القضاء يصدر حكمه في حق مرتكبي أحداث الشغب على خلفية مباراة الرجاء وتطوان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - تطوان
أصدرت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتطوان، أحكامها في حق المتورطين في أحداث الشغب التي عرفها محيط ملعب سانية الرمل بتطوان، قبل انطلاق مباراة المغرب التطواني والرجاء البيضاوي، لحساب الجولة 21 من منافسات البطولة الاحترافية.
وحسب مصادر "أخبارنا" فقد حكمت ابتدائية تطوان بستة أشهر موقوفة التنفيذ في حق 6 أشخاص، فيما أدانت هيئة الحكم 20 آخرين بالحبس سنة ونصف نافذة لكل واحد منهم.
وتضيف المصادر عينها، أن أربعة قاصرين ممن لهم علاقة بالأحداث نفسها، قد تمت محاكمتهم بمدينة تمارة.
وكانت العناصر الأمنية بولاية أمن تطوان قد باشرت عملية أمنية واسعة على هامش المباراة المذكورة، يوم السبت 24 فبراير الجاري، ما أسفر عن ضبط 29 شخصا، من بينهم أربعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وقد اندلعت أعمال الشغب بعدما حاول محسوبون على جمهور الرجاء الولوج بالقوة لمدرجات الملعب، رغم تجاوز الطاقة الاستيعابية للمكان، حيث عمدوا إلى ارتكاب أعمال شغب وعرضوا أمن المنشأة الرياضية والجمهور للخطر.
وقد أسفرت التدخلات الأمنية المنجزة عن توقيف المشتبه فيهم بعد تورطهم في التخريب العمدي لمركبات تابعة للأمن الوطني، وقيام البعض منهم بالرشق بالحجارة مما تسبب في إصابة 20 عنصرا من القوات العمومية بجروح، علاوة على تورط مجموعة من بينهم في ارتكاب جرائم مختلفة كالتخدير وحيازة أسلحة بيضاء وأدوات راضة وعدم الامتثال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيسي بلدتين في تركيا على خلفية وقائع فساد
ذكرت وسائل إعلام رسمية في تركيا أن رئيسي بلديتين كبيرتين في جنوب البلاد اعتقلا اليوم، السبت، لينضما إلى قائمة متزايدة من الشخصيات المعارضة التي تم اعتقالها منذ سجن رئيس بلدية إسطنبول في مارس.
اعتُقل عبد الرحمن توتدير، رئيس بلدية أديامان، وزيدان كرالار، رئيس بلدية أضنة، في مداهمات صباحية.
كلاهما عضو في حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.
لم يُفصح الادعاء العام عن تفاصيل التهم الموجهة إليهم فورًا، لكن العملية تأتي في أعقاب اعتقال عشرات المسئولين في البلديات الخاضعة لسيطرة حزب الشعب الجمهوري في الأشهر الأخيرة.
وكان رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر على نطاق واسع المنافس الرئيسي لحكم الرئيس رجب طيب أردوغان الذي استمر 22 عامًا، قد سُجن قبل أربعة أشهر بتهم فساد.
اعتُقل رئيس بلدية إزمير السابق، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، ثالث أكبر مدينة في تركيا، و137 مسئولاً بلدياً في وقت سابق من هذا الأسبوع في إطار تحقيق في مزاعم تزوير مناقصات واحتيال.
ويوم الجمعة، سُجن رئيس البلدية السابق، تونتش سوير، و59 آخرون، في انتظار محاكمتهم، فيما وصفه محامي سوير بأنه "قرار جائر وغير قانوني وذو دوافع سياسية".
وأفادت وسائل إعلام رسمية يوم الجمعة أيضًا بأن رئيس بلدية مانافجات، وهي مدينة سياحية على البحر المتوسط في محافظة أنطاليا، و34 آخرين، تم اعتقالهم بتهمة الفساد.
واجه مسئولو حزب الشعب الجمهوري موجات اعتقالات هذا العام، اعتبرها الكثيرون هدفًا لتحييد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا.
تُصرّ الحكومة على استقلالية النيابة العامة والقضاء، لكن اعتقال إمام أوغلو في إسطنبول أدى إلى أكبر احتجاجات شعبية شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.
رُشِّح إمام أوغلو رسميًا كمرشح رئاسي عن حزبه بعد سجنه.
من المقرر إجراء الانتخابات التركية المقبلة عام ٢٠٢٨، ولكن قد تُجرى قبل ذلك.
تأتي هذه الحملة القمعية بعد عام من تحقيق حزب الشعب الجمهوري مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية.
وكانت أديامان، التي تضررت بشدة من زلزال عام ٢٠٢٣، من بين عدة مدن كانت تُعتبر سابقًا معاقل لأردوغان، والتي سقطت بيد المعارضة.