الأمير فيصل بن بندر يدشّن حملة (جود الرياض) لتوفير 1109 وحدات سكنية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دشّن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، حملة (جود الرياض) الهادفة إلى توفير 1109 وحدة سكنية في المنطقة من خلال المساهمات المجتمعية، والتي تأتي ضمن حملة جود المناطق في منصة جود الإسكان.
كما استقبل سمو أمير منطقة الرياض، على هامش تدشين الحملة بقصر الحكم اليوم، رجال الأعمال وكبار المانحين في المنطقة.
ورفع سموه الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهم كل ما من شأنه تعزيز اللحمة الوطنية والمساهمة المجتمعية، منوهًا سموه بما أظهره أهالي المنطقة من التكاتف والتكافل وتفريج الكربة ومد يد العون للمحتاج.
وأعرب سموه، عن سعادته باستقبال رجال الأعمال والمانحين بمنطقة الرياض، متمنيًا سموه للجميع التوفيق في خدمة الوطن والمواطن وفق توجيهات القيادة الرشيدة -حفظهم الله-.
عقب ذلك شاهد سموه خلال الاستقبال عرضًا مرئيًا عن منصة جود الإسكان وعرضًا آخر عن حملة جود المناطق.
بعد ذلك أقام سموه مأدبة غداء لرجال الأعمال وكبار المانحين من أهالي المنطقة.
وتسعى حملة جود المناطق إلى تحقيق الأثر المستهدف من قطاع الإسكان التنموي من خلال المساهمات المجتمعية التي تقوم على العطاء والجود لمن هم في أشد حاجة للمساكن بما يحقق لهم الاستقرار الأسري.
كما تهدف الحملة لتمكين الأسر الأشد حاجة للمسكن، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المشاركة خلال شهر رمضان المبارك في المساهمات المجتمعية ضمن قطاع الإسكان التنموي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيصل عبدالعزيز الرياض خادم الحرمين الشريفين وحدة سكنية
إقرأ أيضاً:
«افتراء سافر».. الجزائر تنفي مزاعم إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل
نفت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية بشكل قاطع، ما وصفته بـ “الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة” التي تم تداولها بشأن قيام الجزائر بإنشاء وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.
ووصفت الوزارة في بيان رسمي نشرته على صفحتها في “فيسبوك” هذه الادعاءات بأنها “افتراء سافر وكذب مكشوف”، مؤكدة أنها “محاولة يائسة” تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ صورة الجزائر إقليمياً ودولياً.
ووجهت الوزارة أصابع الاتهام إلى بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، التي قالت إنها معروفة بتوجهاتها المشبوهة، مؤكدة أنها تروج “روايات وسيناريوهات وهمية فاشلة” من نسج خيالها وخيال “أسيادها”.
وأضافت الوزارة أن هذه المزاعم تتضمن “معلومات زائفة وعارية من الصحة”، مشددة على أن الجيش الوطني الشعبي يواصل أداء مهامه في إطار “الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية”، وملتزمًا بسياسة الجزائر الثابتة المتمثلة في “حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وأكدت الوزارة أن الجزائر، كداعم رئيسي للاستقرار في منطقة الساحل، لا يمكن أن تكون سببًا في زعزعة الاستقرار الإقليمي، بل تسعى دائمًا إلى المساهمة في “التنمية الاقتصادية والاجتماعية” لسكان المنطقة، وذلك تجسيدًا لمبدأ التضامن ووفاءً للعلاقات التاريخية والإنسانية مع شعوبها.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على رفضها القاطع لأي “مزايدة” عليها في مواجهة الإرهاب، مشددة على أن هذه “الحملات الدعائية الدنيئة” التي يغذيها الإعلام المغرض والإشاعات لن تحقق أهدافها ولن تستطيع تشويش الدور المحوري للجزائر في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي ردًا على تقارير نشرتها بعض المواقع الإخبارية مؤخرًا، زعمت فيها وجود وحدة مرتزقة سرية تابعة للجزائر في الساحل.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة