الخارجية الأمريكية تعلن إجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارة البلاد في هايتي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إجلاء الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في هايتي، وذلك بسبب العنف المتصاعد للعصابات.
ذكرت ذلك قناة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم /الأحد/ في نبأ عاجل لها، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد قال "إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني وسط استمرار عنف العصابات واشتباكات الشرطة في بعض أجزاء العاصمة بورت أو برنس"، مشيرا إلى أن الشرطة الوطنية الهايتية تمكنت من صد هجمات العصابات المنسقة على البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك المطار الوطني، وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
وأضاف: "ومع ذلك، فإننا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن العصابات قد اخترقت ونهبت ميناء بورت أو برنس البحري"، حيث توقفت العمليات لعدة أيام.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته الحكومة وجميع أصحاب المصلحة الوطنيين إلى الاتفاق على خطوات فورية لدفع العملية السياسية التي ستؤدي إلى الانتخابات.
وكانت هايتي قد دخلت في حالة طوارئ يوم /الأحد/ الماضي، وذلك بعد تصاعد أعمال العنف وتهريب عصابات مسلحة لسجناء وتشريد ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص، بينما كان رئيس وزراء هايتي آرييل هنري في كينيا يسعى للتوصل إلى اتفاق لتشكيل قوة دولية لمحاربة العصابات في هايتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في هايتي الخارجية الأمريكية هايتي
إقرأ أيضاً:
روبيو يستشهد بسوريا بجلسة طلب ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية 2026.. ماذا قال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لملف الدعم المالي للحكومة السورية الجديدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطة رفع العقوبات عن البلاد بعد لقاء الرئيس المؤقت، أحمد الشرع في العاصمة السعودية، الرياض.
وقال روبيو في جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ بشأن طلب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2026، حيث قال: "دعوني أبدأ أولاً بتحديد الهدف هنا، لأنني أعتقد أنه مهم، مع أننا سنتحدث عن الإنفاق وكل ذلك، ستُجري عملية تخصيص الاعتمادات، لكنني أردتُ أن أشرح لكم الهيكل التنظيمي، لديكم مخطط خلفكم، وهو المخطط التنظيمي الجديد، وهو في الواقع نقطة الانطلاق لأن هذا ما نُموِّله. هذا ما سيُموّله قانون الاعتمادات، لو كان لديكم المخطط القديم، لكان من الصعب عليكم رؤية الفرق الكبير - أعني، إنهما مختلفان، ولكن لا يزال هناك الكثير من الصناديق هناك، وأريدكم أن تفهموا الشيء الرئيسي الذي فعلناه، والذي أردتُ القيام به والذي أشرتُ إليه خلال جلسة تثبيتي".
وتابع: "أريد أن تكون كامل أدوات السياسة الخارجية الأمريكية في يد وزارة الخارجية، وتحديدًا في مكاتبنا الإقليمية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وصولًا إلى سفارتنا. لقد ذكر السيناتور غراهام قبل قليل مسألة سوريا، ستكون هذه إحدى أولى حالات الاختبار لنجاح هذا النهج، وما أعنيه بذلك هو أن لدينا سفارة، إنها في الخارج الآن، إنها في تركيا، وسنعتمد عليهم ليخبرونا: حسنًا، نحن على الأرض، لقد دخلنا، واجتمعنا بالسلطات الانتقالية (السورية)، هذه هي الأمور التي يحتاجونها، هذه هي الأمور الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة التي يحتاجونها الآن، وعلينا أن نكون سريعين بما يكفي لتوفيرها، ولكن يجب أن يكون ذلك من القاعدة إلى القمة، وليس من القمة إلى القاعدة".
وأضاف: "من الميزات الأخرى صندوق ’أمريكا أولاً‘ للفرص، والذي سيسمح لنا، بصراحة، بأن نكون أكثر مرونة في توفير التمويل لبرامج محددة تنشأ خارج دورة التمويل الاعتيادية، وسوريا، مرة أخرى، مثال رائع، ليس لدينا أي أموال في ميزانية السنة المالية لسوريا، لأنه، بصراحة، لم يكن أحد منا يتوقع أننا سنتحدث عن مساعدة الحكومة السورية قبل ستة أو ثمانية أشهر، ولكن الآن لدينا فرصة للقيام بذلك، وبدلاً من الاضطرار إلى إعادة البرمجة وجميع أنواع التعديلات، فإن المرونة على مستوى ما للتمكن من الاستجابة بسرعة لأمر كهذا، والذي قد يكون متعدد الجوانب في النهج، أمر مهم يجب مراعاته، بالإضافة إلى مواءمته مع أولويات أخرى لدينا كإدارة".