أيام صعبة تنتظر قطاع السفر في ألمانيا بسبب الإضرابات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عانى قطاع النقل الالماني خلال الاشهر الماضية من أطول سلسلة إضرابات، لكن الأمر لم يتوقف الآن، وتنتظر المسافرون على وسائل النقل العامة، وعبر النقل الجوي، أيام صعبة خلال شهر مارس، وربما تكون أعياد الفصح بداية الشهر المقبل مرجحة لأزمة كبيرة، حيث حذرت نقابات قطاع النقل بأنها ماضية في تنفيذها بعد فشل مفاوضاتها مع الحكومة.
وذكرت فرانس برس، أن تحذيرات جديدة أطلقتها نقابات مستخدمي شركة طيران لوفتهانزا وعمال القطارات و المطارات، بمواصلة سلسلة الإضرابات، بعد فشل مفاوضاتها مع الحكومة حول تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للعاملين في ظل حالة التضخم وانكماش الاقتصاد الألماني.
وانطلقت إضرابات قطاع النقل التي تشهدها ألمانيا، في مستهل العام الحالي، وتسببت في تعطل حركة السفر لملايين الأشخاص داخل ألمانيا وخارجها، كما تكبد شركات النقل العام في البلاد خسائر ضخمة تقدرها شركة القطارات بحوالي 25 مليون يورو لليوم الواحد على الشركة.
ويتضاعف هذا الرقم 4 مرات كما التداعيات على الاقتصاد الألماني، ذلك أن إضرابات الطيران والمطارات يتضرر منها أسبوعيا حوالي مئة ألف مسافر.
وتطالب النقابات بزيادات في الرواتب تصل إلى 15⁒، وضمانات لمواجهة خطط تسريح العمال في ظل مؤشرات ارتفاع الأسعار ومعدل التضخم بحوالي 3⁒، ما يلقي بمزيد من المتاعب على حكومة المستشار أولاف شولتز.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
منظومة متكاملة لهيئة مكة المكرمة.. والرشيد: خطة تشغيلية لنقل 2.1 مليون حاج خلال أيام معدودة
البلاد ــ مكة المكرمة
تقدم الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة منظومة تشغيلية متكاملة ترتكز على الجاهزية المكانية والتحليل اللحظي في حج هذا العام 1446هـ، ضمن إطار تكاملي مرن مع منظومة الحج كاملة، يقوم على تقييم مستمر وتحسين متدرج، ويرتكز على شراكات تنفيذية وتكامل وظيفي، والعمل على تطوير أدوات التخطيط والتنفيذ من خلال الربط بين المعلومة والقرار، ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات التشغيلية، بما يحقق الاستجابة السريعة ويعزز التكامل الوظيفي.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، أن استعدادات الهيئة لموسم الحج؛ تهدف إلى توفير بيئة تشغيلية تُمكّن الجهات وتُيسر للحجاج، ضمن رؤية وطنية تستند إلى التخطيط والتحليل وتكامل الأدوار، ما يعكس تحولًا واضحًا في أسلوب إدارة الحج، من معالجة ظرفية إلى نموذج تشغيلي متكامل، يقوم على الجاهزية المكانية الدقيقة، والتحليل اللحظي للبيانات، والتنسيق المؤسسي بين الجهات ذات العلاقة.
ونوه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو نائب أمير المنطقة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، لكل ما من شأنه الإسهام في تجويد الخدمات والرقي بها؛ إذ حرصت الهيئة على ربط هذه الخطة بغرف تشغيل ميدانية ومرجعية واحدة، مع تخصيص حافلات احتياطية، وتطبيق أدوات تحليل بيانات التدفق البشري؛ لتوجيه الموارد وتنظيم حركة الحشود، إلى جانب تشغيل خدمات السكوتر الكهربائي، وتفعيل خدمة أجرة مكة ضمن نطاقات مخطط لها بعناية.
وأشار إلى أن الهيئة من خلال المركز العام للنقل، تُشرف على تنفيذ خطة تشغيلية متقدمة لمنظومة النقل خلال موسم الحج، تستهدف نقل أكثر من 2.1 مليون حاج خلال أيام معدودة، عبر أنماط متعددة، تشمل النقل بالرد الواحد الذي خُطط له أن يخدم 427,433 حاجًا باستخدام 9,094 حافلة، والردين الذي يستوعب 209,656 حاجًا عبر 2,230 حافلة، والنقل الترددي لنحو 702,251 حاجًا باستخدام 4,980 حافلة، إلى جانب قطار المشاعر الذي يخدم 423 ألف حاج.
وبين أن الخطة تشمل نقل أكثر من أربعة ملايين راكب من المسجد الحرام وإليه باستخدام 2,060 حافلة خلال أيام التشريق, وتُجدول مراحل النقل وفق خطة زمنية دقيقة تغطي التروية والتصعيد والإفاضة الأولى والثانية والنفرة، بالتنسيق المؤسسي مع أكثر من 10 جهات ذات علاقة، مع تخصيص 8,800 موقف للحافلات في عرفات، وتفعيل أربع محطات مركزية داخل شبكة النقل، وتشغيل 400 حافلة عامة عبر 12 مسارًا؛ تغطي 431 محطة توقف.