تظاهرة بولاية جورجيا تطالب بايدن بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر عشرات النشطاء ودعاة السلام، أمام مقر انتخابي للرئيس الأمريكي جو بايدن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، لمطالبته بالتدخل الفوري والضغط على (إسرائيل) لوقف عدوانها على قطاع غزة.
واعتصم المتظاهرون في طريق مرور موكب الرئيس بايدن الساعي للحصول على ترشيح حزبه الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة بالحرية للشعب الفلسطيني وضرورة تغيير السياسات الأمريكية تجاه الصراع في الشرق الاوسط .
وقاطع أحد النشطاء خطاب الرئيس بايدن أمام مناصريه في أحد المقار الانتخابية لحثه على التدخل لإنقاذ الفلسطينيين من المجازر الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
أكد وفد مجلس الأمن الدولي إلى لبنان أن المجلس يدعم سيادة لبنان على أرضه واستقراره، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وقال الوفد الأممي -في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للبنان اليوم السبت- إنه عقد اجتماعات مثمرة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيسي الوزراء ومجلس النواب، ووزير الخارجية، مشيرا إلى أن هذه المحادثات أسهمت في فهم أعضائه للأوضاع الحالية في لبنان.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وهو القرار الذي أنهى الحرب التي اندلعت عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وشكّل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال العام الماضي.
كما نقل بيان للرئاسة اللبنانية عن الوفد ترحيبه بخطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة وبقرار تعيين مدني لترؤس الوفد اللبناني المفاوض.
وكان الوفد قد التقى أمس الجمعة الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيسي البرلمان والحكومة، نبيه بري ونواف سلام، في إطار زيارته التي استمرت يومين. كما زار مقرّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في الناقورة وأجرى جولة قرب الحدود مع إسرائيل.
وتأتي زيارة الوفد الأممي لبحث التوتر بين لبنان وإسرائيل، ومرحلة ما بعد انتهاء مهمة قوات اليونيفيل نهاية العام المقبل.
وتوصلت إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أميركية وفرنسية، بعد عام من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ورغم سريان الاتفاق، فإن إسرائيل لا تزال تشن غارات يومية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أبقت على قواتها في 5 تلال بالجنوب اللبناني.