الوطن:
2025-08-02@19:41:28 GMT

5 أطعمة على السحور تزيد العطش.. تجنبها في رمضان

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

5 أطعمة على السحور تزيد العطش.. تجنبها في رمضان

رغم محاولة شرب عدد كبير من أكواب الماء، قبل بدء ساعات الصيام، تزامنا مع شهر رمضان الكريم، إلا أن هناك أطعمة يتم تناولها على السحور تزيد العطش، ورغم محاولات الحفاظ على مستوى ترطيب الجسم، يجد الشخص نفسه يشعر بالعطش بشكل كبير في نهار رمضان، يرجع السبب في ذلك إلى تناول أطعمة على السحور.

يعد ترطيب الجسم، من أجل عدم الوصول لمرحلة الجفاف التي تسبب أزمات صحية عديدة، إحدى أهم النصائح التي يوجهها الأطباء تزامنا مع شهر رمضان.

أطعمة على السحور تزيد العطش

يستعرض «الوطن» في السطور التالية، عددا من الأطعمة التي تزيد العطش حال تناولها على السحور خلال رمضان، بحسب موقع «drinkprime».

1-  الأطعمة المقلية والمالحة:

يعد تناول الأطعمة المصنعة مثل البطاطس المقلية والجبن واللحوم الجاهزة وما إلى ذلك والتي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الصوديوم، سيضطر الجسم إلى استخدام الكثير من الماء لطرد هذا الصوديوم الزائد، ما يؤدي إلى فقدان السوائل، وإرسال جسمك إشارات العطش إلى الدماغ.

2- الأغذية الغنية بالبروتين:

رغم أن النظام الغذائي الغني بالبروتين هو أمر شائع بين عشاق اللياقة البدنية، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الجفاف، لذا يجب تقليل الأطعمة الغنية بالبروتين خلال وجبة السحور.

السكريات على السحور تزيد العطش

3- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر:

تزيد تلك الأطعمة من فقدان السوائل في الجسم، حيث يُعتقد أن المشروبات والأطعمة السكرية تخلق بيئة حمضية في الجسم مما يعيق عمل الإنزيم، كما أنها تقلل من قدرة الجسم على تخزين الماء.

4- الهليون والبقدونس:

 يحتوي الهليون على الأسباراجين، وهو حمض أميني كبريتي يعطي رائحة قوية للبول، كما يعتبر الهليون والبقدونس أيضًا من مدرات البول، ما قد يؤدي إلى فقدان السوائل والذي قد يترجم إلى الجفاف.

5- البسكويت والكوكيز

إلى جانب محتوى السكر تقلل تلك الأطعمة من قدرة الجسم على تخزين الماء وتؤدي إلى فقدان السوائل.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السحور رمضان شهر رمضان وجبة السحور

إقرأ أيضاً:

سكان تعز يواجهون العطش بمياه ملوثة وسط غياب الرقابة

في وقتٍ تُقاس فيه قيمة الحياة في مدينة تعز بقطرات من الماء، يرزح سكان المدينة تحت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي تعيشها منذ سنوات الحرب. أزمة مياه الشرب، تضاعفت حدتها في الأسابيع الأخيرة، ولم تعد مجرد مشكلة خدمية، بل باتت تهديدًا حقيقيًا لحياة مئات الآلاف من السكان، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للجوء إلى حلول بدائية وخطيرة لمجرد البقاء على قيد الحياة.

وسط هذا العطش الحارق، لم تجد الدولة طريقها إلى المدينة، لا من مناطق سيطرة الحوثيين في الحوبان، ولا من طرف سلطة الإخوان داخل المدينة، في ظل عجز كامل عن توفير الحد الأدنى من حلول الطوارئ، وترك السكان يواجهون مصيرهم المجهول، بين لهب الصيف وملوحة المياه.

في حديث خاص، أطلق أحد سكان مدينة تعز نداء استغاثة عاجل، قال فيه: "أصبحنا نشرب من آبار قديمة لا تصلح حتى للحيوانات. أصحاب الصهاريج يملؤون منها ويبيعون لنا الماء بأسعار خيالية، وهذه المياه ملوثة، وتتسبب بأمراض سرطانية وبكتيرية خطيرة". وأضاف أن أسعار المياه أصبح يفوق الخيال وقدرة المواطن البسيط، ما يعني أن تأمينه أصبح رفاهية لا يستطيع تحملها إلا القليل من الأسر.

ووفق شهود محليين في مديرية جبل حبشي بني عيسى، أن هناك آبار،  مهجورة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، أصبحت منافذ ربح كبيرة للتجار وملاك الصهاريج الجشعين الذين يستغلون الأزمة لتعبئة آلاف اللترات من المياه غير النظيفة لبيعها على المواطنين في المدينة. مضيفين أن الرقابة على عملية بيع الماء "السام" منعدمة، حيث يجني التجار ملايين الريالات شهريًا من بيع تلك المياه.

وتؤكد مصادر محلية: "تقع تعز بين سلطتين تتنازعان وتقايضان عطشنا بالسياسة". فمن جهة، تواصل مليشيا الحوثي منع ضخ المياه من آبار المؤسسة العامة للمياه في منطقتي حوجلة وحيْمة عبر شبكة المياه الرسمية، وتحتجز في كثير من الأحيان صهاريج المياه القادمة من الحوبان".

ومن الجهة الأخرى، تعيش مناطق سيطرة الحكومة في المدينة الواقعة تحت سيطرة الإخوان حالة من الشلل الإداري التام، والتخبط في إدارة الأزمات، وانعدام البدائل، ما يجعل تعز مدينة عطشى، لا لشيء سوى أنها وجدت نفسها مشطورة بين طرفين يتنازعان على سلطة لا توفر حتى الماء.

ورغم إعلان الحوثيين مؤخرًا عن فتح منفذ الحوبان "لأسباب إنسانية" والسماح بدخول الصهاريج، إلا أن المياه التي تدخل تُباع للمواطنين على نفقتهم، وبعضها لا يخضع لأي رقابة صحية. كما أن سلطات الحوثي قامت في عدة مناسبات باحتجاز الصهاريج أو فرضت عليها أسعارًا محددة، في مشهد لا يختلف كثيرًا عن ما تمارسه إسرائيل على معبر رفح في غزة، وفق تعبير سكان المدينة.

مع غياب البدائل، يقول أطباء محليون إنهم بدأوا يرصدون ارتفاعًا في الحالات المرتبطة بتلوث المياه، كالإسهالات الحادة، والتهابات الجهاز الهضمي، بل وحتى أعراض لأمراض مزمنة وسرطانية، نتيجة شرب مياه محملة بالبكتيريا والملوثات.

وما يزيد الوضع تعقيدًا أن المواطنين لا يملكون خيارًا آخر، في ظل تجاهل تام من السلطات المحلية، وضعف دور المنظمات الإنسانية التي اكتفت ببيانات الإدانة دون تدخل ميداني يخفف المعاناة أو يضمن توزيعًا عادلًا للمياه النظيفة.

وقال مصدر محلي: "ما يجري في تعز ليس مجرد أزمة مياه، بل جريمة جماعية بالصمت والتقاعس. مدينة تتآكل ببطء، ليس من القذائف، بل من الجفاف، والتجار، والساسة، وكل من يقف مكتوف الأيدي أمام معاناة سكانها. مضيفًا: "إذا لم يُكسر هذا الجدار السياسي والإداري الذي يقف بين المدينة وحقها في الحياة، فإن تعز لن تموت برصاص القناصة، بل بقطرة ماء ملوثة، يشربها طفل هرب من الموت عطشًا، فقتله التسمم".

مقالات مشابهة

  • أطعمة ومشروبات صيفية تسهم في ترطيب الجسم وتقليل احتباس المياه |فيديو
  • تجنبيها فورًا.. 6 أطعمة تعجل بالشيخوخة المبكرة
  • 6 أطعمة تسرع الشيخوخة وترهل البشرة
  • سكان تعز يواجهون العطش بمياه ملوثة وسط غياب الرقابة
  • أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
  • للتخسيس وإنقاص الوزن.. إليكم أطعمة تُطيل الشعور بالشبع
  • طرق علاج الآثار الجانبية لأدوية السرطان
  • تسبب الشيب والتجاعيد.. 6 أطعمة تسرع الشيخوخة