شيخ الأزهر يتأمَّل أسماء الله الحسنى ويوضح معانيها خلال برنامجه الرمضاني
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، من إنتاج مجلس حكماء المسلمين، طوال أيام شهر رمضان الكريم؛ حيث يتناول أسماء الله الحسنى (الجزء الثاني)؛ شرحًا وتفسيرًا، والحكمة من اقتران بعض الأسماء بغيرها، وحظ العبد ونصيبه من هذه الأسماء، وكيف يمكنه أن يتأثَّر بها في سلوكه ومعاملاته؛ بحيث تُنشِئ منه إنسانًا صالحًا لنفسه ولأمته.
كما يقوم خلال برنامجه الرمضاني بربط الأسماء الحسنى بأحداث الحياة المعاصرة، واستلهام العبر والعظة منها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات وكوارث وحروب وصراعات، ووضع تصور للتعامل معها من خلال تدبر أسمائه وصفاته جلَّ وعلا.
ومن المقرَّر أن يبث برنامج "الإمام الطيب" على عدد من الفضائيات والإذاعات في مصر وعدد من دول العالم العربي والإسلامي، كما يتم بثه عبر الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وصفحات الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب شهر رمضان أسماء الله الحسنى الأزهر الدكتور أحمد الطيب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحر الشديد لا تعني بالضرورة أنها غضب من الله سبحانه وتعالى، بل قد تكون آية من آياته، يُختبر بها العبد أو يُكافأ أو يُذكَّر ليتأمل في حاله ويتقرب إلى الله.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الرياح والمطر والحر الشديد من جنود الله، يُسخرها كما يشاء لحكمةٍ يعلمها وحده، مضيفة: "ربما يُسخَّر الحر ليكفر الله به عن العبد من ذنوبه، أو ليرفع درجاته، إذا صبر وذكر الله في هذه الأوقات".
للاسترشاد بها | مؤشرات تنسيق الأزهر 2024 علمي وأدبي بنين وبنات
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
الأزهر يعلن ضوابط تحويل الطلاب بين المعاهد.. رابط مباشر الآن
مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "بدلًا من أن نضيق بالجو ونسب الحر، علينا أن نغتنم الفرصة لذكر الله والاستغفار، فالله سبحانه وتعالى يُحب من يذكره في الشدة كما في الرخاء".
وشددت عضو الأزهر للفتوى على أن الحر الشديد قد يكون تذكيرًا من الله لا عقابًا، لافتة إلى أنه دعوة للتأمل في حال النفس، والعمل على إصلاحها، والتقرب من الله بالطاعة.
وتابعت عضو الأزهر للفتوى "إن كنا لا نتحمل حر الدنيا، فكيف بحر الآخرة؟ علينا أن نُعد أنفسنا، وأن نحتمي من نار جهنم بعبادة الله واتباع أوامره، لعلنا نفوز برضاه وجنته".
وأكدت عضو الأزهر للفتوى "رب العزة سبحانه وتعالى رؤوف رحيم، لا يعذب عباده عبثًا، بل يفتح لهم أبواب رحمته وفرص التوبة في كل حال، حتى في شدة الحر".