برج الحوت.. حظك اليوم الثلاثاء 12 مارس: "ابتعد عن العصبية"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يبحث الكثيرين عن الأبراج بشكل يومي لمعرفة حظهم، فمنهم من يآمن بهذا الشئ، ومنهم من يقرأ هذا الشئ من باب الثقافة والتسلية،
ويقدم الفجر الفني لكل متابعيه توقعات برج الحوت
يشتهر مواليد برج الحوت بأنهم شديدو الرومانسية كمختلف الأبراج المائية، وهم يحبون كل ما هو عاطفي، ويشتهرون أيضا ً بقدراتهم الإبداعية الكبيرة وميلهم إلى الفنون.
ابتعد عن التدخين والمنبهات، وتناول الماء والطعام مطهى بشكل صحيح. تجنب الأطعمة السريعة والدسمة لبعض الوقت.
اليوم مناسب جدًا للمشاريع المتعلقة بالوظيفة، لقد كنت دائمًا مخلصًا ومجتهدًا، وفي الماضي، سوف يعوض الحظ عن كل شيء سوف يأتي عدد من مشاريعك تؤتي ثمارها بنجاح هذا هو اليوم الذي تستمتع فيه بثناء رؤسائك.
برج الحوت حظك اليوم على الصعيد العاطفىالوقت مناسب لإيلاء اهتمام خاص لعائلتك أنشطة الأطفال يمكن أن تشغلك طوال اليوم يمكنك حضور حفل موسيقي أو لعبة يشارك فيها طفلك. يمكنك أيضًا زيارة والديك أو التخطيط لرحلة إليهما إذا كانا يعيشان بعيدً.
كن صادقًا مع نفسك لأن هذه هي الخطوة الوحيدة التي يمكن أن تساعدك في كل موقف، لا تتردد في اختيار ما تفضله بدلًا من التضحية برغباتك من أجل الآخرين فقط. قد تحتار في تحديد من أين تبدأ، لذا قم فقط بإعطاء الأولوية لكل الأشياء التي تحاول اتخاذ قرار بشأنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برج الحوت الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
الصعيد الجُوَّانى
تحتاج مصر فى ظروفها الحالية إلى تكاتف الجميع وتلاحم الشعب لكنك تفاجأ أن يأتى أحدهم ليتحدث عن الجنوب والصعيد وكأنهم دولة أخرى فى حاجة إلى «مينا» ابن سوهاج الذى وَحّد القطرين؛ ونسىِ هذا أن ما يوجد فى أبعد قرية فى صعيد مصر هو ما يوجد فى أدنى قرية بالدلتا أو المحافظات الحدودية، وأن القرى لم تعد منغلقة على نفسها بل صارت تعيش العولمة بإيجابياتها وسلبياتها، وأن محاولة التفرقة وبث الفتنة بين الصعيد ووجه بحرى جريمة يجب أن يحاكم مقترفها لأن الوطن لا يحتمل أمثال هؤلاء، ولا يتقدم برؤى انهزامية تقضى على الأخضر واليابس. ولعل مرجع الصورة الذهنية السلبية عن الصعيد يعود إلى بعض المسلسلات والأفلام التى تُرضى بعض المشاهدين الذين تكونت لديهم صورة الصعيد المتخلف الغبى من تجار الآثار والأسلحة وزارعى المخدرات، وكأن كل صعيدى يتعاطى المخدرات ويبيع الآثار ويقتل بالأسلحة أبناء عمومته يومياً؛ هذه الصورة النمطية التى ترسخت فى الذهنية الجمعية عن الصعايدة أسهم فيها- للأسف- بعض الصعايدة أيضاً حتى يسيروا مع الموجة الغالبة، ولعل من الطريف أن 90٪ من النكت على الصعايدة يؤلفها صعايدة! وكم أود أن يتصدى علماء الاجتماع وعلم النفس والإعلام لهذه الظواهر التى أوجدت طبقية ذهنية بين أفراد المجتمع فيلجأ الصعايدة للدفاع عن أنفسهم أمام كل حادثة وأمام كل دَعِى.. حبذا لو قامت الجامعات بدراسة هذا التغييب البحثى عن مشكلات التفرقة والعنصرية بين أفراد المجتمع الواحد أسبابها وكيفية معالجتها، وأن يأخذوا هؤلاء الإعلاميين من ذوى الفتن فى دورات علمية حتى يناقشوا ويستمعوا للوقوف على الحقيقة، وأن يأخذوهم فى رحلات إلى محافظات مصر بالقطار العادى وليس بالطائرات وأن ينزلوهم بعيداً عن المزارات السياحية والفنادق الفخمة بل فى القرى والنجوع ليقفوا على مشكلات الناس الحقيقية وعلى أرض مصر بكل ما فيها من جمال ومن سلبيات، فهم ليسوا فى حاجة إلى مرشد سياحى وإنما مرشد وطنى يعلمهم احترام هذا الشعب بكل محافظاته وبكل ألوانه وأديانه ومذاهبه، إن دور الإعلام مساندة الدولة لكننا أُصبنا ببعض الإعلاميين الذين يحتاجون إلى الدولة لتسندهم، فصار الميزان مختلاً لأن هؤلاء لن ينفعوا الدولة بل يضرونها، لأن المواطن لن يصدقهم حتى لو عرضوا أشياء حقيقية وهناك طفرة إيجابية ملحوظة فى قنواتنا التليفزيونية (ماسبيرو) أداء وصورة لكنها تحتاج إلى وجوه جديدة أو إعلام فى حاجة إلى إعلام.
مختتم الكلام
«الصباح يدقُّ على الباب، ولا باب هنا»
[email protected]