الماضي بعد التوصل الى اتفاق بتلبية مطالب الموظفين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موظف بلدية اربد الامن نظام المكافات البنزين ظروف عائلية بلدیة اربد الکبرى فی البلدیات فی البلدیة
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني لعشائر وعائلات غزة: لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذنا من الدمار والسيول
#سواليف
أكد “التجمع الوطني للقبائل و #العشائر و #العائلات في قطاع #غزة، أنه لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذ المواطنين من آثار #الدمار و #السيول، داعياً إلى إزالة المخلفات وتوفير #بيوت_متنقلة تحل محل #الخيام القائمة.
وحذر التجمع، خلال تصريحات صحفية اليوم السبت، من أن الاحتلال يخطط لإقامة مدن #كرفانات في مناطق يحددها، مع السماح بدخول من يريد إليها، واعتبر ذلك مؤشراً على مخططات الترحيل القسري لشعبنا الفلسطيني.
وشدد التجمع على ضرورة توفير كرفانات توفر #المأوى والستر للنازحين، بدلاً من الاعتماد على خيام مؤقتة، مناشداً الأمة العربية والمجتمع الدولي بإدخال #المعدات_الثقيلة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض وضمان حماية المدنيين.
مقالات ذات صلة نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟ 2025/12/13وأعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن المنخفض الجوي القطبي “بيرون” كشف عمق #الكارثة_الإنسانية في القطاع، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية واسعة، خصوصًا بين النازحين الذين يعيشون في ظروف إيواء بدائية.
وأفاد البيان بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 شهيدًا، فيما لا يزال البحث جاريًا عن مفقود، وأن انهيار 13 منزلًا وخسائر واسعة في أكثر من 53 ألف خيمة للنازحين أدت إلى تضرر نحو ربع مليون شخص.
وأوضح المكتب أن الخسائر الأولية المادية قُدّرت بحوالي 4 ملايين دولار، شملت القطاعات السكنية، والبنية التحتية، والمياه والصرف الصحي، والغذاء، والزراعة، والصحة والطاقة، مشيرًا إلى أن تفاقم الأزمة مرتبط بسياسات الاحتلال التي تمنع إدخال مواد الإغاثة والإيواء، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني في غزة.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات المانحة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات، وتوفير حماية عاجلة للمدنيين، خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن، منعًا لتكرار الكارثة مع أي منخفضات جوية قادمة.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.