راشد بن حميد يكرم الفائزين بجائزة النقوة 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةكرم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، الكفاءات الفائزة بفئات جائزة النقوة 2024، وذلك خلال اللقاء السنوي الذي نظمته الدائرة تحت شعار «نحو مستقبل مستدام». حضر اللقاء، عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام الدائرة، ومديرو القطاعات، وموظفو وموظفات الدائرة.
وتقلد وسام الموظف الإشرافي ليلى الظاهري، وحصد محمد عمران آل علي وسام الموظف الإداري، فيما حاز محمد عوض عبدالله وسام الموظف الميداني، وذهب وسام الموظف المبتكر لهند سالم الشامسي وأحمد عيسى الرفاعي، فيما حصل عمرو شحاتة عبدالرحمن على وسام التخصصي، وتقلد م. عمران محمد آل علي وسام الشباب، وحازت عائشة محمد عظيم وسام رئيس الدائرة لأفضل موظف سعادة المتعاملين.
وقدم الشيخ راشد بن حميد النعيمي شهادات الشكر للإدارات التي حققت نتائج مشرفة في سعادة الموظفين، مثمناً الجهود المكثفة لإسعاد الموظفين، مؤكدًا أن الكوادر البشرية هي عماد ازدهار الدائرة وتطورها والارتقاء بها والمحافظة على ريادتها في مختلف المجالات.
وأعرب، خلال الكلمة التي ألقاها، عن فخره بعمل كل موظف بالدائرة، مبيناً أن الدائرة كرمت اليوم نخبة من المميزين، وهي تحتضن العديد من النجوم والمبدعين والمخلصين الذين يعملون بتفانٍ لتفوق الدائرة وريادة الإمارة، والمضي نحو مسار واحد لمستقبل مستدام.
وقال: «حققنا العديد من الإنجازات، وما زلنا نطمح لمواصلة درب الإبداع لتطوير البنية التحتية والنهوض بإمارة عجمان والمحافظة على صحة وسلامة الجميع وتوسعة الرقعة الخضراء، وتقديم الخدمات الذكية التي تصل للمتعامل في أي وقت ومكان لضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشد بن حميد عجمان
إقرأ أيضاً:
شؤون الأسرة في «الاستشاري» تناقش تطوير فروع دائرة الإحصاء
الشارقة: «الخليج»
بحثت لجنة شؤون الأسرة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال زيارتها إلى دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، عدداً من المحاور المتعلقة بجهود الدائرة في دعم السياسات الأسرية، وتعزيز أدوارها الإحصائية والتنموية، وذلك ضمن خطط اللجنة في متابعة الأداء المؤسسي والوقوف على مدى مواءمته مع تطلعات مجتمع الإمارة، في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وحرص سموه على ترسيخ استقرار الأسرة وبناء منظومة اجتماعية متماسكة.
جاء ذلك خلال زيارة أجرتها اللجنة، أمس الأول، إلى مقر دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، برئاسة سعيد مطر بن حامد الطنيجي، رئيس اللجنة، وعضوية كل من راشد غانم الشامسي مقرر اللجنة، وعبد الله البدوي الحوسني، وعبد الله بن معدن الكتبي، وعبد الله بن طريش الكعبي، ومحمد العلوي الظهوري، وحميد عبيد الحمودي، وجاسم محمد الهناوي النقبي عضو المجلس رئيس لجنة إعداد مشروع التوصيات إلى جانب أمينة سر اللجنة هدى الحمادي، والخبير الإعلامي الدكتور إسلام الشيوي.
وكان في استقبال الوفد، الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ سلطان بن عبد الله القاسمي مدير الدائرة، والمستشار الإحصائي علي محبوب، وعبد الله الكديد مدير إدارة الإحصاء، وخميس بشير مدير إدارة التنمية المجتمعية.
واستعرض اللقاء أدوار الدائرة في دعم صناع القرار من خلال قاعدة بيانات إحصائية دقيقة، تتكامل مع خطط التنمية الشاملة، وتعكس الواقع السكاني والاجتماعي والاقتصادي.
وأكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي أن الدائرة، منذ تأسيسها، تبني عملها على منظومة منهجية متكاملة، تجمع بين الإحصاء والتنمية المجتمعية، وتعمل وفق معايير دولية تضمن دقة البيانات وصحة المؤشرات، مشيرًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتمكين الدائرة من أداء رسالتها بكفاءة وشفافية.
بدوره، أكد مطر الطنيجي أهمية هذه الزيارة في تفعيل أطر التنسيق بين اللجنة والدائرة، وتعزيز تكامل الأدوار في ما يخدم المجتمع، ويُسهم في طرح رؤى واقعية لمعالجة التحديات الاجتماعية، مشيدًا بما تقدمه الدائرة من جهود متميزة في جمع وتحليل البيانات، وإتاحتها للجهات المعنية، لا سيما في مجالات تعنى بشؤون الأسرة مثل التعدادات السكانية، والدراسات الميدانية الخاصة بالفئات المجتمعية، والسياسات الإسكانية، والبرامج الصحية والتعليمية.
وتناولت النقاشات عدداً من المحاور التي قدمها أعضاء اللجنة، شملت آليات تبادل البيانات بين الدائرة والجهات الحكومية، وضمانات الخصوصية وسرية المعلومات، وتحديث مؤشرات الباحثين عن عمل، ودور القطاع الخاص في استيعاب الكفاءات الوطنية، ومستوى التنسيق مع دائرة الموارد البشرية، إلى جانب مقترحات مستقبلية تتعلق بتطوير فروع للدائرة في المناطق الشرقية والوسطى، وإنشاء منصة بيانات موحدة، وساعة سكانية تفاعلية.
كما استعرضت اللجنة جهود إدارة التنمية المجتمعية في الدائرة في إعداد دراسات عن المواطنين بما يعزز من فاعلية السياسات الأسرية والتنموية على حد سواء.
واختُتمت الزيارة بتأكيد مشترك من الجانبين على أهمية استمرار اللقاءات التنسيقية، وتبادل الخبرات، بما يعكس تطلعات الإمارة في بناء مجتمع مزدهر ومستدام، قائم على المعرفة، ويحقق أهداف التنمية المجتمعية بكفاءة ومرونة.