الحرمان من النوم يزيد من خطر الإصابة بمرض مزمن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن الحرمان من النوم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حتى بالنسبة لأولئك الذين يتناولون طعاما صحيا.
وأظهرت النتائج أن البالغين الذين ينامون من ثلاث إلى خمس ساعات فقط في الليلة هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
إقرأ المزيدووجد علماء من جامعة أوبسالا في السويد أن الحرمان من النوم المزمن لا يمكن تعويضه عن طريق الأكل الصحي وحده.
ويقول البروفيسور كريستيان بنديكت، الأستاذ المشارك وباحث النوم في قسم العلوم البيولوجية الصيدلانية بجامعة أوبسالا والباحث الرئيسي في الدراسة: "أوصي عموما بإعطاء الأولوية للنوم".
ويؤثر مرض السكري من النوع الثاني على قدرة الجسم على معالجة السكر، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وفي بعض الحالات، لا ينتج الجسم ما يكفي من الإنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم، وفي حالات أخرى، يصبح الجسم مقاوما له.
وأظهر تقرير يعود لعام 2020 أن أكثر من 462 مليون شخص يعانون من المرض. وبمرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا المرض المزمن في أضرار جسيمة، خاصة للأعصاب والأوعية الدموية، ويمثل مشكلة صحية عامة متصاعدة على مستوى العالم.
وقالت ديانا نوغا، باحثة النوم في قسم العلوم البيولوجية الصيدلانية بجامعة أوبسالا: "أظهرت الأبحاث السابقة أن النوم القصير المتكرر يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، في حين أن العادات الغذائية الصحية، مثل تناول الفواكه والخضروات بانتظام يمكن أن تقلل من المخاطر".
ولذلك، درس الباحثون ما إذا كان أولئك الذين ينامون قليلا جدا قادرين على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عن طريق تناول الطعام الصحي.
وقام الباحثون بتحليل المعلومات الواردة من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حيث تم رسم خرائط وراثية لما يقارب نصف مليون مشارك من المملكة المتحدة بالإضافة إلى أسئلة حول الصحة ونمط الحياة.
إقرأ المزيدوتابعوا المشاركين لأكثر من 10 سنوات، ووجدوا أن مدة النوم التي تتراوح بين ثلاث وخمس ساعات مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ووجدت الدراسة أن الذين تناولوا طعاما صحيا ولكنهم ينامون أقل من ست ساعات يوميا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأكد البروفيسور بنديكت: "نتائجنا هي الأولى التي تتساءل عما إذا كان النظام الغذائي الصحي يمكن أن يعوض قلة النوم من حيث خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. لا ينبغي أن تثير القلق، ولكن بدلا من ذلك يجب أن ينظر إليها على أنها تذكير بأن النوم يلعب دورا هاما في الصحة."
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض دراسات علمية مرض السكري خطر الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
احترس.. 5 مواد تكتب في مكونات مزيل العرق تسبب السرطان| تفاصيل
يعد مزيل العرق من المواد الأساسية التي تستخدم في الصيف للتخلص من رائحة العرق الكريهة ولكن يجب قبل شرائه قراءة المكونات المدونة على العبوو حيث أن بعض المواد تسبب السرطان.
نكشف لكم أسماء أخطر المواد التي تستخدم في صناعة مزيل العرق في نفس الوقت تسبب السرطان ومشاكل خطيرة وذلك وفقا لما جاء في موقع thehealthymaven .
الألومنيومهذا هو المكون الذي يسد الغدد العرقية ويمنع التعرق و يرتبط التعرض للألمنيوم بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى تراكم هرمون الإستروجين في الجسم، والذي يرتبط أيضًا بزيادة احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي والبروستاتا.
البارابينتُستخدم هذه المكونات كمواد حافظة في مزيلات العرق، ولكنها قد تُحاكي أيضًا هرمون الإستروجين في الجسم للرجال والنساء.
يؤدي هذا إلى اضطرابات هرمونية، ويرتبط هذا بالإصابة بمرض سرطان الثدي ومرض سرطان البروستاتا.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية لجعل المكونات الأخرى أكثر مرونة، كما تُستخدم كمكونات عطرية تعطى رائحة جميلة في العطور الاصطناعية وتؤثر هذه المواد بشكل رئيسي على الجهاز الصماء، وقد يؤدي التعرض لها في سن صغيرة إلى البلوغ المبكر، بالإضافة إلى سرطان الثدي في مراحل لاحقة من الحياة ولا تظهر الأضرار بشكل لحظى.
التريكلوسانمادة كيميائية مضادة للبكتيريا، قد تُسبب خللًا في نظام الهرمونات، وترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي لذا يجب الابتعاد عن مزيل العرق المكون من هذه المادة.