الرعاية الصحية تطلق مبادرة ''رمضان بصحة لكل العيلة'' في محافظات التأمين الشامل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن إطلاق مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة" في محافظات تطبيق منظومة التأمين الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، طوال شهر رمضان المبارك، وذلك للعام الثالث على التوالي.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة تستهدف الرعاية الطبية المجانية لأصحاب الأمراض المزمنة في المحافظات المذكورة طوال شهر رمضان المبارك، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهم، لتجنب الإصابة بمضاعفات الأمراض والوقاية منها، وذلك اتساقًا مع اتجاهات الدولة المصرية في إطلاق المبادرات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض، أو مضاعفاتها، لسرعة علاجها أو السيطرة عليها؛ للحفاظ على الصحة العامة للأفراد.
وأضاف السبكي، أن المبادرة تستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات وهم مرضى "السُكري، الضغط، السُكري والضغط معًا"، مشيرًا إلى أن الفئات الأولى بالرعاية في المبادرة هم "كبار السن، ذوي الهمم، غيرالقادرين، الحالات المرضية عالية الخطورة".
وأضاف السبكي، أنه تم تخصيص فرق طبية متحركة مدربة ومؤهلة من مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية على متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مضاعفاتها، والتعامل معها، وبروتوكولات العلاج وأجهزة الفحص المختلفة لتقديم خدمات المبادرة، ومشيرًا إلى أنه يتم إحالة الحالات المرضية للمستويات الأعلي في الخدمة بالمنشآت الصحية عند الاحتياج.
وتابع السبكي: أن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة تقدم 6 خدمات إضافية مجانية لتعزيز الصحة في رمضان، وهم "المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة، تفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والأخصائيين في المنشآت الصحية، تسليم الأدوية المزمنة للمرضى في منازلهم، إجراء الفحوصات الطبية الشاملة لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الشامل في وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية مجانًا طوال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى سيارات متنقلة لتقديم خدمات مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في إقليمي القناة والصعيد، فضلًا عن إطلاق حملات توعوية وتوزيع كتيبات وفلايرز لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة والأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو مضاعفاتها طوال الشهر المبارك".
ولفت الدكتور أحمد السبكي، إلى مد مواعيد العمل لتقديم الخدمات الطبية في العيادات المسائية في مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية حتى التاسعة مساءً، وفي المستشفيات حتى العاشرة مساءً، متابعًا: أنه نستهدف الرعاية الطبية المجانية لأصحاب الأمراض المزمنة في 6 محافظات تطبيق التأمين الشامل، ومؤكدًا أن تعزيز ثقة المنتفعين في خدمات هيئة الرعاية الصحية وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة في المجتمع هم أهم مستهدفات المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لأصحاب الأمراض المزمنة التأمین الشامل الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.