لأول مرة بالشرق الأوسط.. المملكة تطور المحتوى العربي لأجهزة " أليكسا"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نجح القطاع غير الربحي في المملكة العربية السعودية في تطوير التقنيات المتطورة لخدمة ذوي الإعاقة لأول مرة في الشرق الأوسط، إذ دشنت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة أمازون الشرق الأوسط، مبادرة تطوير المحتوى العربي لأجهزة "أليكسا" في مجال التأهيل، التي جرى تطويرها ومواءمتها مع احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة، بجهود مشتركة بين شركة أمازون والجمعية.
وشهد التدشين المدير العام لـ"أليكسا" في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادي إريك كينغ، والمدير الإقليمي لقسم الابتكار والخدمات الجديدة في أمازون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا د. أمين فطاني، ومدير عام القسائم التعليمية في وزارة التعليم ياسر بخاري، ومشرف عموم القياس والتشخيص بالإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة هند الوطبان.إريك كينغ المدير العام لـ "أليكسا" @alexa99في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادي: "أشعر بسعادة وأمل كبير عندما أرى كيف تؤثر "أليكسا" على حياة الأطفال من كافة النواحي وخاصة الأطفال الذي رأيتهم في الجمعية "#جمعية_الأطفال_ذوي_الإعاقة #عمل_ينفع_الناس pic.twitter.com/S74O2dPicb— جمعية الأطفال ذوي الإعاقة (@CWDA_SA) March 7, 2024برامج الرعاية والتأهيلواصطحب المدير التنفيذي للجمعية د. أحمد بن عبدالعزيز التميمي الوفد في جولة بمركز الجمعية في الرياض، وتجربة أجهزة (أليكسا) في أقسام المركز العلاجية والتأهيلية والتعليمية.
أخبار متعلقة انطلاق فعاليات مؤتمر الري والصرف الزراعي الأول بالشرق الأوسط في الرياضالشارقة.. 3 ميداليات لطلاب المملكة في منافسات الشعر والقصة والروايةالمرجع الوطني في الذكاء الاصطناعي.. "سدايا" تتسلم جائزة صناعة المحتوىكما استمع إلى شرح عن برامج الرعاية والتأهيل والخدمات التعليمية التي تقدمها الجمعية للأطفال، وطرق استفادة الأخصائيات وذوي الإعاقة من أجهزة أليكسا. وأعرب كينغ في ختام زيارته عن سعادته بما تقدمه تقنية " أليكسا" من تأثير إيجابي في حياة الأطفال، مشيرًا إلى أنه يتطلع للمزيد من الشراكة المستمرة مع الجمعية.لأول مرة في المنطقة.. جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وشركة أمازون الشرق الأوسط تدشنان @alexa99 تطوير المحتوى العربي لأجهزة أليكسا في مجال التأهيل من خلال تحويل فصول الجمعية إلى ذكية بتوزيع عدد (28) جهاز أليكسا في الفصول#جمعية_الأطفال_ذوي_الإعاقة#عمل_ينفع_الناس pic.twitter.com/1Tm5OPonY8— جمعية الأطفال ذوي الإعاقة (@CWDA_SA) March 7, 2024
الارتقاء بالخدمات المقدمةوقدّم المدير التنفيذي للجمعية الشكر والتقدير لأمازون الشرق الأوسط على مبادرتها التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة.
ويستهدف البرنامج تحويل فصول الجمعية إلى ذكية، من خلال توزيع عدد 28 جهاز أليكسا على الفصول التعليمية والقاعات التأهيلية، وأُجريت عدة تجارب على طرق تشغيلها وآلية عملها لتحقيق أقصى استفادة لذوي الإعاقة والاختصاصيين والاختصاصيات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية خدمة ذوي الإعاقة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة جمعیة الأطفال ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية