مناقشة الجوانب المتعلقة بالبرنامج الرمضاني والامسيات الثقافية بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش المكتب التنفيذي لمدينة البيضاء في اجتماعه، اليوم، برئاسة مدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، الجوانب المتعلقة في البرنامج الرمضاني والامسيات والأنشطة الثقافية المصاحبة لتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وأكد الاجتماع ضرورة تنفيذ البرنامج الرمضاني المعتمد والمقر لكل مكتب تنفيذي في فروع مدينة البيضاء وعلى مستوى مربعات وأحياء ومناطق بمدينة البيضاء بما يكفل تحقيق الاستفادة المثلى في تزكية النفوس واستمرار الأعمال الصالحة خلال شهر رمضان الفضيل.
وأشار المجتمعون، إلى أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتطوير مستوى الأداء الوظيفي وتخفيف معاناة المواطنين والاهتمام بالفقراء والمساكين والتوعية المستمرة بمخاطر العدوان و مخططاته وأطماعه.
واعتبر الإجتماع، شهر رمضان محطة إيمانية لتزكية النفس بالتقرب إلى الله و الإكثار من أعمال الخير، وتوثيق الصلة بكتاب الله، وتعزيز الوعي والثقافة الإيمانية لمواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الأمة في ظل ما يقوم به العدو الأمريكي والصهيوني من استهداف للشعبين اليمني والفلسطيني، وما يرتكبونه من جرائم إبادة جماعية وحصار و تجويع بحق أهالي غزة.
وفي الاجتماع، مدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، أهمية، توفير كافة احتياجات المواطنين من كافة الخدمات الأساسية والبضائع والسلع الرمضانية وبأسعار مناسبة وغيرها.
وتطرق الرصاص، إلى ضرورة اغتنام الشهر الكريم في تعزيز الاداء والتكافل الاجتماعي والبر والإحسان خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد، مدير عام مديرية مدينة البيضاء، على ضرورة حضور محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الرمضانية الذي يحرص على القائها يوميا، ويتناول فيها فضائل شهر رمضان المبارك، في تعزيز الثقافة القرآنية، والهوية الإيمانية و الجهادية وكافة قضايا الأمة، ومخططات أعداء الأمة الإسلامية.. مؤكد أن أهمية تفعيل اللقاءات والندوات و الأمسيات الرمضانية في جميع فروع المكاتب التنفيذية بالمدينة، بما يعزز من التكافل والتراحم الاجتماعي والإحسان على الفقراء والمساكين و العاجزين في هذا الشهر الفضيل بالمحافظة.
وعبر الرصاص عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، لأبناء مدينة البيضاء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك..
ودعا الرصاص، الجميع إلى الحرص على الاستفادة من المحاضرات الرمضانية للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وعكس مضامينها وما تحتويه من موجهات على الواقع العملي
من جانبه استعرض مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين محمد العبال، دور الجانب الرسمي والشعبي في الإعداد والتحضير لفعاليات البرنامج والامسيات الرمضانية بمدينة البيضاء وما يتضمنه من انشطة وبرامج هادفة لتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة الجهادية وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
تطرق العبال، إلى المهام والمسؤوليات المنوطة بكوادر المكاتب التنفيذية بمدينة البيضاء في تعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات أمريكا والصهيونية العالمية وعداواتهم للإسلام والمسلمين.
وأشار، إلى أهمية تأصيل الهوية الايمانية في مناصرة قضايا الامه وفي مقدمتها القدس ومواصلة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر.. مشيراً إلى مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة على الهوية الإيمانية،.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة البيضاء الهویة الإیمانیة بمدینة البیضاء مدینة البیضاء شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تُشارك في الدورة التدريبية المتخصصة لكشف المستندات والوثائق المُزوَّرة الخاصة بالآثار والممتلكات الثقافية
شارك عدد من أعضاء النيابة العامة، تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، في فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة المعنية بكشف المحررات والوثائق الرسمية التي يتم تزويرها باستخدام الوسائل التكنولوجية المستحدثة، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وعدد من الأجهزة والمؤسسات الوطنية المعنية، وذلك خلال الفترة من الثلاثين من يونيو حتى الثاني من يوليو الجاري.
جاء ذلك في إطار توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بتعزيز قدرات أعضاء النيابة العامة في التصدي للجرائم المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع الجرائم المستحدثة، لا سيما تلك المرتبطة بالممتلكات الثقافية والآثار.
تأتي مُساهمة النيابة العامة، من خلال عدد من أعضائها المتخصصين، في إطار الحرص على صقل قدراتهم، وتطوير مهاراتهم الفنية في التعامل مع جميع أنماط الجرائم المستحدثة، ومواكبة تطور أدوات الجريمة الإلكترونية.
وقد شملت فعاليات الدورة التدريبية عددًا من العروض والمحاضرات النظرية، والتطبيقات العملية، التي تناولت أساليب الاتجار غير المشروع في الآثار، وسبل التلاعب بالمحررات والوثائق المرتبطة بها، وطرق رصد البيانات الخاصة بالمحررات الصحيحة، وآليات إثبات أصل تلك المحررات، إلى جانب استعراض أحدث وسائل الفحص الميداني باستخدام الأجهزة التقنية المتطورة، وأفضل التقنيات المستحدثة في مجال التحقيق، فضلًا عن تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به النيابة العامة في التحقيق في جرائم الاتجار بالممتلكات الثقافية والآثار، وتزوير الوثائق والمستندات المرتبطة بها.