مجموعة اينوك تنظّم سلسلة من الأنشطة المجتمعية لدعم أكثر من 600 ألف شخص في جميع أنحاء دولة الإمارات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت مجموعة اينوك، الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة، عن تنظيم سلسلة من الأنشطة المجتمعية لدعم أكثر من 600 ألف شخص في جميع أنحاء دولة الإمارات خلال شهر رمضان المبارك لعام 2024. وتنظّم المجموعة مبادراتها الإنسانية السنوية بالتعاون مع متاجر “زووم” وعدد من الجمعيات الخيرية المحلية، بهدف تعزيز الشعور بالتآزر والتضامن ونشر روح التسامح والعطاء بين أفراد المجتمع وموظفي المجموعة.
وعلى غرار كل عام، نظّمت المجموعة خلال الشهر الكريم سلسلة من المبادرات تشمل تعبئة وتوزيع منتجات البقالة، بالإضافة إلى توزيع صناديق الإفطار على أكثر من 500 ألف مستفيد بالتعاون مع “جمعية الإحسان الخيرية” في إطار حملتها الرمضانية “رمضان أمان”. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم المجموعة بتخصيص 10 آلاف وجبة إفطار لمساكن العمال و25 ألف مادة غذائية للأسر المحتاجة. وسيتولى التوزيع متطوعون من مجموعة اينوك في مواقع مختلفة حول دولة الإمارات. وللعام الثاني على التوالي، تستضيف المجموعة أيضاً مبادرة إفطار سنوية مخصصة للمواطنين الإماراتيين المسنين.
ومن خلال التعاون مع جمعية “بيت الخير”، تعود المبادرة السنوية “ملابس” بهدف إلى تشجيع موظفي اينوك على التبرع بالملابس الجديدة والمستعملة لدعم الأسر المحتاجة، كما تتبرع المجموعة بـ 1000 اسطوانة غاز من “غاز الإمارات” للعائلات المحتاجة، بالإضافة إلى تمكين أفراد المجتمع من التبرع بوجبات إفطار صائم بقيمة (15 درهماً) وزكاة الفطر (25 درهماً) وكسوة العيد (100 درهماً). ولتسهيل القيام بالتبرعات، تتيح الحملة الخيرية هذا العام أيضاً لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي استخدام رمز الاستجابة السريعة “QR” لإجراء لتبرعات، كما سيتم وضع الرمز على جميع فناجين القهوة لدى متاجر “زووم” خلال شهر رمضان.
وتماشياً مع أنشطة اينوك المجتمعية خلال الشهر الكريم والتي تركّز على تعزيز الشمولية وتمكين أصحاب الهمم، تعاونت المجموعة مع مركز النور لتأهيل أصحاب الهمم. ومن خلال هذه المبادرة، يحظى موظفو اينوك بفرصة المشاركة في جلسة صنع مسبحات الصلاة، والتي سيتم تضمينها في صناديق منتجات البقالة التي يتم التبرع بها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط تحركات دبلوماسية متسارعة لدعم حل الدولتين.. 15 دولة غربية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (نيويورك)
دعماً لمسار حل الدولتين، أطلقت فرنسا و14 دولة غربية نداءً جماعياً يدعو المجتمع الدولي إلى إعلان عزمه الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الذي أكد من نيويورك أن بلاده، إلى جانب دول كندا وأستراليا وأخرى أوروبية، تدعو من لم يعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام لهذه المبادرة.
وكتب بارو على منصة”إكس”: “فرنسا، بالتعاون مع 14 دولة أخرى، تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذونا”، وذلك في أعقاب “نداء نيويورك” الصادر عن مؤتمر وزاري عقدته الأمم المتحدة لدعم حل الدولتين.
وشملت قائمة الدول الموقعة إلى جانب فرنسا كلاً من أندورا، وأستراليا، وكندا، وفنلندا، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، والنرويج، والبرتغال، وسان مارينو، وسلوفينيا، وإسبانيا. وقد أعربت تسع من هذه الدول، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، عن “الاستعداد الإيجابي أو الاهتمام بالاعتراف”، في إشارة واضحة إلى تغيّر متصاعد في المزاج السياسي الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
جاء هذا التطور في ختام مؤتمر رفيع المستوى استضافته نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، في محاولة لإعادة إحياء حل الدولتين الذي بات مهدداً بفعل الحرب المتواصلة في غزة وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، في بيان منفصل، أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين، مشدداً على التزامها بدعم حل سياسي عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، كشفت مصادر دبلوماسية أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، شريطة وقف إطلاق النار في غزة وعدم تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية، إضافة إلى الانخراط في مفاوضات سياسية جدية.
التحرك البريطاني قوبل بترحيب عربي واسع، حيث اعتبرته السعودية والأردن”خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال”. كما وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ”الموقف التاريخي”، داعياً دول العالم إلى أن تحذو حذو بريطانيا.
وقد اختتم مؤتمر نيويورك بدعوات واضحة لإنهاء الحرب في غزة وتسليم سلاح حماس للسلطة الفلسطينية، وإطلاق عملية سياسية حقيقية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد لقي البيان الختامي دعم 17 دولة من بينها مصر، تركيا، قطر، كندا، والبرازيل، في ظل غياب كل من إسرائيل والولايات المتحدة عن المؤتمر.