أرامكو ترفع التوزيعات لعام 2023 على الرغم من انخفاض الأرباح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت أرامكو، المملوكة بشكل كبير للدولة، إنها قررت زيادة توزيعاتها الفصلية بنسبة 4% على أساس سنوي، لتصل إلى 20.3 مليار دولار.
رفعت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو توزيعات أرباحها، على الرغم من انخفاض صافي الأرباح في عام 2023 إلى 121 مليار دولار (454.7 مليار ريال سعودي) – بانخفاض عن الرقم القياسي البالغ 161 مليار دولار (604.
ويعود هذا التراجع إلى أسعار النفط المنخفضة وخفض الإنتاج الذي تقوده الدولة.
وقالت مجموعة الطاقة السعودية، إن صافي الربح في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام يتماشى مع توقعات المحللين البالغة 26.7 مليار دولار.
وعلى الرغم من انخفاض الأرباح السنوية بنسبة 24.7 في المائة عن عام 2022، إلا أنها لا تزال ثاني أعلى أرباح على الإطلاق، متجاوزة 111 مليار دولار المسجلة في عام 2021.
وقالت أرامكو، المملوكة بشكل كبير للدولة، إنها قررت زيادة توزيعاتها الفصلية بنسبة 4% على أساس سنوي، لتصل إلى 20.3 مليار دولار.
وستدفع الشركة أيضًا توزيعات أرباح إضافية مرتبطة بالأداء بقيمة 10.8 مليار دولار.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز عوائد المساهمين وخاصة الدولة وصندوق الثروة السيادية السعودي، اللذان يمتلكان 82% و 16% من الشركة على التوالي.
وارتفع إجمالي توزيعات أرامكو لهذا العام بنسبة 30 في المائة عن عام 2022، ليصل إلى 97.8 مليار دولار.
وتعتبر هذه المدفوعات مصدرًا هامًا للدخل لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يسعى لاستخدام أرباح النفط لتمويل برنامج طموح لتحديث المملكة وتنويع اقتصادها.
وبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية للشركة في عام 2023، 49.7 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 37.6 مليار دولار أمريكي في عام 2022.
"أرامكو" السعودية تُعلن تحقيق أرباح قياسية بلغت 161 مليار دولار في عام 2022السعودية تنقل 4% إضافية من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامةأرامكو السعودية توسع حضورها في السوق الصيني بصفقة نفطيةوبلغ التدفق النقدي الحر من العمليات 101 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 148.5 مليار دولار أمريكي في عام 2022 و107.5 مليار دولار أمريكي في عام 2021.
وقالت أرامكو السعودية، إنها أنتجت ما متوسطه 12.8 مليون برميل يوميا من النفط الخام والسوائل الأخرى العام الماضي، مقارنة بـ 11.5 مليون برميل يوميا في عام 2022.
واتخذت المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع أعضاء آخرين في تحالف أوبك+، خطوات لخفض إنتاجها النفطي بنحو مليوني برميل يوميًا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. وكانت هذه الخطوة تهدف إلى دعم استقرار أسعار النفط في السوق العالمية.
وفي الشهر الماضي، قررت الشركة العالمية إلغاء برنامج استثماري ضخم كان يهدف إلى زيادة طاقتها الإنتاجية القصوى إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027.
يُعزى هذا القرار إلى إعادة تقييم الشركة لاستراتيجيتها الاستثمارية في ضوء التغيرات في السوق العالمية وتركيزها على تحقيق أقصى قدر من القيمة لمساهميها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انخفاض أرباح أرامكو السعودية بنسبة 23 بالمئة في الربع الثالث من 2023 انخفاض أرباح "أرامكو" النفطية السعودية مع تراجع أسعار النفط والإنتاج أرامكو تعلن أرباحا قدرها 31 مليار دولار في الربع الأول بانخفاض 19% عن العام الماضي محمد بن سلمان السعودية أرامكو أسعار النفطالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية محمد بن سلمان السعودية أرامكو أسعار النفط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مظاهرات فلسطين وقف إطلاق النار رمضان إيطاليا المساعدات الانسانية لندن عبد الفتاح البرهان السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مظاهرات فلسطين وقف إطلاق النار السياسة الأوروبية ملیار دولار أمریکی یعرض الآن Next أسعار النفط فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
إكسون موبيل ترفع توقعاتها للتدفقات النقدية حتى 2030
رفعت شركة النفط والغاز الطبيعي الأميركية إكسون موبيل توقعاتها للأرباح والتدفقات النقدية المستقبلية، نتيجةً لنمو الأصول الرئيسية في حوض برميان في الولايات المتحدة وجويانا ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وخفض الاستثمارات منخفضة منذ عام، دون أي تغييرات في الإنفاق الرأسمالي، وفقًا لما ذكرته الشركة، التي تتخذ من مدينة سبرينج بولاية تكساس مقرا لها، في بيان.
وتتوقع الشركة استثمارا منخفض الكربون بقيمة 20 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مقابل 30 مليار دولار في العام الماضي، بعد أن حذر الرئيس التنفيذي دارين وودز من تراجع طلب العملاء على الوقود الأخضر مثل الهيدروجين.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز الأميركية عن أرون جايارام، المحلل في بنك جيه.بي مورغان تشيس، في مذكرة: "نتوقع رد فعل إيجابي طفيف على التوقعات المُحدثة"، مضيفا "الأهم من ذلك، أن توقعات الإنفاق الرأسمالي كانت متوافقة"، وأن إنتاج العام المقبل سيكون "أقل قليلا" مقارنة بالتوقعات.
وتساعد الاستثمارات الكبيرة في الأصول منخفضة التكلفة في حوض برميان وجويانا، وكلاهما مربح حيث تقل تكلفة استخراج برميل النفط فيها عن 35 دولارا، على زيادة إنتاجها وتحقيق الأرباح حتى في الوقت الذي يكافح فيه منافسوها للتكيف مع أسعار النفط الخام التي تقارب أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
يعتقد الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة دارين وودز أن استثماراتها في الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي - حتى خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وموجة الاستثمارات الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية قد هيأت الشركة للازدهار، أيا كان مسار التحول في مجال الطاقة في المستقبل.
وأضاف وودز في بيان: "يساعد تحولنا على ضمان أن يكون لشركة إكسون موبيل، في أي بيئة مستقبلية، ولعقود قادمة، دور مهم، وأن تحقق قيمة كبيرة للمساهمين".
وتتوقع إكسون إنتاج 5.5 مليون برميل من مكافئ النفط يوميا في عام 2030، بزيادة نسبتها 17 بالمئة عن المستويات الحالية، وبزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا عن توقعاتها قبل عام.
وأضافت أن هذه الزيادة "مدعومة بالتقدم التكنولوجي"، لا سيما في حوض برميان. و
لا يستعيد المنتجون الأميركيون حاليا سوى ما بين 8 بالمئة و10 بالمئة من النفط الموجود في الصخر الزيتي نظرا لكثافته العالية، لكن إكسون موبيل تعتقد أن لديها مجموعة من التقنيات الخاصة التي يمكنها استخراج المزيد من هذا النفط الخام.