9100 أسير فلسطيني يواجهون التّجويع والانتهاكات في سجون العدو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يمانيون../
تواصل إدارة سجون العدو الصهيوني سياسة التجويع بحقّ أكثر من (9100) أسير بعد السابع من أكتوبر، منهم النساء، والأطفال، والمرضى، إلى جانب التضييق عليهم في أداء الشعائر الدينية، مع حلول شهر رمضان المبارك؛ ومنها الصلاة ورفع الآذان، وقراءة القرآن.وأوضح نادي الأسير الفلسطيني -في بيان له اليوم الاثنين- أنّ سياسة التّجويع تفاقمت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، جرّاء جملة الإجراءات التي فرضتها، ومنها إغلاق ما تسمى بـ(كانتينا) الأسرى، ومصادرة ما تبقى للأسرى من مواد غذائية، وتقليص وجبات الطعام.
وأضافت أن الطعام المقدم للأسرى سيء كمًا ونوعًا، ما أثر على مصيرهم، وتحديدًا المرضى منهم، وساهم في تفاقم أوضاعهم الصحيّة، كما ساهم زج الآلاف من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر في الزنازين دون توفير الطعام، إلى تفاقم سياسة التجويع.
وشكّلت سياسة التجويع، أخطر السياسات التي فرضها العدو بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب عمليات التّعذيب، والتّنكيل، والتي طالت جميع الأسرى والأسيرات وكذلك الأطفال المعتقلين، وسببت لهم مشاكل صحيّة تحديدًا في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى نقصان الوزن الذي يعاني منه جميع الأسرى اليوم، حيث عكست صور الأسرى المفرج عنهم، نقصان الوزن الحاد للعديد منهم.
وحضرت قضية الطعام في شهادات الأسرى كقضية بارزة وأساسية على مدار الفترة الماضية، فعدا عن كمية الطعام السيئة كمًا ونوعًا التي تقدمها إدارة السّجون، فإنها تتعمد إحضار الطعام غير مطهي بشكل جيد.
وأشار إلى أنه في بعض المعتقلات والمعسكرات، وتحديدًا التابعة لإدارة الجيش كمعتقل (عتصيون) قدمت بعض المعلبات للمعتقلين المحتجزين وهي منتهية الصلاحية.
وإلى جانب سياسة التّجويع، حرمت إدارة السّجون الأسرى من الأذان، ومن صلاة الجماعة حتّى داخل الزنازين، وقد تعرض الأسرى لاعتداءات مرات عديدة، بعد محاولتهم أداء الصلاة، أو حتى قراءة القرآن بصوت واضح.
كما أنّ العديد من السّجون وأبرزها (النقب) تمت مصادرة “المصاحف” من الأسرى في الفترة الأولى بعد العدوان، كما أنّ الأسرى يواجهون صعوبة في الوضوء، بسبب تقليص مدة توفير الماء لهم.
ومع حالة العزل الجماعية غير مسبوقة التي تفرضها على الأسرى، وتجريدهم من أي وسيلة للتواصل مع العالم مع الخارجي ومنها الراديوهات، والمحطات التلفزيونية المحدودة التي كانت متاحة لهم قبل السابع من أكتوبر، أصبح يعاني الآلاف منهم من صعوبة في معرفة حتى أوقات الصلاة داخل الزنازين.
وشكّلت قضية الشهيد الأسير (محمد أحمد الصبار) والمعتقل إداريا، من أبرز القضايا التي ارتبطت بسياسة التجويع وسوء الطعام المقدم نوعاً له، حيث كان يعاني منذ ما قبل اعتقاله من مشاكل في الأمعاء، وهو بحاجة لطعام خاص، إلى جانب المتابعة الصحية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 9100 أسير، منهم 3558 معتقلا إداريا، ونحو 200 طفل، و61 أسيرة.
# السجون الصهيونية#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالأسرى الفلسطينيينالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بعد السابع من أکتوبر سیاسة التجویع إلى جانب
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
الثورة نت/..
أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي يأتي في سياق استهداف الأمة والضغط على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأوضح السيد القائد في مستهل محاضرته التي ألقاها عصر اليوم، استكمالا لمحاضرات القصص القرآني ابتداءًا من اليوم أن العدو الإسرائيلي أراد أن يتفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله، ويحاول كيان العدو استعادة الردع من خلال العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في اليمن.
وأكد أنه مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فلن يؤثر إطلاقا على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز لأنه موقف ديني.
وقال “قد يكون من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج ولكن إن شاء الله سيفشل”، مشيرًا إلى أن الترميم المتكرر لمطار صنعاء الدولي سوف يستمر بالمقدار الضروري الذي يتيح استمرارية عمله.
وأضاف قائد الثورة “نسعى لموقف أقوى إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل، فكلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني فالمسؤولية على الأمة الإسلامية أكبر”.
ولفت إلى أن استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفع بالشعب اليمني من واجب المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدًا أن معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة هي أكثر مما سبق سواء من حيث أضرار الحصار الشديد والتجويع أو من حيث مراكمة الجرائم الإسرائيلية.
وتابع “التصعيد في غزة يدفعنا إلى الاستمرار والسعي نحو التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في عمليات القوات المسلحة وفي سائر الأنشطة”.
وتوجه السيد القائد في سياق كلمته بأطيب التهاني والمباركة لأبناء الأمة الإسلامية كافة والشعب اليمني المسلم العزيز بدخول شهر ذي الحجة المبارك.