عاجل| تراجع صادرات الأسمدة والغاز الطبيعي يدفع لارتفاع عجز الميزان التجاري 17.5%
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، إن العجز في الميزان التجاري سحل ارتفاعات 17.8 % خلال شهر ديسمبر الماضي، بقيمة بلغت 3.03 مليار دولار مدفوعا بتراجع صادرات الأسمدة والمنتجات البترولية.
وكان العجز في الميزان التجاري سجل 2.57 مليـار دولار لنفـس الشهر مـن العام السابـق بنسبــة ارتفاع.
تراجع صادرات الأسمدة والغاز الطبيعي:
ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء فقد جاء هذا الارتفاع، بسبب انخفاض قيمـة الصـــادرات بنسبـــة 23.
وجاء التراجع في معدلات الصادرات تحت تأثير انخفاض صادرات كلا من:
الأسمدة بنسبة 48.8٪. المنتجات البترولية بنسبــــــة 46.8 ٪. الغاز الطبيعي والمسال بنسبــة 88.1 %.اللدائن بأشكالها الأولية بنسبة 35.5٪.وذلك على الرغم من ارتفاع ارتفعت قيمة صـادرات بعض السلع خــلال شهر ديسمبر 2023 مقابــل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمهـا مثل الملابس جاهزة بنسبة 24.9%، فواكه طازجة بنسبة 3.6 %، بترول خام بنسبة 60.2٪، عجائن ومحضرات غذائية متنوعة بنسبة 5.0%.
انخفاض الواردات:
وجاء عجز الميزان التجاري على الرغم من تراجع الواردات، التي سجلت انخفاضا بنسبة 8.2 ٪ حيث بلغت 6.51 مليار دولار خـلال شهــر ديسمبر 2023 مقابــل 7.09 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق.
وأوضح الجهاز أن أهم الأسباب التي دفعت لتراجع الواردات انخفاض قيمــة واردات بعض السلــع وأهمهـا:
مواد كيماويه عضويه وغير عضويه بنسبـــة 8.2 %.
وانخفضت الواردات على الرغم من تسجيل بعض وارادت السلع زيادات، مثل:
منتجات البترول التى ارتفعت بنسبة 24.7%. و المواد الأولية من حديد أو صلب التي زادت بنسبة 80.2 %. وأدويه ومحضرات صيدله التي ارتفعت بنسبة 5.8 %.و قمح الذي سجل زيادة بنسبـة 20.7٪المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسمدة الغاز الطبيعي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء
إقرأ أيضاً:
قلق مالي يدفع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين ويشعل أسعار البيتكوين
شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا في الأسواق الآسيوية، صباح الخميس، حيث سجل أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الين الياباني، وسط تنامي المخاوف بشأن الأوضاع المالية في الولايات المتحدة، في وقت يسعى فيه الرئيس دونالد ترامب لإقناع الكونجرس بتمرير مشروع قانون ضخم للإنفاق يتضمن تخفيضات ضريبية واسعة.
وبلغ سعر صرف الدولار 143.27 ين خلال التداولات المبكرة، وهو المستوى الأضعف للعملة الأمريكية منذ السابع من مايو الجاري. ويأتي هذا التراجع في ظل حالة عدم اليقين بشأن مستقبل التمويل الحكومي الأمريكي، خاصة في ظل الانقسام داخل الحزب الجمهوري حول تفاصيل مشروع قانون الضرائب. إذ يرى عدد من المتشددين الجمهوريين أن التشريع المقترح لا يتضمن تخفيضًا كافيًا في الإنفاق العام.
في ظل هذا التوتر المالي، اتجه المستثمرون إلى أصول بديلة، حيث قفزت العملة الرقمية "بيتكوين" إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزة حاجز 110 ألف دولار، إذ وصلت إلى 110636.58 دولار قبل أن تستقر عند 110049.82 بارتفاع نسبته 1.6% خلال التداولات الأخيرة.
كما استفاد الذهب من هذه الأجواء، فارتفع إلى 3325.79 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ نحو أسبوعين، ليقترب تدريجيًا من رقمه القياسي المسجل في أبريل الماضي بفارق 175 دولارًا فقط.
وقال جيمس نيفتون، خبير التداول في شركة "كونفيرا"، إن الذهب والين واليورو استفادوا من ابتعاد المستثمرين عن الدولار كملاذ آمن، رغم تراجع أسواق الأسهم. وأشار إلى أن هذا السلوك يعكس تحولا في ثقة المستثمرين بالأصول الأمريكية وسط غموض تشريعي واقتصادي.
الاضطرابات في الأسواق الأمريكية انعكست أيضًا على العملات العالمية، حيث ارتفعت عملة كوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر الماضي عند 1368.90 مقابل الدولار، مدفوعة بأنباء تفيد بأن واشنطن طالبت سيول باتخاذ خطوات لدعم قيمة الوون. إلا أن العملة الكورية تراجعت قليلاً اليوم الخميس إلى 1377.00.
أما اليورو فقد حافظ على مكاسبه الأخيرة، ليستقر عند 1.1330 دولار، بعدما كان قد صعد بنسبة 0.4% أمس الأربعاء، مسجلاً ثالث جلسة صعود متتالية. كما حافظ الجنيه الإسترليني على استقراره عند 1.3426 دولار، فيما ارتفع الفرنك السويسري بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 0.8245 مقابل الدولار.