"التوالد العذري".. أنثى الراي اللساع تنجب ذرية من دون ذكر في بريموريه
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أنجبت سمكة أنثى "الراي اللساع" التي تعيش بحوض أسماك بمنطقة بريموريه في روسيا منذ ثماني سنوات ذرية من دون ذكر.
وجاء في تقرير إدارة حوض الأسماك: "تفاجأ علماء الأحياء بولادة ثلاث أسماك من نوع الراي اللساع الحمراء Hemitrygon akajei (رتبة فائقة من الراي اللساع) في حوض أسماك بريمورسكي. ولم تتم دراسة هذه الحالة النادرة من الإخصاب من دون ذكر (التوالد العذري) بين هذا النوع إلا قليلا".
ويشير مصدر في الحوض في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الأنثى التي أنجبت الصغار الثلاثة هي إحدى الإناث الأربع للراي اللساع التي تعيش في الحوض.
إقرأ المزيدويقول: "قبل ثماني سنوات، جلبت أربع إناث من تايوان إلى الحوض، وعشن بمفردهن في الحوض. وقد أنجبت إحداهن ذرية. وجميع الصغار إناث أيضا".
ووفقا للمصدر، يدرس العلماء احتمال تلقيح الأنثى قبل جلبها إلى الحوض المائي في فلاديفوستوك. لأن مثل هذا "الحمل المتأخر" يحدث في أسماك الراي وأسماك القرش
وتجدر الإشارة، إلى أسماك الراي تنمو بسرعة، حيث خلال 2-3 سنوات تصبح كبيرة وقطرها يصل إلى 60-80 سم. والسمة المميزة لأسماك الراي اللساع هي الشوكة السامة على ذيلها. هذه الشوكة في الراي اللساع حديثي الولادة، تضغط بإحكام على الذيل وتتخفى خلف غشاء جلدي خاص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماك معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.
منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.
وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.
دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.
شرم الشيخ إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.