"تحديد زكاة الفطر وفدية الصيام لعام 1445" رئاسة الأمانة العامة للإفتاء تحدد القيم وتعزز التسهيلات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن د. شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمة زكاة الفطر لعام 1445 هجري بلغت 35 جنيهًا كحد أدنى لكل فرد.
وأيضًا حُددت قيمة فدية الصيام بـ 30 جنيهًا لمن يعجز عن الصوم لأسباب شرعية.
تم التنسيق في تحديد قيمة زكاة الفطر لهذا العام مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأوضح مفتي الجمهورية أن القيمة المحددة لزكاة الفطر تأتي كحد أدنى للفرد مع تشجيع الزيادة لمن يرغب. وأشار إلى أنه تم اعتماد رأي الإمام أبي حنيفة في جواز دفع زكاة الفطر بالقيمة نقدًا، وذلك لتيسير قضاء حاجات الفقراء.
أوضح أيضًا أن قيمة زكاة الفطر تعادل 2.5 كجم من القمح لكل فرد، وذلك بناءً على طبيعة غالب قوت الأسر المصرية.
مفتي الجمهورية ناشد المسلمين بضرورة إخراج زكاتهم في أقرب وقت ممكن اعتبارًا من أول أيام شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
كما دعا إلى توجيه هذه الزكاة للفقراء والمحتاجين، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم خلال شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزكاة زكاة الفطر قيمة زكاة الفطر زكاة الفطر رمضان ٢٠٢٤ زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية.
وشدد مفتي الجمهورية، على أن تبادل التهاني في الأعياد، يعكس جوهر الشخصية المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.
وأوضح أن دار الإفتاء تنظر بعين التقدير إلى العلاقات المؤسسية التي تربطها بالقيادات الدينية المختلفة، وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، معتبرًا هذه الروابط أحد مظاهر القوة الناعمة التي تحصّن المجتمع من دعاوى الفرقة والانقسام، وتسهم في بناء وعي جمعي مشترك يرتكز على احترام الخصوصيات، دون أن يفرّط في وحدة الهدف والمصير.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المؤسسات الدينية أن تتكاتف في مواجهة موجات التطرف والتشدد، أيًّا كان مصدرها، من خلال ترسيخ خطاب عقلاني رصين، يُعلي من قيمة الإنسان، ويقدِّم مصلحة الوطن على أية اعتبارات ضيقة، مؤكدا فضيلته أن دار الإفتاء، انطلاقًا من رسالتها الدينية والوطنية، تواصل جهودها في تقديم الفتوى المنضبطة، ونشر الوعي الرشيد، وصيانة المجتمع من محاولات العبث بالعقول باسم الدين.
من جانبه، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا حرصه الدائم على استمرار جسور التواصل مع دار الإفتاء وفضيلة المفتي، ومشيدًا بالدور الريادي الذي تؤديه المؤسسة في ترسيخ ثقافة التسامح والتعدد، ومواجهة الفكر المتطرف بأسلوب علمي رصين، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء باتت منارة وطنية تحظى بتقدير واسع، ليس في الداخل فقط، بل في المحافل الدولية أيضًا، لما تمثله من نموذج حي للفكر الديني المستنير والخطاب المعتدل المسؤول.