شاهد: "الفرحة انطفأت في عيوننا".. هكذا استقبل النازحون الفلسطينيون في رفح شهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يتوافد الفلسطينيون الذين أنهكتهم الحرب على سوق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة عشية شهر رمضان، وسط نقص حاد في المواد الغذائية وارتفاع في الأسعار.
ارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل كبير، خاصة الأطعمة المعلبة، التي صارت صعبة المنال بالنسبة لغالبية سكان غزة الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي عنيف منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت صباح الهندي، امرأة نازحة من خان يونس: "أنا قادمة للتسوق في شهر رمضان. الجو حزين. الجو يدفع للبكاء هنا. اختفت ملامح الفرح من عيوننا. الأسعار ترتفع. كل العائلات حزينة. ولكل عائلة شهيد، وهناك من انهارت بيوتهم. قلوبنا تنزف. لا توجد أجواء رمضانية".
وأوضح صالح العجيل، تاجر مخللات: "الجو في السوق؟ لا يوجد سوق. لا توجد حياة. لا شئ. لا أجواء رمضانية ولا شراء ولا بيع. الأسعار ترتفع بشكل كبير. ولا توجد سلع أصلاً حتى نقول إن كانت باهظة الثمن أو رخيصة".
غزة تستقبل رمضان بلا هدنة.. قصف متواصل على رفح وجوع يتفاقم في جميع أنحاء القطاعشاهد: إنزال جوي للمساعدات في قطاع غزة بقيادة الولايات المتحدة مع بداية رمضان.. بايدن يوجه رسالة بشأن الوضع الإنساني في غزةوأضافت غالية محيسن، نازحة من حي الشجاعية بمدينة غزة: "الوضع صعب للغاية. ليس هناك زينة. لا يوجد أجواء رمضانية. الناس يأملون لو تأخر رمضان. الوضع صعب للغاية والأسعار ترتفع بشكل كبير. الناس متعبون. لا يوجد مال".
ونزح أكثر من نصف سكان غزة نحو رفح. وتحولت المدينة، الواقعة على الحدود مع مصر، إلى مدينة خيام تؤوي الأسر النازحة.
ويرحب المسلمون في جميع أنحاء العالم بقدوم شهر رمضان، ولكن الحرب على غزة، تنغض فرحة الجميع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مع بداية رمضان.. بايدن يوجه رسالة بشأن الوضع الإنساني في غزة شاهد: عاصفة ثلجية تعرقل حركة المرور وتقطع الكهرباء في إيطاليا غزة تستقبل رمضان بلا هدنة.. قصف متواصل على رفح وجوع يتفاقم في جميع أنحاء القطاع سوء التغذية صوم شهر رمضان رفح - معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية سوء التغذية صوم شهر رمضان رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين حركة حماس إيطاليا قطاع غزة طوفان الأقصى المسلمون ضحايا رمضان السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين حركة حماس إيطاليا السياسة الأوروبية فی جمیع أنحاء یعرض الآن Next شهر رمضان لا یوجد
إقرأ أيضاً:
هنو لـالنواب: لا يوجد أي قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، أنه لا يوجد أي قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية، مشددًا على أن ما جرى مؤخراً هو نتاج تقييم فني شامل أجرته لجنة مختصة لتقييم الأداء الثقافي والاجتماعي لتلك المقرات، وليس غلقها.
وقال الوزير، خلال كلمته باجتماع لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائبة الدكتورة درية شرف الدين، إن مكتبه مفتوح أمام جميع أعضاء مجلس النواب والصحفيين والإعلاميين، في إطار الشفافية والتعاون المشترك.
جاء ذلك في اجتماع ناقش عددًا من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب: عصمت زايد، مها عبد الناصر، محمد حمدي موسى، فاطمة سليم، هشام الجاهل، ضحى عاصي، ود. درية شرف الدين، بشأن ما تردد عن غلق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة على مستوى الجمهورية.
وأضاف الوزير أن اللجنة الفنية حصرت 120 شقة مستأجرة تُستخدم كمقار ثقافية، وتم تقييمها بناءً على مدى تأثيرها الفعلي في المجتمع والبيئة المحيطة، مؤكدًا أنه “لن يتم إغلاق أي مقر له تأثير حقيقي على الأرض، بينما هناك مقرات مغلقة منذ سنوات، بعضها بالأقفال والجنزير، وغير صالحة نهائيًا للعمل الثقافي.”
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف نقل بعض المقرات غير النشطة إلى أماكن أكثر تطورًا، مع خطة لإعادة التوزيع وتطوير العاملين، مؤكدًا أن “المحرك الثقافي الحقيقي هو الإنسان القادر على التغيير داخل المقر.”
وأوضح أن تطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة يتطلب تمويلاً يقدر بـ 7 إلى 8 مليارات جنيه، في ظل وجود ديون تتجاوز 2 مليار جنيه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى افتتاح عدد كبير من بيوت الثقافة الجديدة خلال الفترة الماضية.
كما كشف عن وجود مشكلات كبيرة في قصري ثقافة سوهاج والفيوم، مناشدًا نواب المحافظتين تقديم الدعم والمساهمة في الحلول، دون استجابة تُذكر حتى الآن.
وأكد الوزير في ختام حديثه أن الوزارة لا تسعى لإغلاق أي مقر ثقافي، بل تتجه إلى التطوير، بالتعاون مع مجلس النواب والمجتمع المدني، معبرًا عن إيمانه بأن الثقافة حق أصيل للمواطن، وأنها جزء لا يتجزأ من جهود بناء المجتمع، مضيفا :" ثقافة مصر ملك لأهل مصر، ودورنا هو صيانتها وتطويرها، لا غلق أبوابها.