“الخاسر المحظوظ” يجبر دجوكوفيتش على وداع إنديان ويلز مبكرا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – تلقى نوفاك دجوكوفيتش المصنف الأول عالميا خسارة مفاجئة أمام لوكا ناردي في الدور الثالث لبطولة إنديان ويلز للتنس أمس الاثنين في فوز وصفه اللاعب الإيطالي بأنه “معجزة”.
وشارك ناردي البالغ 20 عاما في الجدول الرئيسي للبطولة كخاسر محظوظ، إذ خسر أمام ديفيد جوفين في التصفيات يوم الثلاثاء الماضي، وشارك في القرعة الرئيسية بعد انسحاب الأرجنتيني توماس مارتن إتشيبيري للإصابة، ليحقق اللاعب الإيطالي الانتصار الأكبر في مسيرته الاحترافية بنتيجة (6-4)، و(3-6)، و(6-3).
وبات نادري المصنف 123 عالميا، أقل لاعب في التصنيف يهزم دجوكوفيتش في بطولة من الأساتذة، أو الغراند سلام، كما أصبح رابع أقل لاعب في التصنيف العالمي يتفوق على مصنف أول عالميا في بطولة من الأساتذة.
وقال ناردي في تصريحات عقب المباراة: “أعتقد أنه لم يكن أحد يعرفني قبل تلك المباراة.. آمل أن تكون الجماهير قد استمتعت باللقاء. أنا سعيد للغاية”.
وأضاف: “لا أعرف كيف تحكمت في أعصابي، هذه معجزة كوني أبلغ من العمر 20 عاما وتصنيفي 100 عالميا وأنجح في الفوز على نوفاك، هذا جنون”.
وشارك ناردي في البطولة الختامية للجيل الواعد العام الماضي، ويستعد لمواجهة الأمريكي تومي بول في الدور الرابع غدا الأربعاء.
وبحسب أرقام “أوبتا”، منذ بدء العمل ببطولات الأساتذة عام 1990، أصبح ناردي ثالث خاسر محظوظ يتغلب على مصنف أول عالميا في بطولة للأساتذة وذلك بعد جيرمو كانياس في إنديان ويلز 2007، وبورنا تشوريتش في مدريد 2017.
وأصبح ناردي ثاني إيطالي يتمكن من الفوز على مصنف أول عالميا على الملاعب الصلبة ببطولات الأساتذة، وذلك بعد يانيك سينر أمام كارلوس ألكاراز في نصف نهائي ميامي 2023.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش عن مشواره مع الخُضر: “الهزيمة أمام غينيا كانت نقطة الانطلاق الحقيقية”
في أول تصريح موسع له منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري، كشف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عن تفاصيل تجربته مع “الخضر”.
وذلك عبر القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على منصة يوتيوب، متحدثًا بصدق وشفافية عن التحديات التي واجهته منذ قدومه، وأهدافه المستقبلية رفقة طاقمه الفني.
أعرب بيتكوفيتش عن سعادته الكبيرة بتولي تدريب الجزائر، مشيرًا إلى أنه وجد منذ البداية “بيئة دافئة” ومجموعة من اللاعبين المتحمسين لتقديم الأفضل.
وأوضح أن العمل لا يقتصر فقط على الأداء في المباريات، بل يشمل أيضًا تغيير الذهنيات وتطوير طريقة تفكير اللاعبين في كيفية الوصول إلى النتائج وتحقيق الأهداف على المدى البعيد. وقال بيتكوفيتش:”وجدت مجموعة متحمسة لفعل أشياء إيجابية وتطوير طريقة تفكيرها… هذا منحنا دافعا أقوى لتحقيق النجاح”.
وكشف المدرب السويسري من أصول بوسنية أن البداية لم تكن واضحة تمامًا، حيث اعتبر المباريات الودية الأولى مرحلة استكشافية استغلها للوقوف على جاهزية اللاعبين ومستوى التجانس بينهم.
إلا أن أولى مواجهات تصفيات كأس العالم لم تسر كما كان يأمل، حيث تكبّد المنتخب خسارة أمام غينيا وصفها بيتكوفيتش بأنها “أسوأ لحظة في 14 شهرًا”. لم يستسلم بيتكوفيتش وطاقمه الفني، بل اعتبروها نقطة انطلاق جديدة.
كما استغل الطاقم تلك المرحلة لإعادة ترتيب الأوراق، وتحويل الفشل إلى دافع للعمل، حيث قال: “لقد كانت لحظة صعبة، لكنها أصبحت فرصة لإعادة تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية، وواصلنا العمل بتركيز أكبر”.
كما أكد بيتكوفيتش في تصريحه أن الرؤية أصبحت أوضح الآن، وأنه يشعر بثقة أكبر تجاه المجموعة التي يقودها، مشددًا على أن التحسن سيتواصل مع مرور الوقت، خاصة مع الدعم الكبير الذي يلقاه من داخل أروقة الاتحادية والجماهير الجزائرية.