مدير الـ"سي آي أيه": سترضخ أوكرانيا لشروط روسيا خلال عام دون الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز أنه بدون مساعدات عسكرية إضافية من واشنطن، ستضطر أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات سلام مع روسيا بشروط موسكو في غضون عام.
وقال بيرنز خلال جلسة استماع للجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي: "إنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) مهتم بمثل هذه المفاوضات حيث يمكنه إملاء الشروط.
واعتبر أن غياب المساعدات العسكرية الجديدة سيؤدي إلى تراجع أكبر للقوات الأوكرانية، وفقدان البلدات التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية.
وأشار رئيس وكالة المخابرات المركزية إلى أن عواقب هزيمة أوكرانيا سوف تؤثر على مصالح الولايات المتحدة ليس فقط في أوروبا، ولكن أيضا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن عددا من الدول الأوروبية التي تؤيد استمرار النزاع الأوكراني، ستغير موقفها إذا عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في بلاده.
وتؤكد موسكو دائما استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تصعّد تهديداتها: السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية واردة وتلويح بالتصعيد النووي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن روسيا وجهت تهديدًا صريحًا لأوكرانيا، مفاده أن موسكو قد تتجه للسيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية في حال رفض كييف القبول بشروطها لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويعكس هذا الموقف تشددًا روسيًا متزايدًا في ظل جمود المفاوضات واحتدام المعارك الميدانية، لا سيما في الشرق والجنوب الأوكراني.
تحذير من تصعيد نووي في ظل صمت غربيوفي تطور آخر، نقلت "القاهرة الإخبارية" عن وزارة الخارجية الروسية، أن تجاهل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة للردود الروسية بشأن الأمن الإقليمي والدولي قد يؤدي إلى "تصعيد خطير" بين القوى النووية.
موسكو: الردع النووي لم يتأثر بهجمات كييفوأشارت الخارجية الروسية إلى أن الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية مؤخرًا على مطارات عسكرية روسية لم تؤثر على "إمكانات الردع النووي" لدى موسكو، في رسالة تهدف إلى طمأنة الداخل الروسي ورفع مستوى التحذير للخصوم الخارجيين.
وتؤكد هذه التصريحات استمرار الجاهزية النووية الروسية رغم التصعيد في ساحة المعركة.
روسيا تعرض وساطة نووية بين إيران وأمريكاوفي سياق دولي موازٍ، أوضحت الخارجية الروسية استعداد موسكو لتقديم خدماتها الفنية والدبلوماسية للمساعدة في إزالة المواد النووية الزائدة من إيران، في إطار مساعٍ روسية لدعم التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
وتعد هذه الخطوة إشارة من موسكو إلى استمرار دورها كلاعب محوري في ملف الانتشار النووي، رغم التوترات المتصاعدة في أوكرانيا وأوروبا.