الأسبوع:
2025-05-05@03:49:33 GMT

فضيحة تسريبات ضرب جسر القرم

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

فضيحة تسريبات ضرب جسر القرم

في إطار الحرب الضروس القائمة بين روسيا وحلف (الناتو) على الأرض الأوكرانية منذ عامين، فاجأت المخابرات الروسية العالم في 29 من فبراير المنقضي بنشر تسريب لتسجيل صوتي بين مجموعة من الضباط الألمان يناقشون فيه كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود، وهو الأمر الذي يعكس قدرة المخابرات الروسية على اختراق وكشف أعدائها.

وفي السياق نفسه، بادرت "مارغريتا سيمونيان".. رئيسة تحرير شبكة "روسيا اليوم".. بنشر أسماء وصور الضباط الألمان الذين وردت أصواتهم في التسجيل الصوتي، معلنة أنها تقدمت في الأول من مارس الجاري بطلب صحفي إلى وزيرة الخارجية الألمانية وسفير ألمانيا لدى روسيا، وإلى المستشار الألماني "أولاف شولتس" للتعليق على هذا التسجيل.

وقالت "سيمونيان": إن المحادثة التي تطرق فيها ضباط الجيش الألماني لضرب جسر القرم جرت في 19 فبراير، مضيفة أنه شارك في الحديث رئيس قسم العمليات في قيادة القوات الجوية الألمانية (غريف)، ومفتش القوات الجوية (غيرهارتز)، وموظفا مركز العمليات الجوية: (فينسكي) و(فروستيدت).

ومن أخطر ما ورد في التسجيل الصوتي المسرب ما يلي: "أود أن أقول شيئا آخر عن تدمير الجسر. لقد درسنا هذه المسألة بشكل مكثف ولسوء الحظ، توصلنا إلى أن الجسر بسبب حجمه يشبه المدرج، ولذلك قد يتطلب تدميره تعرضه لعشرة أو حتى عشرين صاروخا".

والصواريخ المشار إليها في التسريب المذكور هي صواريخ "تاوروس" المتطورة، التي تمتلك منها ألمانيا نحو (600) صاروخ، حيث ناقش الضباط الألمان عدد الصواريخ المطلوبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية وتدمير الجسر، فضلا عن مناقشة كيفية نقل البيانات المطلوبة لبرنامج "تاوروس" من القواعد الجوية الألمانية إلى أوكرانيا.

لكن أغرب ما في التسريب هو أن الألمان أشاروا إلى أن عمليات تسليم الصواريخ لن تغير نتيجة الحرب على أي حال.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي لغضب ترامب وقراره إقالة والتز.. ما علاقة “فضيحة سيغنال ونتنياهو؟

#سواليف

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن قرار الرئيس دونالد #ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي #مايك_والتز كان نتيجة لتراكم زلاته وعثراته ما سبب الإحباط لدى رئيس البلاد تجاهه.

وبحسب الصحيفة، حُسم مصير والتز بسبب إدراجه صحفيا في دردشة جماعية حساسة على تطبيق ” #سيغنال ” في مارس الماضي، لكنه كان يتصادم مع كبار المسؤولين الآخرين منذ بداية الإدارة، بما في ذلك الخلاف حول ما إذا كان يجب اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، كما قال كبار المسؤولين وبعض مستشاري ترامب يوم الجمعة.

ودفع هذا الحادث بعض كبار مسؤولي #البيت_الأبيض للتساؤل عن الحاجة إلى مجلس أمن قومي تقليدي، والرضا بترك وزير الخارجية #ماركو_روبيو، الذي عينه ترامب يوم الخميس بديلا مؤقتا لوالتز، في دور مؤقت لفترة طويلة، وهو قرار من المرجح أن يقلل من دور مؤسسة كان لها دور قوي في تشكيل السياسة الخارجية للرئاسات الحديثة. كما أن هذا القرار يهمش شخصية رئيسية في البيت الأبيض لها سجل طويل في تفضيل التدخل العسكري، حسبما قال المسؤولون لـ “واشنطن بوست”.

مقالات ذات صلة اليمن.. مركز تنسيق العمليات الإنسانية يصدر قرارا بحظر النفط الخام الأمريكي 2025/05/04

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ومستشار لترامب وشخص آخر على دراية بالأمر، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إلى أن مشاكل والتز تفاقمت مع مرور الوقت، وأصبحت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز تشعر بشكل متزايد أنه ليس مناسبا للرئيس.

لكن والتز أغضب ترامب أيضا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو للمكتب البيضاوي في أوائل فبراير، عندما بدا أن مستشار الأمن القومي يشارك قناعة الزعيم الإسرائيلي بأن الوقت قد حان لضرب #إيران. ويبدو أن والتز قد انخرط في تنسيق مكثف مع نتنياهو حول الخيارات العسكرية ضد إيران قبل اجتماع نتنياهو وترامب في المكتب البيضاوي، وفق مصادر الصحيفة.

وقال أحد المصادر إن والتز “أراد أن يأخذ السياسة الأمريكية في اتجاه لم يكن ترامب يميل إليه لأن الولايات المتحدة لم تجرب بعد حلا دبلوماسيا”، مضيفا أن “الأمر عاد إلى ترامب ولم يكن الرئيس سعيدا به.”

وقال مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشونغ في بيان بعد استفسار من صحيفة “واشنطن بوست”: “الرئيس هو من يحدد الأجندة، ومن واجب إدارته تنفيذ تلك السياسات، وكان الجميع يعملون في نفس الاتجاه ولهذا كان لديه أنجح أول 100 يوم في التاريخ”.

ولفتت الصحيفة إلى أن رأي البعض في الإدارة كان أن والتز كان يحاول أن يرجح كفة الميزان لصالح العمل العسكري وكان يعمل يدا بيد مع الإسرائيليين.

وقال أحد مستشاري ترامب لم تكشف الصحيفة عن هويته: “إذا كان جيمي بيكر يقوم بصفقة جانبية مع السعوديين لإفشال جورج إتش دبليو بوش، لتم طرده”، في إشارة إلى وزير خارجية بوش، وأضاف: “لا يمكنك فعل ذلك. أنت تعمل لصالح رئيس بلدك، وليس رئيس بلد آخر”.

ويوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايك والتز، وترشيحه لمنصب سفير البلاد لدى الأمم المتحدة. ولم يقدم ترامب أي تفسير لقراره، لكن والتز يتعرض لانتقادات قاسية منذ فضيحة تطبيق “سيغنال”.

مقالات مشابهة

  • لوفتهانزا الألمانية تعلق الرحلات الجوية إلى تل أبيب حتى 6 مايو
  • بإمكانيات خارقة ستدهشك.. تسريبات حول هاتف OnePlus Nord CE 5
  • مفاجأة أخرى في ساعات| جرحى إسرائيليون جدد.. وتمرد بصفوف الجيش
  • واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي لغضب ترامب وقراره إقالة والتز.. ما علاقة “فضيحة سيغنال ونتنياهو؟
  • «ديوا» تواصل زراعة أشجار القرم وتنظيف محمية جبل علي البحرية
  • فضيحة تبذير ملايين المال العام لحملة إنتخابية تلاحق قيوح في مؤتمر السلامة الطرقية بمراكش
  • روسيا تواصل بناء منطقة عازلة في سومي الأوكرانية وتهاجم زاباروجيا
  • تسريبات اليمن تطيح برأس الأمن القومي الأميركي!
  • عبدالقيوم: حرب «الزبادي» أعادت إلينا الوعي بقوتنا.. و3 أسباب وراء نجاحها
  • كاتبة إسرائيلية: الإسرائيليون شركاء في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة