الباعور: لا نمانع افتتاح القنصلية الروسية في بنغازي ولكن وفقًا للأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ليبيا – صرح المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة تصريف الأعمال الطاهر الباعور، بأن الحكومة ليس لديها مانع أو تحفظ للعمل مع روسيا، مشيرا إلى أنها لا تمانع أيضا افتتاح القنصلية الروسية في بنغازي، ولكن وفقًا للأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية.
الباعور وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، قال إن “أي عمل يجب أن يمر بالطرق الدبلوماسية والمسار الرسمي أي الحكومة ووزارة الخارجية الموجودة في طرابلس، والحكومة ليس لديها أي موانع أو تحفظ للعمل مع روسيا”.
وفيما يتعلق بفتح القنصلية الروسية في بنغازي، أوضح الباعور قائلا:”نحن تحدثنا مع السيد السفير أيدار أغانين)د وأنا شخصيا تحدثت مع السيد السفير وقلت له نحن لا نعارض فتح القنصلية في بنغازي، ولكن جرت العادة والبروتوكول الدبلوماسي أن يتم افتتاح الأصل وهي السفارة في طرابلس ثم ننتقل الى الفروع أي القنصليات العامة”.
وبشأن استعداد الحكومة في طرابلس لتأمين السفارة الروسية رد الباعور: “بكل تأكيد نحن مستعدون لتأمينها، نحن نؤمن كل السفارات الموجودة، وسمحنا للسفارات بتوفير تأمين إضافي عن طريق التعاقد مع شركات أمنية خاصة، ولكن يجب أن تكون الشركات الأمنية مرخص لها العمل داخل داخل ليبيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی بنغازی
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيران
نقل موقع أكسيوس الأميركي، الخميس، عن مصادر مطّلعة، أن قادة كل من السعودية وقطر والإمارات طالبوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للخليج، بعدم اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران، مشددين على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل. اعلان
وفقًا لما أورده الموقع، فقد أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأميركي السابق بقلقهم من تداعيات أي هجوم عسكري على إيران، مؤكدين دعمهم لحل سلمي يعيد ضبط البرنامج النووي الإيراني في إطار اتفاق تفاوضي.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق، بحسب "أكسيوس"، بأنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية من إصدار أوامر بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأضاف أنه يعتقد بإمكانية حل الأزمة النووية عبر "وثيقة جيدة جدًا" يمكن توقيعها خلال أسبوعين.
وأشار التقرير إلى أن الرياض وأبوظبي أصبحتا أقل قلقًا مما كانتا عليه في عام 2015 أثناء محادثاتهما مع إدارة باراك أوباما، التي واجهت انتقادات خليجية لعدم إشراك دول المنطقة في المشاورات آنذاك. وبيّن "أكسيوس" أن الأولويات الخليجية تحوّلت حاليًا نحو الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتركيز الجهود على النمو الاقتصادي.
Relatedبزشكيان: إيران ستجد طريقاً للنجاة حتى لو انتهت المحادثات النووية مع أمريكا دون توافقترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاحفاوة استثنائية رافقت زيارة ترامب إلى الخليج: مكاسب شخصية أم مصالح أميركية؟وفي سياق ذي صلة، كشف مسؤول أميركي سابق للموقع أن زيارة وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران ولقاءه بـ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، جاءت لتأكيد موقف المملكة الرافض لأي تصعيد عسكري، وتأييدها لمسار الحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني.
في المقابل، تستمر إسرائيل في استعداداتها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، على الرغم من معارضة ترامب. وأفاد التقرير بأن الاستخبارات الأميركية قدّرت إمكانية شنّ إسرائيل هجومًا على إيران خلال سبع ساعات فقط، مما يترك أمام واشنطن وقتًا محدودًا للتدخل دبلوماسيًا لثني نتنياهو عن هذا الخيار.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت، الأربعاء الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو هدّد بعرقلة المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران عبر شنّ هجوم على منشآت التخصيب الإيرانية، وهو ما نفاه لاحقًا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة