قال مصدر عسكري إسرائيلي، مساء الإثنين، إن حلول شهر رمضان لن يؤثر بأي شكل على الحرب المستمرة في قطاع غزة ، رغم التطلعات للإعلان عن وقف لإطلاق النار.

ونقلت قناة كان العبرية عن المصدر قوله إن الدوائر الأمنية ترى أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يسعى إلى تحويل شهر رمضان إلى معركة دينية حول التوتر في الأقصى.

وأضاف، "مع ان حماس من الجانب الاخر تمارس قصارى جهودها لمنع الاجتياح البرى لمنطقة رفح ومخيمات المركز".

وتتوقع الدوائر الأمنية بإسرائيل ان عملية إجلاء السكان في منطقة رفح تمهيدًا لعملية برية محتملة سوف تستغرق بضعة اسابيع.

حلّ وكالة الأونروا

وترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حل وكالة الأونروا وإيجاد بديل لها ستساهم في تفكيك سلطة حماس في قطاع غزة ولذلك هناك أهميةً في مواصلة المعركة الإعلامية والدبلوماسية ضد هذه المنظمة. وفق كان

التنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية

وبحسب كان، تقول المصادر الأمنية ان التنسيق الامني مع اجهزة الامن الفلسطينية في الضفة يستمر بشكل جيد وان السلطة تبذل قصارى جهودها للحفاظ على الاستقرار في الضفة رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها كما ان السلطة تبدى اهتمامًا في القيام بدور فعال في قطاع غزة.

وأكد مصدر امني إسرائيلي ان سلطات الجيش تعمل منذ بدء الحرب على تحديد القوى المحلية في قطاع غزة سواء من بين العشائر او المجتمع المدني إلا انها لم تشاه قوة محلية محتملة قادرة على تولى زمام الحكم بدلا من حماس.

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول

زنقة 20 | الرباط

أطلق عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحذيرًا استراتيجيًا حول التحديات الأمنية الإقليمية، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمن الدولي بموسكو، بحضور أزيد من 100 خبير استخباراتي من مختلف دول العالم.

وكشف حموشي أن رصد وتوقيف 62 شخصًا من جنسيات أجنبية، خلال الأشهر الأخيرة فقط بالمغرب ، وكلّهم مبحوث عنهم على الصعيد الدولي.

و حذّر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، من تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة، مؤكدًا على الحاجة لتعاون استخباراتي فعّال وعابر للمحاور الجيوسياسية.

حموشي تطرق إلى عدد من التحديات الأمنية التي تواجه مختلف دول العالم لعل أبرزها تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، في ظل تراجع الدولة في بعض المناطق، و تزايد خطورة التقاطع بين الإرهاب والجريمة المنظمة، خصوصًا في مجالات الاتجار بالبشر والمخدرات وغسيل الأموال.

بالإضافة إلى تصاعد الهجمات السيبرانية ضد البنى التحتية الحيوية للدول، و استغلال الهجرة غير النظامية كأداة جيوسياسية وتمويل للجماعات المسلحة.

ولم يكتفي حموشي بعرض التحديات، بل قدّم تشخيصًا واقعيًا ودقيقًا لمصادر التهديد، و عرض بشكل مفصل التجربة المغربية في المجال الأمني.

كما حملت رسالة حموشي دعوة صريحة لبناء شراكات أمنية دولية جديدة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • وزارة الداخلية تواصل جهودها الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس
  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN الموافقة على اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار مع حماس
  • حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • "الشيخ" يبحث مع ممثل كندا لدى فلسطين جهود وقف الحرب على غزة
  • كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • اعتراف إسرائيلي: 82% من شهداء غزة مدنيون وغير منخرطين بالمقاومة
  • إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة