برنامج جدة التاريخية يعلن نتائج التنقيبات الأثرية في الشونة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن برنامج جدة التاريخية عن نتائج التنقيبات الأثرية في الشونة كجزء من نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار في جدة التاريخية. حيث كشفت التنقيبات عن أهمية الشونة كشاهد حي على التغيرات طويلة المدى في المركز الحضري للمدينة خلال جزء كبير من تاريخها.
وأثبتت الدراسات الأثرية أن الشونة تكّيفت بتغييرات كبيرة في مبناها لتناسب غايات مختلفة عبر العصور.
واكتشف علماء الآثار قطع عديدة من الخزف الصيني الفاخر يعود تاريخها إلى 12 و13 الهجري (القرنين 18 و19 الميلادي). وفي خلال هذه الحقبة، كانت الشونة تستخدمكمخزن حكومي، لتخزين الحبوب والأخشاب والذخيرة وأشياء أخرى.
وحُددت وظيفة الشونة في القرن العشرين تقريبا في استخدامها كمخزن خاص لأحدالتجار لتخزين البضائع المستوردة من شتى أنحاء العالم. وتشير الاكتشافات في هذا الموقع إلى أن جدة، التي تعد نقطة التقاء هامة للتجارة على ساحل البحر الأحمر، كانتعلى اتصال وثيق بشبكة التجارة الآسيوية ولاحقاً الأوروبية، وستخضع مكتشفات الموقع للترميم قبل عرضها للعموم.
يذكر أن أعمال مشروع الآثار في منطقة جدة التاريخية انطلقت في شهر يناير 2020م، حيث استهل المشروع أعماله بإعداد الدراساتالاستكشافية، وإجراء مسح جيوفيزيائي للكشف عن المعالم المغمورة في باطن الأرضفي أربعة مواقع تاريخية، وهي: مسجد عثمان بن عفان -رضي الله عنه،- وموقع الشونةوأجزاء من السور الشمالي ومنطقة الكدوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جدة السعودية الشونة جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد العزيز: أم كلثوم الأعظم في القرن الـ21
قال الفنان أحمد عبد العزيز إن كوكب الشرق أم كلثوم ليست مجرد مغنية مصرية عظيمة، بل هي قيمة حضارية من قيم مصر، كما أنها من أعظم قيم مصر في القرن العشرين.
كما عبر الفنان أحمد عبد العزيز خلال لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" المذاع عبر قناة صدى البلد عن سعادته بتجربة الفنانة مروة ناجي، والتي قدمت أعمال الفنانة أم كلثوم، مشيدا بتجربتها في الاحتفال بكوكب الشرق واليوبيل الذهبي لرحيلها.
وقال إنها سوف تقدم عمل على هذا القدر، والذي يليق بمكانة أم كلثوم الفنية، لافتا إلى أنه ما زال يسمع كوكب الشرق إلى اليوم، كما أن ذكرياتها كثيرة وتعلق بكافة أغانيها.
كما تحدثت الفنانة مروة ناجي عن مشروعها الغنائي، "صوت وصورة"، الذي احتفت من خلاله بتراث كوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدة أن الأغاني الطربية الأصيلة ما زالت تجد جمهورًا واسعًا بين الشباب من مختلف الأعمار، بشرط تقديمها بشكل عصري يلائم إيقاع العصر الحالي.
وأوضحت مروة ناجي أن فكرة المشروع لاقت دعمًا كبيرًا منذ البداية، قائلة: "أول ما بعت الفكرة للمستشار تركي آل الشيخ اتحمس جداً وقال لي تواصلي مع أحمد فوزي، واللي حصل إنه كان في تواصل بيني وبينه قبل سفري لكندا، وحسيت إن ربنا مرتب ده، بدأنا نشتغل على تطوير الفكرة".