الليلة الأولى من رمضان تحديدها وسنية قيامها.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مع حلول الليلة الأولى من رمضان، يتساءل البعض عن متى يبدأ قيام الليل فيها، وما سنة ذلك الأمر، خاصة بعد إعلان دار الإفتاء المصرية منذ قليل أن غدا الاثنين 11 مارس هو أول أيام رمضان 2024 في مصر، بعد أن ثبتت رؤية الهلال شرعيًا.
الليلة الأولى من رمضان تحديدها وسنية قيامهاوعن سنة قيام الليلة الأولى من رمضان، اتفق غالبية العلماء على أنها تبدأ من أول ليلة من رمضان وذلك بعد رؤية هلال رمضان أو بعد انتهاء شهر شعبان وإتمامه في حال عدم رؤية الهلال وأول ليلة من رمضان هي الليلة التي تسبق أول نهار في رمضان.
وقال العلماء في فضل قيام الليلة الأولى من رمضان وصلاة التراويح، إنها من أسباب دخول الجنة ورفع الدرجات فيها، كما أن المحافظين عليها محسنون ومستحقون لرحمة الله وجنته، حيث أكد العلماء أيضًا أن قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة.
وأكد العلماء أن قيام الليل من مكفرات السيئات ومنهاة للآثام، ويغبط عليه صاحبه لعظيم ثوابه، إذ تعتبر خير من الدنيا وما فيها، ومن أسباب مغفرة الذنوب، كما أن من صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان.
وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إن صلاة التراويج سنة مؤكدة وعدد ركعاتها 20 ركعة مِن غير الوتر، و23 ركعة بالوتر، وهذا ما عليه معتمَد المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة، ومن تركها حرم نفسه من أجر عظيم، بينما من زاد عليها أو نقص فلا حرج عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيام الليل في رمضان صلاة التراويح التراويح قيام الليل رمضان اللیلة الأولى من رمضان قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
حكم من نسي السعي بين الصفا والمروة في الحج.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من ترك السعي بين الصفا والمروة في الحج دون عمد، فإن حجه لا يُعد باطلًا، بشرط أن يبادر بالسعي إذا كان لا يزال في مكة، حتى ولو طال الفصل بينه وبين طواف الإفاضة، فلا ضرر في ذلك شرعًا.
وقالت الإفتاء، خلال إجابتها عن سؤال ورد إلى موقعها الرسمي، إن السعي بين الصفا والمروة يُعد شعيرة من شعائر الله، ودليله قوله تعالى: ﴿إن الصفا والمروة من شعائر الله﴾ [البقرة: 158]، مشيرة إلى أن السعي هو الذهاب والإياب بين الجبلين سبع مرات، وهو ركن عند جمهور العلماء، لا يتم الحج بدونه.
وأوضحت أنه إذا كان السائل قد غادر مكة وتعذر عليه الرجوع، فيلزمه دم، وهو ذبح شاة على ما ذهب إليه فقهاء الحنفية ومن وافقهم، فإن لم يستطع الفدية لضيق الحال، فحجه صحيح ولا إثم عليه، عملًا بمذهب من رأى أن السعي سنة وليس ركنًا.
وأضافت الإفتاء أن طواف الوداع لا يُعاد بعده السعي، لأنه آخر ما يفعله الحاج عند مغادرته مكة، ولا يصح أن يأتي بالسعي بعده، وذلك بحسب ما عليه مذهب الشافعية.
وشددت الفتوى على ضرورة تعظيم شعائر الله ومنها السعي، واستحباب التزام الحجاج برأي الجمهور خروجًا من خلاف العلماء، وتحصينًا للعبادة من النقص أو الجدل الفقهي، خاصة في الشعائر الكبرى كالحج.
حكم حج من أحرم ثم مات بعد الوقوف بعرفة
وحول "ما حكم من أحرم بالحج ثم مات بعد الوقوف بعرفة؟"، فقد توفي أحد الحجاج أثناء أدائه حجة الفريضة، وذلك بعد الوقوف بعرفة وقبل إكمال باقي أعمال الحج، ولا يستطيع ذووه أن يكملوا الحج عنه، فما حكمه؟ وهل يجب عليهم في تركته شيء؟
وقالت الإفتاء إن إحرام الحاج الذي مات بعد الوقوف بعرفة وقبل إتمام باقي أعمال الحج قد انقطع بموته، ولا يكمل أحد الحج عنه، لا من ذويه ولا غيرهم، ولا يجب في تركته شيء إلا إذا كان قد أوصى بإتمام الحج عنه بعد موته، فتجب حينئذ في تركته بدنة تجزئ عن باقي أعمال الحج التي لم يؤدها من طواف الإفاضة وغيره، ويصح بذلك حجه ويكمل.