طوكيو (وكالات)

أخبار ذات صلة تركيا تقترح «قمة سلام» لحل الأزمة الأوكرانية روسيا: خسائر كبيرة في الأرواح لحقت بالجيش الأوكراني

دعت الصين إلى حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا، قائلة إنها مستعدة للقيام بدورها، في بناء الجسور لدفع الجانبين إلى طاولة التفاوض، لإنهاء الأزمة التي دخلت عامها الثالث. 
وقال المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة جينج شوانج، أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الصراع «تدعو الصين الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس، وتعزيز الاتصال المباشر والحوار، وبناء التوافق التدريجي والاستكشاف المشترك للحلول الممكنة»، طبقاً لما ذكرته صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» الصينية أمس.

 
وأضاف «إننا مستعدون لمواصلة الإبقاء على الاتصالات مع جميع الأطراف وبناء إجماع في الرأي لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة وتمهيد الطريق وبناء الجسور للحوار ومحادثات السلام، وبذل جهود متواصلة والاضطلاع بدور بناء في تعزيز تسوية سياسية للأزمة». 
وتابع «ليس هناك أي فائزين في الصراعات والمواجهات، ويجب إنهاء جميع الصراعات حول طاولة التفاوض». وكان كبار الساسة والمسؤولين في أوكرانيا قد دعوا أمس الأول الجمعة إلى تقديم الدعم لخطة السلام الأوكرانية، وذلك خلال اجتماع مع المبعوث الصيني الخاص لي هوي. وتدعو خطة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السحب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.  
وفي السياق، حضّ البابا فرنسيس طرفي الأزمة الدائرة في أوكرانيا على «التفاوض قبل أن تزداد الأمور سوءاً»، والتي انتقدتها كييف، مؤكدة أنها لن تستسلم أبداً في مواجهة روسيا.
وقال البابا فرنسيس في المقابلة التي أجريت معه في مطلع فبراير «أعتقد أن الأقوى هم أولئك الذين يلتفتون للوضع، ويفكرون في الناس، ولديهم الشجاعة لرفع الراية البيضاء والتفاوض»، داعياً طرفي الأزمة للتحلي بالشجاعة للتفاوض.
وانتقدت أوكرانيا، أمس، دعوة البابا فرنسيس، وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في رسالة عبر منصة «إكس»: إن «رايتنا صفراء وزرقاء، إنه العلم الذي نعيش من أجله ونموت وننتصر، لن نرفع أبداً رايات أخرى».
وأمس الأول، جددت تركيا عرضها لاستضافة مسؤولين أوكرانيين وروس معاً لإجراء محادثات سلام، بدلاً من اقتراح كييف استبعاد روسيا في البداية من قمة دولية. 
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول: «نحن مستعدون لاستضافة قمة سلام تشارك فيها روسيا أيضاً»، مضيفاً أن أنقرة مستعدة للتوسط من أجل «إنهاء الأزمة بسلام عادل قائم على مفاوضات». 
من جانبه قال زيلينسكي الذي تضع خطته تصوراً لانسحاب كامل للقوات الروسية من أوكرانيا، إنه لا يمكن استدعاء الروس إلا بعد أن «تقوم دول العالم المتحضرة بإعداد خطة مفصلة».
وأوضح أردوغان أنه ناقش مع زيلينسكي أيضاً توفير ممرات آمنة لتصدير المواد الغذائية، وسلامة الملاحة في البحر الأسود، بالإضافة إلى تبادل للأسرى بين كييف وموسكو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بقصف متبادل بين أوكرانيا وروسيا

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة «الدولية للهجرة»: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع زيلينسكي: استئناف تسليم أسلحة من أميركا إلى أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

سقط عدد من القتلى والجرحى بقصف متبادل بواسطة الطائرات المسيَّرة والمدفعية بين الجيشين الروسي والأوكراني، فيما انتقد الكرملين خططاً فرنسية لإرسال قوة حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا في حال وافقت موسكو وكييف على وقف لإطلاق النار.
وأفاد جهاز الطوارئ الحكومي في أوكرانيا بأن القوات الروسية شنت هجوماً صباح أمس، بواسطة طائرات مسيَّرة، استهدف منطقة سالتفكا في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، مما تسبب في إصابة 15 شخصاً، ووقوع أضرار وحرائق، حسبما ذكرت وكالة «يوكرينفورم» الرسمية الأوكرانية.
وتسبب التصعيد الروسي الأخير للهجمات في التأكيد مجدداً على الحاجة لتعزيز جهود تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. 
وفي السياق، قتل ثلاثة أشخاص، أمس، في روسيا في هجمات بمسيَّرات أوكرانية. وقُتل مدني في منطقة ليبيتسك وآخر في تولا بالقرب من موسكو، إثر هجمات المسيَّرات الأوكرانية. 
وقضى شخص ثالث في قصف مدفعي على منطقة بلغورود الحدودية، وفق السلطات المحلية. وفي المجموع، أسقطت 155 مسيَّرة أوكرانية ليل الخميس، الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا هجماتها الليلية على أوكرانيا، ولا سيّما على العاصمة كييف، مع ازدياد عدد المقذوفات الموجّهة كلّ مرّة في وقت يسود الجمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد قصف خاركيف: «لا يوجد صمت في أوكرانيا».  وتعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجمات متكررة ومكثفة بالطائرات المسيَّرة في الأسابيع الأخيرة، مثل العديد من المناطق الأخرى في البلاد.
وقالت سلطات مدينة كييف أمس، «إن المدينة تعتزم تخصيص 6.2 مليون دولار لبرنامج اعتراض الطائرات المسيَّرة للدفاع عن سماء العاصمة من المسيَّرات الروسية».

غير مقبول
انتقد الكرملين، أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد إعلانه أن خطط إرسال قوة حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا جاهزة في حال وافقت موسكو وكييف على وقف لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا»، متهماً القادة الأوروبيين بانتهاج «نمط متكرر من النزعة العسكرية والمواقف العدائية تجاه روسيا».

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: روسيا تشن ثاني أكبر هجوم جوي على أوكرانيا ليلا منذ الغزو
  • ‏سلاح الجو الأوكراني: روسيا أطلقت 623 مسيّرة وصاروخا على أوكرانيا خلال الليل
  • أوكرانيا تقصف هدفين إستراتيجيين جنوبي موسكو وروسيا تتقدم بدونيتسك
  • قتلى وجرحى بقصف متبادل بين أوكرانيا وروسيا
  • أوكرانيا تعلن قصف منشآت عسكرية في روسيا
  • قرار أمريكي بتسريع وتيرة إنتاج المسيرات لمنافسة الصين وروسيا
  • روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
  • محادثات بين لافروف وروبيو وروسيا تستنكر تناقضات ترامب
  • الكرملين ينفي تعثر عملية السلام في أوكرانيا
  • روسيا تشن أوسع هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء النزاع