قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها' لفشله في الحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وفي حديثه مع جوناثان كيبهارت من قناة MSNBC في مقابلة يوم السبت، قال بايدن: 'ما يحدث هو أن لديه الحق في الدفاع عن إسرائيل، والحق في مواصلة ملاحقة حماس ولكن يجب عليه، أن يولي المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي تزهق نتيجة الإجراءات المتخذة.


وتابع : إنه  في رأيي، يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها إسرائيل وأعتقد أنه خطأ كبير'.
وحذر بايدن منذ أشهر من أن إسرائيل تخاطر بفقدان الدعم الدولي بسبب تزايد الضحايا المدنيين في غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء المدنيين 31 ألف شخص.

وقال بايدن إن الغزو الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون فلسطيني خط أحمر بالنسبة له.

ومع ذلك، قال إنه لن يقطع الأسلحة مثل صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية التي تحمي السكان المدنيين الإسرائيليين من الهجمات الصاروخية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمريكي جو بايدن الضحايا المدنيين في غزة السكان المدنيين الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: نحتاج لتجنيد جميع فئات المجتمع

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت على ضرورة تجنيد جميع فئات المجتمع الإسرائيلي للقتال.

وأضاف غالانت يوم الثلاثاء أثناء زيارته لجنود وحدة "ياهالوم" للهندسة القتالية أنه "سيقوم بإحضار الجميع من جميع قطاعات المجتمع، وتوظيفهم، ومنحهم فرصا متساوية".

يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين نتنياهو وأعضاء حزبه والحكومة حول قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.

التجنيد الإلزامي

وقدم نتنياهو، الشهر الماضي، مقترحا لمشروع قانون التجنيد الإلزامي، وذلك قبل يوم واحد من الموعد النهائي الذي حددته المحكمة العليا التي تضغط من أجل إنهاء الجمود حول إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.

وتثير القضية التي يدور حولها جدل شديد، حساسية بشكل خاص هذا العام وسط حرب لا أحد يعرف متى ستنتهي في غزة وأعمال قتالية مرتبطة بها على جبهات أخرى كبدت إسرائيل أسوأ الخسائر منذ عقود، ومعظمها بين المجندين الشباب غير المتدينين وجنود الاحتياط.

"للحفاظ على جمهور الناخبين"

ويضم ائتلاف نتنياهو حزبين متدينين يعتبران الإعفاءات عاملا أساسيا للحفاظ على جمهور الناخبين في المؤسسات الدينية، وهددا في وقت سابق بالانسحاب من الحكومة في حال تمرير القانون.

ويرى اليهود المتدينون الذين يشكلون 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة أن الإعفاء من التجنيد هو أمر حيوي لمنع انصهار أفراد مجتمعاتهم في الجيش، وهو أمر قد يصطدم مع عاداتهم المحافظة ومعتقداتهم.

ويقول اقتصاديون إن الإعفاء من التجنيد يحرم القوى العاملة من بعض أفراد المجتمع اليهودي المتدين دون داع، مما يفاقم عبء التأمينات الاجتماعية على دافعي الضرائب ومعظمهم من العلمانيين والطبقة المتوسطة.

كما أن الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من سكان إسرائيل معفاة إلى حد كبير من الخدمة العسكرية، والتي بموجبها يتم استدعاء الشباب من الجنسين بشكل عام عند سن 18 عاما، بحيث يخدم الشباب 32 شهرا والفتيات 24 شهرا.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نحتاج لتجنيد جميع فئات المجتمع
  • تقرير: مقتل المدنيين في النصيرات يثير تساؤلات قانونية ضد إسرائيل
  • ‏بلينكن: نتنياهو أكد في الاجتماع معي الليلة الماضية التزامه باقتراح التهدئة
  • المبادرة الأمريكية حتمية انتخابية أم مبادرة سلم؟
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية: نتنياهو يتصرف ضد المصلحة الوطنية
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • محمد علي حسن: نتنياهو يتخبط بعد استقالة أقوى مسؤول في إسرائيل
  • لابيد: حكومة نتنياهو تسمح بإرسال شاحنات المساعدات إلى غزة ثم يرسل الوزراء ميلشياتهم لاعتراضها في خروج كامل عن القانون
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يصف حكومة نتنياهو بالـ "مجنونة
  • عاجل - "نيويورك تايمز" تفضح بايدن بشأن ما يحدث من الاحتلال في غزة: "قنبلة أمريكية صغيرة تقتل العشرات"